ثروت الخرباوي: الصهيونية حركة سياسية تستغل الدين كوسيلة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
قال ثروت الخرباوي، الكاتب والمفكر السياسي، إن الصهيونية ليست حركة دينية كما يروج لها، بل هي حركة سياسية تستغل الدين كوسيلة، إذ إن الدولة الدينية ترفع دائمًا راية الدين من أجل أن تجد لنفسها مكانة وتأثيرا.
وأضاف ثروت الخرباوي، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، عبر شاشة “القاهرة والناس”، : “لم تكن هناك مشكلة في وقت من الأوقات في التقارب بين إيران الشيعية وإسرائيل، فعلى سبيل المثال، خلال عام 1987، وفي ظل وجود الخميني، كانت الحرب بين إيران والعراق مشتعلة، وكان آلاف القتلى يسقطون من الجانبين، ومع ذلك حدثت فضيحة كبرى” .
وأوضح ثروت الخرباوي، أن تلك الفضيحة تمثلت في تهريب إسرائيل لأسلحة أمريكية إلى إيران عن طريق البحر، في الوقت الذي كانت فيه أمريكا تدعم العراق علنًا، بينما كانت تقدم الدعم لإيران عبر إسرائيل في الخفاء.
وتساءل الخرباوي عن حقيقة الحصار الأمريكي المفروض على إيران قائلًا: "هل كان ذلك حصارا حقيقيا، أم كان شكلًا من أشكال الاستغلال لوجود إيران في المنطقة؟"، مشيرًا إلى أن السياسة الأمريكية في ذلك الوقت كانت تستثمر في التهديد الإيراني لدول الخليج والدول العربية، لتبرير تدخلها العسكري وإقامة قواعد على أراضي تلك الدول، مقابل أموال طائلة تساهم في إنعاش الاقتصاد الأمريكي.
وشدد ثروت الخرباوي، على أن الحصار على إيران كان موجها ومسيسا، يخدم أهداف واشنطن الاستراتيجية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصهيونية ايران اسرائيل ثروت الخرباوی بین إیران
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية واستنكرت، اليوم الخميس، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يتبنى الرواية الصهيونية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية الصهيونية في السابع من أكتوبر 2023.
واعتبرت الحركة، في تصريح صحفي، تقرير منظمة العفو الدولية “مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للعدو الصهيوني وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الآن أمام المحاكم الدولية”.
وقالت: “إن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أدائها وموضوعيتها وأشخاصها”.
وأضافت: “إن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الصهيونية”.
وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية، منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو.