استعدادات طلاب المدراس والجامعات للعام الدراسي الجديد.. تحديات وتوقعات.. نصائح لاجتياز المرحلة بشكل فعال
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
استعداد طلاب المدارس والجامعات الجدد للعام الدراسي الجديد: تحديات وتوقعاتطلاب المدارس والجامعات يستعدون بحماس للعام الدراسي الجديد
مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، يستعد آلاف الطلاب المدارس والجامعات الجدد للانضمام إلى مؤسسات تعليمية جديدة ويعد هذا الانتقال خطوة هامة في حياة الطلاب، إذ يواجهون تحديات وتوقعات جديدة.
قالت الدكتورة امل شمس أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس ان استعداد المدارس والجامعات لاستقبال الطلاب الجدد وتسهيل اندماجهم في البيئة التعليمية امر مهم للغاية من قبل المؤسسات التعليمية لذلك تُعقد جلسات توجيهية ولقاءات تعريفية لتعريف الطلاب الجدد بالمناهج الدراسية والمرافق المتاحة وفرص الانخراط الاجتماعي مع توفير الدعم النفسي والمشورة للطلاب الجدد لمساعدتهم في التكيف مع بيئة جديدة وبناء علاقات صداقة.
وأضافت الدكتورة أمل شمس خلال تصريحاتها لصدي البلد ، ان الطلاب القدامى تعمل على تحضير أنفسهم للعام الدراسي الجديد بتحديد أهدافهم الأكاديمية وتطوير خطط دراسية فعالة وقد يقومون بتفعيل مهاراتهم العلمية من خلال الاستعانة بالموارد التعليمية عبر الإنترنت والمكتبات، والاشتراك في دورات إضافية لتعزيز معرفتهم وتطوير مهاراتهم.
وأشارت شمس إلي ، أن المدارس والجامعات تتبني أيضًا التكنولوجيا في تعزيز التعلم عن بُعد وتحسين تجربة الطلاب مع توفير البيئة الافتراضية الأدوات والمنصات التي تمكن الطلاب من الوصول إلى الموارد التعليمية والتفاعل مع زملائهم والمحاضرين.
ويأتي ذلك في إطار الاستعداد للعام الدراسي الجديد، الذي يشعر الطلاب بالحماس والتفاؤل لمواجهة التحديات وتحقيق أهدافهم الأكاديمية والشخصية يعتبرون هذه الفترة فرصة للنمو والتطور الذاتي وبناء ذكريات جديدة.
ومن جهته، أكد الدكتور مجدى حمزة الخبير التربوي، أنه على الطلاب البحث عن الجامعات المناسبة التي تلبي احتياجاتهم وتتناسب مع اهتماماتهم ومستوى دراستهم، مشيرا إلى أنه يمكن الاطلاع على مواقع الجامعات، والتعرف على المناهج الدراسية، وشروط القبول، والتكاليف، وغيرها من المعلومات المهمة.
وأضاف الدكتور مجدي حمزة، خلال تصريحاته لـ"صدى البلد"، أنه لا بد من التخطيط للمستقبل الأكاديمي والمهني، وذلك من خلال اختيار تخصصات دراسية مناسبة، وتحديد أهداف مستقبلية والعمل على تحقيقها.
وشدد على تحسين المهارات الأكاديمية؛ من خلال القراءة والكتابة والحفظ، وتحسين مهارات اللغة الإنجليزية، وغيرها من المهارات الأساسية المطلوبة في الدراسة الجامعية.
وطالب حمزة، بالتعرف على المجتمع الجامعي؛ من خلال الانضمام إلى الأندية الطلابية والمشاركة في الأنشطة والفعاليات الجامعية؛ وذلك لتوسيع دائرة معارفهم وتعزيز تجربة الجامعة الخاصة بهم، وبشكل عام، فإن الاستعداد للمرحلة الجامعية يتطلب التخطيط والتحضير والعمل الجاد لتحقيق الأهداف المستقبلية للطلاب.
