رشيد: العدوان الإسرائيلي على الحبيبة إيران هو عدوان على دول المنطقة!
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 10:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، امس الاثنين، ضرورة توحيد الرؤى والمواقف الدولية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، في بيان ، أن “رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل السفير المصري لدى العراق، أحمد سمير في قصر بغداد”.
وأضاف، أنه “جرى خلال اللقاء، التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والعمل على توطيد التعاون والتنسيق في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والبيئية، وبما يحقق المصالح المتبادلة”.وأكد رشيد على “ضرورة توحيد الرؤى والمواقف الدولية والعمل على إيقاف هذه الحرب التي من شأنها تهديد أمن واستقرار الشعوب”.وأوضح البيان، أن “اللقاء استعرض مستجدات الوضع الأمني في المنطقة بعد التصعيد الأخير والحرب في المنطقة”.من جانبه أعرب السفير المصري عن” شكره رئيس الجمهورية”، مؤكداً دعم مصر الدائم لجهود العراق الرامية إلى “ترسيخ أسس السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
«تصعيد خطير».. مفتي الجمهورية يدين قرار الوزراء الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة
أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي القاضي باحتلال قطاع غزة بشكل كامل، والذي يُعد نقلة خطيرة في مسار العدوان على الشعب الفلسطيني، وانتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويمثل توجهًا عدائيًا واضحًا نحو تصفية القضية الفلسطينية بشكل ممنهج، والافتئات على الحقوق التاريخية والشرعية للشعب الفلسطيني، الذي يرزح تحت الاحتلال والمعاناة منذ عقود.
وأكد المفتي في بيان، أن «هذا التصعيد الخطير يمثل انتهاكًا سافرًا لكل المبادئ والقيم الإنسانية التي أقرتها المواثيق الدولية، ويأتي امتدادًا لنهج الاحتلال القائم على التوسع والاستيطان والعنف الممنهج، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض بقوة السلاح، وبعيدًا كل البعد عن منطق العدالة أو السلام، كما يُعد هذا القرار خطوة استفزازية تُقوِّض فرص الاستقرار في المنطقة، وتفتح الباب أمام مزيد من التوتر والدمار».
على المجتمع الدولي وأحرار العالم تحمل مسئولياتهموطالب مفتي الجمهورية المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وأحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، بل اتخاذ خطوات عملية وملموسة لوقف العدوان، ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، والعمل على إنفاذ قرارات الشرعية الدولية، بما يحقق العدالة الشاملة، ويكفل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما دعا المفتي الأمة العربية والإسلامية، شعوبًا وحكومات، إلى توحيد الصفوف، وتكثيف الدعم بكل أشكاله السياسية، والإنسانية، والوقوف بحزم في وجه هذه المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، التي كانت وستبقى القضية المركزية للأمة الإسلامية، والمفتاح الحقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
داعيًا الله - عز وجل - أن يُلهم الشعب الفلسطيني الصبر والثبات، وأن ينصره نصرًا عزيزًا، وأن يُعيد إلى أرض فلسطين أمنها واستقرارها، ويكتب لشعبها الحر الأبي الحرية والكرامة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: «مصر تقود جهود إعادة إعمار غزة»
وزير الخارجية: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة