أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن النساء اللواتي يلدن في الـ 45 أو أكثر يواجهن خطر ولادة جنين ميت بنسبة الضعف تقريباً، مقارنةً مع من يلدن في أواخر الـ 30.
وذكرت الدراسة أن المولودين لأمهات في الـ 45 أو أكثر أكثر عرضة بـ 82% للإصابة بانخفاض خطير في سكر الدم، وأكثر عرضة بـ 46% للولادة بوزن أقل من الطبيعي مقارنةً مع عمر الحمل.
وأشارت إلى أن المخاطر تزداد مع كل عام من عمر الأم، ما يجعل مناقشات تنظيم الأسرة المستنيرة مع مقدمي الرعاية الصحية أمراً ضرورياً.
وقام باحثون في جامعة أوبسالا بفحص السجل الطبي الشامل للمواليد في السويد، وحلّلوا كل ولادة فردية لأمهات يبلغن من العمر 35 عاماً أو أكثر بين 2010 و2022.
ولا تقترح الدراسة أن تقلق النساء على تأخر الولادة، ولكنها توفر سياقاً مهماَ لقرارات تنظيم الأسرة.
فقد جعل الطب الحديث الحمل أكثر أماناً في جميع الأعمار، ولكنه لم يُلغِ التحديات البيولوجية الأساسية المصاحبة للشيخوخة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحمل الولادة دراسة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من تأثير الاستخدام الطويل للشاشات على صحة قلب الأطفال
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة حديثة أن تمضية الأطفال وقتاً طويلاً أمام الشاشات، سواء على الأجهزة اللوحية أو الهواتف أو التلفزيون، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والمشكلات في الأيض.
وبحسب الدراسة التي أُجريت في الدنمارك، ونشرت نتائجها مجلة جمعية القلب الأميركية “Journal of the American Heart Association”، فإن “الأطفال والشباب البالغين الذين يمضون ساعات طويلة أمام الشاشات والأجهزة الإلكترونية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ومشكلات الأيض، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومقاومة الأنسولين”.
كما يواجه هؤلاء خطراً أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو بداء السكري.
باستخدام بيانات من مجموعات من المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاماً (أكثر من 1000 مراهق) بشأن وقت استخدامهم للشاشات وعادات نومهم، درس الباحثون العلاقة بين وقت استخدام الشاشات وما يُسمى بعوامل خطر القلب والأيض.
وأظهر التحليل أن كل ساعة إضافية من وقت استخدام الشاشات تزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وأن الفجوة كانت أكبر بين المراهقين والشباب في سن 18 عاماً مقارنةً بالأطفال في سن 10 سنوات. إلى ذلك، يتفاقم الخطر مع قلة النوم.
وقال الباحث في جامعة كوبنهاغن ديفيد هورنر، المعد الرئيسي للدراسة، في بيان “هذا يعني أن الطفل الذي يمضي ثلاث ساعات يومياً أمام الشاشات سيكون أكثر عرضة للخطر بمقدار ربع إلى نصف انحراف معياري مقارنةً بأقرانه”.
وحذر من أنه “إذا ضاعفنا هذا الخطر على مستوى مجموعة كاملة من الأطفال، سنرى تحولاً كبيراً في خطر الإصابة بأمراض القلب الأيضية المبكرة، والذي قد يستمر حتى مرحلة البلوغ”.
يذكر أنه لا يوجد إجماع بين الباحثين على الآثار الضارة للشاشات على الأطفال والمراهقين، لكن الأغلبية تتفق على أن الأطفال الأصغر سناً أكثر عرضة للخطر من البالغين.