أكد الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، ضرورة تصفية الذهن من أي قلق أو توتر أو خوف، لأن هذه المشاعر والضغوط لا تجعل الطالب يفكر جيدًا، لذا على الطالب أن يتحلى بالهدوء والسكينة، حتى يحدد ويختار ما تريده لدراسته ومستقبله.
وأوضح أستاذ المناهج، أن الاستفادة من تجارب الآخرين من الأهل أو الأصدقاء المقربين، أمر ضروري، فاختياراتهم السابقة، هي سبب ما هم عليه اليوم، سواء كان نجاحًا أو فشلاً.
وأكد الخبير التربوي خلال تصريحاته لـ “صدى البلد” ضرورة اتباع الطالب لموهبته، بعيدا عن المجموع الذي حصل عليه في الثانوية العامة، فتحقيق طموح الطالب هو أكثر شيء يجب أن يهتم به ويسعى لتنفيذه، مناشدا الأسرة أن تتابع أولادها في اختياراتهم، وألا تستمع لتقاليد مجتمعنا في اختيار كليات ذات مجاميع عالية.
ونوه الدكتور شحاتة بأنه من الضروري أن يفكر الطالب في التخصص المهني والعملي الذي سيعمل فيه بعد التخرج؛ لأنه هو ما سيؤهله لسوق عمل محددة، وإذا أجبرك مجموعك على الاختيار في كليات معينة لا تريدها؛ فاختار أوسعها مجالا واحتياجا لسوق العمل بعد ذلك.
ولفت إلى أن أفضل المجالات في الوقت الحالي، هي المتعلقة بالإنترنت والتصميم والإلكترونيات عمومًا، وهذه المجالات يمكن اقتحامها والاحتراف فيها مهما كانت كليتك وسواء كنت أدبي أو علمي.
وشدد على أهمة تقوية السيرة الذاتية الخاصة بالطالب، من خلال التعليم الذاتي، والذي ينتشر بقوة على المواقع المجانية المختلفة، لافتا إلى ضرورة بذل الكثير من الجهد؛ لاكتساب الكثير من الخبرات والدورات التدريبية والكورسات، وقراءة الكتب وتنمية المهارات اللغوية والمعرفية والثقافية خلال فترة الإجازة الصيفية، وفى مرحلة ما قبل الالتحاق بالجامعة وبدء العام الدراسي.
وفي سباق متصل أوضح ان المدارس والجامعات تقدم مجموعة متنوعة من الدعم النفسي والمشورة للطلاب الجدد لمساعدتهم في التكيف والتغلب على التحديات النفسية المحتملة. إليك بعض أمثلة عن الخدمات التي قد تقدمها:
1- برامج التوجيه الأكاديمي: توفر المدارس والجامعات برامج توجيهية تساعد الطلاب على اختيار المسارات الأكاديمية المناسبة لهم، وتقديم معلومات حول المقررات الدراسية والمتطلبات المعتمدة.
2- الدعم النفسي والاجتماعي: توفر المدارس والجامعات خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب الجدد.
3- برامج التواصل الاجتماعي: تنظم المدارس والجامعات فعاليات وأنشطة اجتماعية تهدف إلى تعزيز التواصل وبناء العلاقات بين الطلاب الجدد وزملائهم الآخرين. يمكن أن تشمل هذه البرامج جولات تعريفية، وندوات، وفرص التواصل مع طلاب آخرين من نفس المستوى الدراسي.
4- دورات تطوير المهارات: قد تقدم المدارس والجامعات دورات تطوير المهارات التي تساعد الطلاب الجدد على تعزيز مهاراتهم الأكاديمية والاجتماعية.
5- المجتمعات الطلابية: توفر المدارس والجامعات المجتمعات الطلابية والأندية والمجموعات الاجتماعية التي يمكن للطلاب الجدد الانضمام إليها.
