نيالا – متابعات تاق برس- شهدت مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، اليوم، تطورات أمنية مفاجئة. كشفت عن حالة من التردي الأمني.

حيث افادت أنباء بوقوع اشتباكات مسلحة بين عناصر من الدعم السريع.

وتعود التفاصيل لقيام مجموعات تتبع للواء عصام فضيل القائد الميداني البارز في صفوف الدعم السريع، والذي كان قد اودعته مليشيا الدعم السريع في وقت سابق- بسجن دقريس جنوب غرب نيالا بتبادل نيران مع القوة المكلفة بحراسة السجن.

وقال شهود عيان أن مجموعة فضيل اقتحمت السجن وأطلقت سراح اللواء بالقوة.

وفي سياق مشابه أفادت مصادر بوقوع اشتباكات داخل سجن كوبر بنيالا، مما أدى أيضًا إلى فرار عدد من السجناء، وسط تدهور أمني متزايد في المدينة.

وفي سياق آخر، أفاد مواطنون بأن سوق الجبل شرقي نيالا أُغلق بشكل كامل، وسط حالة من الذعر والهلع، عقب العثور على جثتي ضابطين يتبعان لمليشيا الدعم السريع.

وأكد الشهود أن القوة المتواجدة في السوق تعاملت بخشونة وقسوة مع المواطنين، حيث قامت بضربهم وطردهم من المكان.

وفي حادثة أخرى أفاد شهود أن طائرة إماراتية حاولت الهبوط في مطار نيالا، غير أن إطلاق نار بالمدفعية الثقيلة داخل محيط المطار أجبر الطائرة على المغادرة فورًا.

وأشار الشهود إلى فرض قوات الدعم السريع طوقا أمنيا حول المناطق القريبة من المطار.

الدعم السريععصام فضيلنيالا

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع عصام فضيل نيالا الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب

أكّد قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أن سيطرة قواته على المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر تهدف إلى تأمين الحدود ومحاربة الفساد والتهريب والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى مكافحة تهريب المخدرات.

وفي خطاب مسجل بثه عبر منصة “تلغرام”، شدد حميدتي على أن قواته لا تعادي أي دولة مجاورة، وتسعى إلى تعزيز التعاون مع كافة دول الجوار.

وأوضح أنه لا يحمل أي خصومة تجاه مصر، مؤكداً تمسكه بالحوار والمفاوضات كسبيل لحل الخلافات، متهماً ما أسماها بـ”مجموعة بورتسودان” بمحاولة زرع الفتنة بين الطرفين.

وكانت قوات الدعم السريع قد فرضت سيطرتها مطلع يونيو الجاري على المثلث الحدودي الاستراتيجي، وسط تقدّم ميداني نحو مناطق في الولاية الشمالية، مما أثار قلقاً إقليمياً ودولياً نظراً للأهمية الجغرافية والعسكرية والاقتصادية للمنطقة.

وفي السياق ذاته، شنّ حميدتي هجوماً لاذعاً على “مجموعة بورتسودان” الموالية لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، واتهمها بالتخطيط للحرب منذ سنوات، واصفًا قادتها بـ”القتلة والمجرمين”.

وأكد أن الحرب فُرضت على قواته، متوعدًا بالدفاع عن مواقعها واستعادة المناطق التي خسرتها في الخرطوم وولاية الجزيرة، بالإضافة إلى “تحرير الشمال من قبضة الإسلاميين”، بحسب تعبيره.

كما توعّد قائد “الدعم السريع” بتدمير الطائرات المسيّرة التي تستهدف قواته، مشيراً إلى أن القوات الموالية للبرهان في “أضعف حالاتها” ولا تمتلك كتائب جاهزة للقتال.

وتُثير سيطرة “الدعم السريع” على المثلث الحدودي تساؤلات حول فتح جبهة جديدة في الحرب المستمرة منذ أبريل/نيسان 2023، في ظل مخاوف من توسع الصراع جغرافياً، وتزايد التدخلات الإقليمية والدولية، فيما تواصل جهود الوساطة العربية والأفريقية والدولية تعثرها في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • جنوب كردفان.. مصرع قائد ميداني بارز بالدعم السريع
  • نيالا.. جرائم منظمة وفوضى تروع المدنيين
  • حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
  • عاجل| الخليج على صفيح ساخن.. إيران تستهدف قواعد أمريكية في قطر والعراق والإمارات تغلق مجالها الجوي
  • دول الخليج على صفيح ساخن
  • دول الخليج على صفيح نووي ساخن
  • إسرائيل والدعم السريع
  • المنطقة على صفيح ساخن: إسرائيل تشعل النار والجميع يدفع الثمن
  • تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان