تكون فريق «غواصين الخير» بالإسكندرية، منذ حادث غرق الشاب محمد حسن، الذي كان حديث مصر في ديسمبر2017 بشاطئ ستانلي، وشارك في البحث عن جثمانه في البحر عدد من الغواصين المتطوعين على مدار 6 أيام، ومن بعده حالة غرق الشاب شادي، بشاطئ النخيل، الذي استمر البحث عنه 27 يوما في عام 2020. 

ومن هنا بدأ العمل الرسمي لفريق «غواصين الخير»، الذين يتم استدعاؤهم في أي حالة غرق على مستوى الجمهورية، وبدأوا في تنظيم الفريق بشكل منظم، ووصل عددهم إلى 256 غواصا على مستوى الجمهورية، كما انتشر الفريق في 14 دولة عربية، ليصل عدد المشاركين على مستوى مصر والدول العربية إلى 16 ألف مشارك.

مؤسس فريق «غواصين الخير»: نعمل في 14 دولة عربية

يقول محمد عوض، مؤسس فريق «غواصين الخير» لـ«الوطن»، إنه حين زادت حالات الغرق، وفي ظل أن أهل الغريق تكون حالتهم صعبة ويريدون العثور على جثمان فريقهم، وجدنا أن البعض يستغل هذا الموقف ويحصل على أموال من أهل الغريق، فقررنا تأسيس الفريق من متطوعين بوقتهم ومعداتهم، ونعمل بشكل مجاني تماما، ويكفينا أن نكون جزءا من حل مشكلة ولا يحصل فريق الخير على أي عائد مالي نهائي، وأن عملنا ليس في الإسكندرية فقط بل على مستوى الجمهورية.

ويضيف إيهاب الملحي، قائد الفريق، أن عدد الغواصين الذين يشاركون في الغطس والبحث 256 غطاسا، وعدد أعضاء الفريق 16 ألف عضو على مستوى الجمهورية والدول العربية، حيث إن عدد الدول التي نعمل فيها 14 دولة عربية، وذلك بشكل تطوعي بالكامل، ونحذر دائما ونرجو المصطافين في كل مكان لا تتعالون على البحر والتزموا بتعليمات عمال الإنقاذ والغطاسين لأنهم الأدرى بالمناطق الآمنة والخطرة وحريصين على حياتكم.

محافظة الإسكندرية تهدي الفريق كابينة على شاطئ استانلي

ويشير إبراهيم مارينا، أمين عام فريق غواصين الخير، لدي كل غطاس معداته الكاملة، بالإضافة إلى كابينة أهدتها إلينا محافظة الإسكندرية بشاطئ ستانلي لتخزين المعدات فيها، ونحرص على وجود معدات إضافية، لأننا أحيانا يأتي غواص ليشارك في عمليات البحث وليس لديه معدات ونحتاج إلى جهوده فلا بد من توافر المعدات بالكامل.

ويضيف محمد محجوب، المحامي والمستشار القانوني لفريق «غواصين الخير» أن العمل يتم بشكل رسمي من خلال مؤسسة علوم البحار، ومقرها الرئيسي الغردقة، بجانب مقرها بالإسكندرية، تحت الإنشاء، ونشارك في عمليات البحث عن الغرقى في جميع شواطئ مصر، ويتم استدعاؤنا أحيانا في بعض الدول العربية، وعددها 14 دولة، ونتمنى أن نعمل من خلال جامعة الدول العربية بشكل منظم، لأننا نمثل مصر ونريد أن يُضاف عملنا الخيري التطوعي لاسم مصر وليس لنا كأشخاص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غواصين الخير شاطئ النخيل الغواصين حالات الغرق على مستوى الجمهوریة غواصین الخیر دولة عربیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟

(CNN)-- بعد 12 يوما من تبادل الضربات المكثفة بين إسرائيل وإيران- والتي تخللها القصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، والرد الانتقامي من جانب طهران– بدا أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة صامد، الثلاثاء.

لكن في غزة، لم يظهر الهجوم الإسرائيلي أي علامات على التراجع، حيث أودت النيران الإسرائيلية بحياة المئات هناك منذ بدء الصراع الإيراني- الإسرائيلي.

 ومع هيمنة إيران على عناوين الأخبار، غاب الفلسطينيون وعائلات الرهائن المحاصرين في أطول حرب في المنطقة عن الصفحات الأولى، وتم نسيانهم إلى حد كبير وسط الضربات المدمرة بين اثنتين من أقوى دول الشرق الأوسط.

ودعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، الثلاثاء، إلى توسيع نطاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ليشمل غزة.