تهدف هذه الخدمات إلى دعم الطلاب الجدد في التكيف مع البيئة الأكاديمية وتعزيز رفاهيتهم العامة. يجب على الطلاب الجدد البحث عن الموارد والخدمات المتاحة في مؤسستهم التعليمية والاستفادة منها للحصول على الدعم النفسي والمشورة الأمثل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للعام الدراسی الجدید المدارس والجامعات الطلاب الجدد الدعم النفسی للطلاب الجدد من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يتابع استعدادات ماراثون الثانوية العامة
عقد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية إجتماعًا موسعًا لمتابعة الاستعدادات النهائية لإستقبال امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٥ م، والمقرر انطلاقها يوم الأحد الموافق ١٥ / ٦/ ٢٠٢٥ م وتستمر حتى يوم الخميس الموافق ١٠/ ٧ / ٢٠٢٥م، في حضور المهندسة لبني عبد العزيز نائبة المحافظ واللواء عبد العزيز الصيرفي مساعد مدير أمن الشرقية،والأستاذ محمد نعمه كجك السكرتير العام المساعد للمحافظة،والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديري المديريات ورؤساء الهيئات المعنية ( التربية والتعليم – الصحة – التأمين الصحي - الكهرباء – التموين - شركة مياه الشرب والصرف الصحي – مرفق الإسعاف – مستشفي الاحرار التعليمي ) ومديري الإدارات التعليمية ومديري ادارات الازمات والكوارث والمتابعة الميدانية والمراجعة الداخلية والحوكمة بالمحافظة وذلك بقاعة الاجتماعات بالديوان العام.
استهل المحافظ الأجتماع بالتأكيد علي ضرورة الاستعداد الجيد لاستقبال الامتحانات من خلال سرعة الإنتهاء تجهيز اللجان الامتحانية والبالغ عددها ١٥٥ لجنة بمختلف مراكز ومدن المحافظة بالإضاءة الكافية والمراوح والمبردات للتغلب على حرارة الجو وكذلك الإنتهاء من تجهيز الإستراحات المخصصة للمشاركين في العملية الامتحانية والتأكد من توافر جميع الخدمات الأساسية بها مع تنفيذ كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية لمواجهة الأمراض والأوبئة والتشديد علي عدم قطع التيار الكهربائي خلال فترة الامتحانات مع توفير مصدر بديل للكهرباء في حالات الطوارئ لضمان حسن سير انتظام العملية الامتحانية ولخلق بيئة مناسبة للطلاب لأداء الامتحانات بسهولة ويسر.
وخلال الأجتماع شدد المحافظ علي ضرورة التواصل الفوري مع مكتبه في حالة حدوث أي مشكلات أو أزمات أو احداث طارئة خلال فترة الامتحانات وذلك لسرعة التغلب عليها وإيجاد حلول عاجلة لها بجانب إبلاغ غرفة العمليات الرئيسية بمديرية التربية والتعليم، متمنيا" لأبنائنا الطلاب التفوق والنجاح والحصول علي أعلي الدرجات.
وأضاف محافظ الشرقية أنه تم الإنتهاء من وضع الخطط التأمينية اللازمة لتأمين اللجان من الداخل والخارج بالتنسيق مع مديرية الأمن لمنع أي محاولات تفسد العملية الامتحانية، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الإجراءات الأمنية خارج اللجان بالقري واللجان التي ستشهد كثافة طلابية عالية.
شدد محافظ الشرقية على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتنسيق مع مديري الإدارات التعليمية لتكثيف أعمال النظافة داخل وخارج المدارس، وكذلك رفع الإشغالات وإزالة الباعة الجائلين بالتنسيق مع شرطة المرافق والتأكد من سلامة كافة المرافق بجميع المدارس التي بها لجان امتحانية.
