ترامب : لا نسعى لتغيير النظام في إيران
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
في تصريح لافت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه لا يسعى إلى تغيير النظام في إيران رغم التصعيد الأخير بين طهران وتل أبيب، مؤكداً أن مثل هذا التوجه "يحدث فوضى" وهو أمر لا ترغب واشنطن برؤيته.
وجاءت تصريحات ترامب أثناء حديثه مع الصحفيين على متن طائرة "إير فورس وان"، حيث أشار إلى أن "الأولوية حالياً هي تهدئة الأوضاع"، مضيفاً: "إذا تم تغيير النظام فليكن، لكني لا أريده.
هذه التصريحات تأتي بعد أيام من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بوساطة أمريكية، وتفتح الباب أمام تساؤلات بشأن استراتيجية واشنطن المستقبلية في الشرق الأوسط، ومدى استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات مع طهران بشأن برنامجها النووي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب خامنئي النظام الإيراني إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إطلاق 5 صواريخ من إيران على إسرائيل دون بلاغات بشأن وقوع إصابات
أطلق النظام الإيراني خمسة صواريخ باليستية تجاه الأراضي الإسرائيلية، لكنها لم تُسقِط ضحايا أو أضرارًا محددة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام غربية وعسكرية رسمية.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن منظومات الدفاع الجوي، وعلى رأسها "القبة الحديدية" و"السهم"، نجحت في اعتراض بعض هذه الصواريخ، فيما سقط عدد منها في مناطق مفتوحة دون أن تقترب من أهداف مهمة داخل المدن.
وذكرت خدمات الطوارئ في إسرائيل أن بعض السكان عانوا من حالة هلع أو إصابات بسيطة نتيجة الانطلاق السريع للصفارات والاندفاع إلى الملاذات، لكنها لم تكن ناجمة عن تأثير الصواريخ نفسها .
وأثار هذا القصف اليومي الذي يُعد أحد أحدث حلقات المواجهة بين طهران وتل أبيب، قلق الأوساط الإسرائيلية التي أغلقت المدارس وأصدرت توصيات للحذر، بينما عزز الجيش الجاهزية مع استمرار التهديدات.
وتأتي هذه الحملة الصاروخية الإيرانية كردّ مباشر على ما تصفه إيران بأنه تصعيد إسرائيلي وأميركي ضدها، عبر ضرب منشآت نووية وصواريخ وطائرات لها في الأسابيع الأخيرة .
ومن الناحية العسكرية، أبرزت هذه الحملة قدرات منظومة الدفاع الإسرائيلية، لكنها في الوقت ذاته أكدت انتقال الصراع من مرحلة تبادل الغارات المعزولة إلى حرب ذات طابع صاروخي متقطع، ما يعكس قلب موازين الردع ويطرح تساؤلات حول إمكانية الوصول إلى تهدئة حقيقية أو اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي ظل هذه الظروف، بات أنظار المجتمع الدولي نحو تهدئة محتملة، وسط دعوات غربية واضحة للخروج من هذا النفق الضيق الذي يقترب أكثر من أتون مواجهة إقليمية أوسع، ما لم تأتِ تسوية سريعة تُعيد الحياد إلى أجواء المنطقة.