دعاء استقبال شهر المحرم.. كلمات تجلب لك التوفيق وتفتح الأبواب المغلقة
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
دعاء استقبال شهر المحرم من أفضل ما يردده الشخص لطلب التوفيق والبركة في العام الهجري 2025، فالدعاء عبادة يظهر فيها الإنسان حاجته إلى خالقه، ويستعين بها كل مسلم على طلب وتحقيق حوائجه، ومع قرب بداية شهر المحرم فإن أفضل ما يردده الشخص دعاء استقبال شهر المحرم وفي السطور التالية نتعرف على صيغته.
دعاء استقبال شهر المحرمدعاء استقبال شهر المحرم حيث تبدأ دار الإفتاء المصرية في استطلاع رؤية هلال شهر محرم والسنة الهجرية 1447 غدا، الأربعاء، وخير ما يبدأ به المسلم العام الهجري الجديد هو دعاء استقبال شهر المحرم والذي يمكن أن يردده بأكثر من صيغة مكتوبة ومنها:
. يغفر كل ذنوبك الماضية
وذكرت كتب التاريخ الإسلامي أن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مدة حكمه الرشيدة جمع الصحابة ليضعوا موعدا للتقويم الإسلامي، وكانت هناك بعض الآراء تقول "نؤرخ من مولد الرسول، بينما اقترح البعض الآخر بالأخذ بتاريخ وفاته، فى حين قال البعض الآخر بالأخذ بهجرته وكان الرأى الأخير هو الراجح والمتوافق عليه.
كما استشار الخليفة عمر بن الخطاب في هذه المسألة، عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، فوافقاه الرأي، وبذلك انطلقت السنة الهجرية من هجرة الرسول التى توافق 622 للميلاد، لتصبح السنة الأولى فى التاريخ الهجري.
شهور السنة الهجرية لسنة 1447وتبدأ رأس السنة الهجرية 1447 بـ 12 شهرا هي بالترتيب: "مُحرّم، وصفر، وربيع الأول، وربيع الآخر، وجمادى الأولى، وجمادى الآخرة، ورجب، وشعبان، ورمضان، وشوّال، وذو القعدة، وذو الحجة.
وتعد الأشهر الحرم كان العرب يقدسونها حتى جاء الإسلام وصدق على هذه الفطرة السليمة وهي أشهر "مُحرّم، ورجب، وذو القعدة، وذو الحجة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقبال شهر المحرم شهر المحرم محرم شهر محرم دعاء الدعاء العام الهجري الجديد العام الهجري 2025 عبادة بداية شهر المحرم دعاء شهر المحرم العام الهجری الجدید السنة الهجریة اللهم إنی أ محرم دعاء شهر محرم لنا فی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: اختيار شهر محرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى أن موسم الحج يمثل علامة فارقة في حياة المسلم، وجامعًا كبيرًا لكافة المسلمين من شتى بقاع الأرض، لذلك اعتبر أن ما يصدر فيه من قرارات وتوصيات خلال هذا الاجتماع الإسلامي الكبير ينبغي أن يُبنى عليه، ويُبدأ بتنفيذه مع بداية عام هجري جديد.
وأوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في تصريح تليفزيوني، أن شهر المحرم، الذي يلي رجوع الحجيج إلى بلدانهم، كان اختيارًا موفقًا ليكون أول شهور السنة الهجرية، كما أن كونه من الأشهر الحُرم يُضفي عليه بُعدًا روحيًا وعِباديًا عظيمًا، قائلاً: "نبدأ السنة بتعظيم شعائر الله، كما قال تعالى: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأشار إلى أن تحديد بداية العام بالمحرم يشبه ما يعرف اليوم بتنظيمات مثل السنة المالية التي تبدأ في يناير أو يونيو، فكلها نظم إدارية جاءت من أجل المصلحة، لافتًا إلى أن الصحابة الكرام، حين دُوّن التاريخ الهجري، اختاروا المحرم لأن فيه رمزية البدء والنقاء، وهو الشهر الذي يلي فريضة الحج ويُهيئ المسلم لبداية جديدة ملؤها الطاعة والتنظيم والانضباط.
وتابع: "كان اختيار المحرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا، جمع بين البعد الزمني بعد الحج، والبعد الروحي بكونه من الأشهر الحُرم، فكان بذلك قرارًا عبقريًا من سيدنا عمر رضي الله عنه، نستلهم منه كيف يُبنى التنظيم على القيم، لا على المصالح الدنيوية فقط".