"العدالة لغيثة".. وسم يطالب بحق صغيرة مغربية تتعرض للدهس
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أثار حادث دهس الطفلة غيثة ذات الأربع سنوات، في أحد شواطئ مدينة الدار البيضاء المغربية، حالة من الغضب بين المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتصدر وسم #العدالة_لغيثة مواقع التواصل بالمغرب للتضامن والمطالبة بمحاسبة المتسبب في الأضرار الجسيمة التي لحقت بالطفلة.
أخبار متعلقة ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 40 شهيدًاقطر تستدعي السفير الإيراني ردًا على انتهاك سيادتها ومجالها الجويوتعود تفاصيل الواقعة يوم 15 يونيو الجاري عندما كانت غيثة تلهو بالقرب من حفرة وفي لحظة خاطفة اصطدمت بها سيارة رباعية الدفع ودهست رأسها ومرت على جسدها.
فيما كشفت الفحوصات الطبية الأولية عن كسر في الجمجمة، ونزيف داخلي وتلف في الغشاء الدماغي.
وقال عبد الله مخشي، والد الطفلة غيثة في منشور على صفحته بمنصة فيسبوك إن حالتها الصحية بدأت تعرف تحسنا تدريجيًا.رهن الاعتقال
عقب الحادث، أصدر المدعي العام بالمحكمة الابتدائية ببرشيد، أمر بوضع الشاب المتسبب في الحادث رهن الاعتقال الاحتياطي، بعد أن اقتحم بسيارته الفضاء المخصص للمصطافين بشاطئ سيدي رحال وصدم الطفلة.
وأشار المدعي العام، إلى أن الاعتقال سيستمر إلى حين استكمال التحقيقات الأولية، وصدور التقرير الطبي النهائي بشأن الحالة الصحية للضحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات اليوم المغرب حادث دهس طفلة مغربية مواقع التواصل الاجتماعي مدينة الدار البيضاء سيارة رباعية الدفع كسر في الجمجمة نزيف داخلي
إقرأ أيضاً:
حادثة من وحي السوشيال.. حقيقة قصة جيسيكا رادكليف وحوت الأوركا
خلال الأيام الماضية، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي قصة مثيرة تزعم وفاة مدربة حيتان تدعى "جيسيكا رادكليف" إثر هجوم من حوت أوركا أثناء عرض حي، وسط ذهول الجمهور، مع تداول صور ومقاطع فيديو قيل إنها توثق اللحظة المروعة.
قصة جيسيكا رادكليفلكن فيما بعد تبين أن القصة بالكامل مختلقة، وأن "جيسيكا رادكليف" شخصية غير موجودة.
أظهرت المصادر الرسمية، ومنها موقع Vocal البريطاني، غياب أي بيانات أو تقارير من حدائق الأحياء المائية مثل "سي وورلد"، أو من إدارة السلامة والصحة المهنية الأمريكية (OSHA) المعنية بحوادث مدربي الحيتان.
كما تبين أن بعض الصور والفيديوهات المتداولة صُنعت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ماهو حوت الأوركا؟الأوركا، أو "الحوت القاتل"، هو أكبر أفراد عائلة الدلافين، ويتميز بلونيه الأسود والأبيض، ويعيش في مختلف محيطات العالم.
رغم سمعته كمفترس بحري، فإن حوادث مهاجمة البشر في الطبيعة نادرة جدا، وغالبا ما ترتبط الحوادث المسجلة ببيئات الأسر والعروض المائية.
يتغذى الأوركا على تنوع واسع من الفرائس، من الأسماك والدلافين إلى الحيتان الكبيرة، ويعتمد في الصيد على استراتيجيات جماعية منظمة.
كيف بدأت الشائعة؟القصة تتبع النمط المعروف للأخبار الكاذبة، حيث انطلقت من مواقع ومدونات مجهولة بعناوين مثيرة، مدعومة بفيديوهات وصور غير موثوقة المصدر، ثم انتشرت بسرعة عبر وسائل التواصل.
واستخدم البعض لقطات قديمة أو معدلة لتبدو مرتبطة بالقصة.
الخلط مع حوادث حقيقيةاعتمدت الشائعة على استدعاء حوادث موثقة، مثل وفاة المدربة "دون برانشو" في 2010، و"أليكسيس مارتينيز" في 2009، و"كيلتي بيرن" في 1991، ما منحها مظهرًا من المصداقية رغم عدم صحتها.
مخاطر تداول الأخبار المضللةمثل هذه القصص لا تضلل الجمهور فحسب، بل تشوه النقاش حول حقوق الحيوانات وظروف احتجازها، وتستغل ذكريات ضحايا حقيقيين، ما يفاقم ألم ذويهم، كما تقوض الثقة في الأخبار الموثوقة.
حادثة "جيسيكا رادكليف" لم تقع، والاسم نفسه غير موجود في أي سجل رسمي، فهي مثال على سرعة انتشار الأخبار الكاذبة عبر الإنترنت، وأهمية التحقق قبل النشر أو المشاركة.