تقييم أولي للمخابرات الأمريكية: قصف إيران لم يدمر المواقع النووية
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
25 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أفادت شبكة (سي.إن.إن) نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة بأن تقديرات أولية للمخابرات الأمريكية أشارت إلى أن الضربات العسكرية الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية الأسبوع الماضي لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل عطلته على الأرجح لعدة أشهر فقط.
وضربت القوات الأمريكية المواقع النووية الرئيسية الثلاثة في إيران يوم السبت.
ونقلت سي.إن.إن عن مصادر مطلعة على التقييم الأولي قولها إنه على الرغم من إسقاط أكثر من 12 قنبلة على منشأتين نوويتين، هما منشأة فوردو ومجمع نطنز، فإنها لم تدمر أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم عالي التخصيب في الموقعين تدميرا كاملا.
وذكرت سي.إن.إن نقلا عن مصدرين مطلعين على التقييم أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمر.
وأوضحت أن التقييم أعدته وكالة مخابرات الدفاع، الذراع المخابراتية لوزارة الدفاع الأمريكية، ويستند إلى تقرير عن الأضرار أجرته القيادة المركزية الأمريكية بعد الاستهداف.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير منفصل إن تقييم وكالة مخابرات الدفاع قدر أن البرنامج عاد إلى الوراء أقل من ستة أشهر فقط.
ونفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت تقرير سي.إن.إن في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت ليفيت في منشور على موقع التواصل إكس “هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وقد صنف على أنه سري للغاية ومع ذلك سرب إلى سي.إن.إن”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: سی إن إن
إقرأ أيضاً:
حركة الوفاق:تقييم الوزراء دعاية انتخابية والسوداني غير جدي في الإصلاح
آخر تحديث: 11 غشت 2025 - 3:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر القيادي في حركة الوفاق العراقي، هاشم الحبوبي، اليوم الاثنين، أن إعلان رئيس الوزراء بشأن تقييم أداء الوزراء والمسؤولين من الدرجات العليا في هذا التوقيت يمثل استهدافًا للقوى السياسية، ويُعدّ دعاية انتخابية مبكرة.وقال الحبوبي في تصريح صحفي، إن “الحكومة، ووفق برنامجها المعلن، كان من المفترض أن تقدم نتائج التقييم بعد ستة أشهر من السنة الأولى لتشكيلها، إلا أن ذلك لم يحدث”.وأضاف، أن “التبريرات التي تم طرحها بشأن تأخير التقييم تضمنت تحميل القوى السياسية مسؤولية ترشيح شخصيات غير كفوءة، وهي حجة تُعد طعنًا مباشراً بهذه القوى”، مؤكداً أن “الإعلان في هذا التوقيت يخدم أجندات انتخابية، ولا يُعبر عن جدية في التقييم”.وأشار الحبوبي الى أن “تأخر الحكومة في إجراء التقييمات يوضح وجود خلل واضح في الأداء، ويُسجل كنقطة سلبية تُضاف إلى جملة ملاحظات على عمل الحكومة ورئيسها بشكل عام”.وكان رئيس الوزراء أعلن، السبت الماضي، إحالة أربعة وزراء إلى القضاء على خلفية شبهات ومؤشرات سلبية تتعلق بأدائهم، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.