وكلف المحافظ مدير إدارة المتابعة الميدانية بالتنسيق مع مدير إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة بالنزول علي الطبيعة والمرور الميداني علي كافة المدارس التي بها لجان امتحانية للتأكد من جاهزيتها لأستقبال الطلاب لأداء الامتحانات والاطمئنان علي توافر مياه الشرب والتهوية الجيدة باللجان وكذلك وجود مصادر كهرباء بديلة لتفادي حدوث اي إنقطاعات للكهرباء خلال اداء الطلاب للامتحانات.
وخلال الإجتماع أوضح اللواء عبد العزيز الصيرفي مساعد مدير أمن الشرقية إنه تم الإنتهاء من الربط الكامل مع مرفق الإسعاف وسيارات نقل اوراق الاسئلة والاجابة لتأمين خطوط السير لها وكذلك فرض كردون أمني بمحيط اللجان الامتحانية لمنع أي محاولات للغش الجماعي بجانب تكثيف النقاط التفتيشية بمداخل المدن وتوجيه إدارة المرور ومباحث المرور بتوفير السيولة المرورية المطلوبة ومتابعة حركة سيارات الاجرة بالمواقف العمومية خلال فترة الامتحانات.
بينما استعرض الأستاذ محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم استعدادت المديرية لاستقبال مارثوان امتحانات الثانوية العامة وذلك بالتنسيق مع مديرية الصحة وهيئة التأمين الصحي والإسعاف ومستشفي الأحرار التعليمي ومستشفي الزقازيق الجامعي وقطاعات الكهرباء ورؤساء المراكز والمدن والأحياء حيث تم تزويد اللجان الامتحانية بكافة الخدمات اللوجستية لافتًا إلى أنه تم التنسيق مع مديرية الأمن وتحديد مسارات وخطوط سير السيارات اللازمة لنقل صناديق أوراق الأسئلة والأجوبة من مركز توزيع الأسئلة لمقار اللجان الامتحانية مشيرًا إلي من المقرر أن يؤدي ٦٢٢٠٧ طالب وطالبة منهم ٦١١٧١طالب وطالبة نظام حديث و١٠٦٢ طالب وطالبة نظام قديم الامتحانات أمام ١٥٥ لجنة موزعة على مستوى ٢٠ إدارة تعليمية بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
وأوضح الدكتور هاني جميعة أنه تم وضع خطة تأمين طبي بكل مدرسة بها لجنة امتحانات وتم تكليف إدارات (مراقبة الأغذية - سلامة البيئة - السلامة والصحة المهنية ) بالمديرية بالمرور علي كافة المدارس التي بها لجان امتحانية لمراجعتها والتفتيش علي كافة محال بيع المواد الغذائية بخطوط سير الطلاب من وإلي اللجان الامتحانية للتأكد من صلاحية المنتجات المعروضة حفاظا" علي صحة وسلامة الطلاب.
وأشار الدكتور رضا الديب مدير عام فرع هيئة التأمين الصحي أنه تم الإنتهاء من توزيع الأطباء وهيئة التمريض علي اللجان الامتحانية بإجمالي ١٤٣ لجنة امتحانية بالريف والحضر بقوة ٢٧ طبيب و١٦٦ هيئة تمريض وتم التأكد من توافر اجهزة الضغط والسماعات والادوية الخاصة بحالات الطوارئ بجانب توفير غرفة عزل لمواجهة اي احداث طارئة.
بينما أوضح الدكتور أحمد عباس مدير مرفق الإسعاف إنه تم الإنتهاء من تحديد نقاط تمركز سيارات الإسعاف بإجمالي ٦٣ سيارة إسعاف تغطي جميع اللجان الامتحانية علي مستوي المحافظة وتم التنسيق مع مديرية الأمن والمرور لتأمين خطوط سير سيارات الإسعاف في حالات الطوارئ.
في نهاية الإجتماع أعرب محافظ الشرقية عن خالص تمنياته لأبنائه طلاب وطالبات شهادة الثانوية العامة بالتوفيق والنجاح والحصول علي أعلى الدرجات وتحقيق مراكز متقدمة على مستوي الجمهورية.