وقالت المجموعة التي تطالب بإعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس": "من يستطيع التوصل إلى وقف إطلاق النار مع إيران يستطيع أيضا إنهاء الحرب في غزة". 

ولا يزال 50 رهينة محتجزين في القطاع، ويُعتقد أن 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة، بحسب الحكومة الإسرائيلية.

وقال المنتدى: "إنهاء هذه العملية الحاسمة ضد إيران دون الاستفادة من نجاحنا في استعادة جميع الرهائن سيكون فشلا ذريعا"، مضيفا أنه توجد الآن "فرصة حاسمة سانحة".

وردد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد عن هذه الرؤية أيضا، وكتب في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "والآن غزة. هذه هي اللحظة المناسبة لإغلاق تلك الجبهة أيضا. لإعادة الرهائن إلى وطنهم، وإنهاء الحرب. على إسرائيل أن تبدأ في إعادة الإعمار".

وقالت قطر، التي تلعب دور الوسيط الرئيسي في محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل و"حماس"، الثلاثاء، إنها تأمل أن يتم استئناف المحادثات غير المباشرة خلال اليومين المقبلين.

 وذكر رئيس الوزراء القطري أن المحادثات "مستمرة"، مضيفا أن مصر وقطر على اتصال بالجانبين في محاولة لإيجاد "حل وسط" بشأن مقترح الهدنة الأخيرة التي طرحتها الولايات المتحدة على الطاولة.

ويدعو هذا المقترح إلى إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين وجثث 18 إسرائيليًا آخرين اُحتجزوا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كجزء من وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما.

 وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت "حماس" إنها لم ترفض المقترح، لكنها طالبت بضمانات أقوى بشأن إنهاء الحرب.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو للصحفيين، الأحد، إنه "لا شك أن إنجازاتنا الكبرى في إيران تُسهم أيضا في تحقيق أهدافنا في غزة".

وقدّمت إيران دعما ماليا وعسكريا لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في القطاع.

وعندما سألته شبكة CNN عن مخرج لنهاية الحرب في غزة، قال نتنياهو: "انظروا، قد تنتهي هذه الحرب غدا. قد تنتهي اليوم، إذا استسلمت حماس، وألقت سلاحها، وأطلقت سراح جميع الرهائن، سينتهي الأمر. سينتهي الأمر في لحظة. إنهم يرفضون ذلك".

وأكدت "حماس" أنها منفتحة على هدنة، لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها.

وبالنسبة لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، لم تهدأ الأوضاع في القطاع منذ أكثر من 20 شهرا من الموت والعنف واليأس.

فقد قُتل أكثر من 55 ألف شخص في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، من بينهم أكثر من 17 ألف طفل.

ومنذ بدء القصف الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران، قُتل أكثر من 860 شخصا في غزة بنيران إسرائيلية، وفقا لإحصاءات شبكة CNN لأعداد القتلى اليومية التي تصدرها وزارة الصحة الفلسطينية.

في غضون ذلك، حذرت الأمم المتحدة مرارا من تزايد احتمال حدوث مجاعة من صنع البشر في القطاع.

وتتصاعد الهجمات على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى الإمدادات الغذائية، حيث قُتل أكثر من 500 شخص برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء سعيهم للحصول على المساعدة منذ 27 مايو/أيار الماضي بحسب وزارة الصحة في غزة.

وفي بيان صدر الثلاثاء، وصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفعال إسرائيل بأنها "جريمة حرب محتملة".

وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للحصول على تعليق.

وأكد المدير التنفيذي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، مخاوف الفلسطينيين والعديد من المنظمات الإنسانية الداعمة لهم بشأن محنتهم، حيث قال: "تستمر الفظائع في غزة بينما يتحول الاهتمام العالمي إلى مكان آخر".

مقالات مشابهة

  • «بيت الخير» تشارك في حملة «حظر العمل وقت الظهيرة»
  • «بيت الخير» توزع 550 وجبة ومشروبات للعمال
  • وزير روسي: قطاع الطاقة يواجه تحديات خطيرة تتطلب مسؤولية مشتركة
  • الإمارات أول دولة عربية تتولى رئاسة «دعم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث»
  • تباين الآراء بين طلاب الثانوية العامة بالإسكندرية حول امتحاني الفيزياء والتاريخ
  • أيادي الخير
  • دولة عربية تقود ارتفاع اكتشافات النفط والغاز العالمية إلى أعلى مستوى في 3 أشهر
  • البنك الدولي يوافق لأول مرة في دولة عربية على مشروع بقيمة 930 مليون دولار
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟
  • دعاء آخر السنة الهجرية للرزق.. 5 كلمات تصب عليك الخير صبا