الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف أوامر الهدم في مدينة القدس
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي وفي مقدمتها مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له مدينة القدس المحتلة من انتهاكات وجرائم على يد الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أوامر الهدم في بلدة سلوان، والتي وصلت إلى (7) آلاف أمر هدم سارية المفعول، إلى جانب نحو (116) أمر هدم أخرى في حي البستان، والتي تهدد حياة نحو (60) ألف فلسطيني في القدس.
وأكّدت خارجية فلسطين على أن اتساع مخططات الهدم في القدس هو مسعى إسرائيلي لتغيير الطابع الديمغرافي للمدينة، وتفريغها من أصحابها الأصليين، ودفعهم للهجرة عنها، لإحلال المستوطنين مكانهم.
وأوضحت أن جميع إجراءات الاحتلال في القدس غير شرعية وفقًا للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة، التي تنص جميعها على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
فلسطينإسرائيلالقدسقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القدس
إقرأ أيضاً:
مراسلون بلا حدود تدين اغتيال إسرائيل طاقم الجزيرة في غزة وتطالب بتحرك دولي
أصدرت منظمة "مراسلون بلا حدود" بياناً نددت فيه "بشدة وغضب" بـ"الاغتيال المقر به" لمراسل قناة الجزيرة أنس الشريف، الذي قُتل مع أربعة من زملائه في غارة إسرائيلية استهدفت طاقم القناة في مدينة غزة ليل الأحد، وأكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم.
وأكد البيان أن أنس الشريف كان صوتًا بارزًا ومعبرًا عن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة تحت وطأة الحصار والقصف الإسرائيلي المتواصل، مشيرًا إلى أنه كان من أبرز الصحفيين الذين نقلوا بشجاعة المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
ودعت "مراسلون بلا حدود" المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفاعل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة التي تستهدف الصحفيين، ووصفت القصف بأنه جريمة حرب واضحة تستوجب محاسبة المسؤولين الإسرائيليين أمام العدالة الدولية.
وأوضحت المنظمة أن استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام في مناطق النزاع ينتهك بشكل صارخ قواعد القانون الدولي التي تحمي الصحافة وحرية التعبير، مطالبة بضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي وعدم السماح بتحويلهم إلى أهداف في النزاعات المسلحة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد العنف في قطاع غزة، حيث تتعرض أحياء المدنيين ووسائل الإعلام لقصف مستمر، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، بينهم عدد كبير من الصحفيين الذين كانوا يؤدون مهامهم المهنية.
من جانبها، تواصل قناة الجزيرة تسليط الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، رغم المخاطر الكبيرة التي تواجه فريقها الصحفي، وهو ما دفع إسرائيل في أكثر من مناسبة إلى استهداف مراسليها وموظفيها في القطاع.
ويُعد اغتيال أنس الشريف وزملائه من أبرز الأحداث التي تكشف عن تصعيد خطير في استهداف حرية الصحافة في المناطق الساخنة، مما يطرح تساؤلات حول حجم الإفلات من العقاب الذي يتمتع به الاحتلال الإسرائيلي في ظل الدعم السياسي والمالي المستمر من بعض القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
ودعت "مراسلون بلا حدود" إلى دعم جهود التحقيق المستقلة والمساءلة الدولية للحد من هذه الانتهاكات وضمان حماية الصحفيين، لأن إسكات صوتهم يعني حجب الحقيقة وتغليب مبدأ الإفلات من العقاب، مما يهدد مسار السلام والاستقرار في المنطقة.