دراسة توضح فوائد تناول الحوامل للفلفل الحار
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة عن فوائد تناول النساء الحوامل للفلفل الحار، حيث أوضحت أن تناوله مرة واحدة شهرياً على الأقل، قد يحد من خطر الإصابة بسكري الحمل.
وأجريت الدراسة على 1397 امرأة حاملا، وخلالها تمت متابعة استهلاكهن للفلفل الحار وتأثيره على مستويات السكر لديهن، واحتمالية إصابتهن بالسكري في الثلث الأخير من الحمل، وفقا لما نقلته صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.
وأوضحت الدراسة أنه انخفضت احتمالية إصابة النساء اللاتي تناولن الفلفل الحار مرة شهرياً بسكري الحمل بنسبة 3.5%، وهو ما يمثل أقل من نصف نسبة الخطر البالغة 7.4% لدى النساء اللاتي لم يتناولنه.
ووفقا للباحثين في جامعة بافالو الأميركية، فإن السبب في ذلك يرجع لاحتواء الفلفل الحار على (الكابسيسين)، وهو المركب المسؤول عن حرارته وحرقته، وله العديد من الفوائد الصحية مثل تسكين الآلام وكذلك تأثيره المضاد للسرطان والمضاد للالتهابات، بالإضافة إلى دوره في إدارة الوزن.
ويقول الدكتور شياو تشونغ وين، الباحث الرئيسي للدراسة: "يمكن دمج الاستهلاك المعتدل للفلفل الحار في نظام غذائي متوازن لعلاج سكري الحمل، إلى جانب التوصيات السريرية الأخرى، مثل الفحص المبكر والتشخيص وممارسة الرياضة وتناول الأدوية حسب الحاجة".
ما هو سكري الحمل؟ووفقا لعيادة "كليفلاند"، يحدث سكري الحمل عندما تتداخل هرمونات الحمل مع قدرة الجسم على استخدام أو إنتاج الإنسولين، الذي يساعد على تنظيم سكر الدم، وإذا لم يُسيطر على ارتفاع سكر الدم أثناء الحمل، فقد يزيد ذلك من المخاطر الصحية على الأم، بما في ذلك زيادة احتمالية الإصابة بتسمم الحمل والولادة القيصرية.
كما يتأثر الأطفال بسكري الحمل، فالأطفال المولودون لأمهات مصابات بسكري الحمل هم أكثر عرضة للولادة المبكرة، وزيادة الوزن عن المعدل الطبيعي، وصعوبة التنفس.
كذلك، تواجه الأم والطفل زيادة طفيفة في خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني لاحقاً في الحياة.
سكري الحملالفلفل الحارتناول النساء الحوامل للفلفلقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سكري الحمل الفلفل الحار للفلفل الحار بسکری الحمل سکری الحمل
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لـ«اللوز».. كيف يساهم بالتحكم بمستوى السكر ودعم صحة القلب؟
أظهرت دراسة حديثة نتائج واعدة حول فوائد تناول اللوز يومياً على صحة الأشخاص المصابين بأمراض أيضية مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم.
وأكدت الدراسة أن تناول 45 حبة لوز يومياً يسهم بشكل ملحوظ في تحسين صحة الأمعاء والقلب، وهو ما قد يشكل خطوة مهمة نحو إدارة هذه الحالات المزمنة بوسائل طبيعية وبسيطة.
وفي تعليقها على الدراسة، أوضحت اختصاصية التغذية إميلي هولت أن اللوز يمتاز بتركيبته الغنية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساهم في إبطاء استجابة سكر الدم بعد تناول الوجبات.
وأوضحت أن هذا التأثير الإيجابي يُعدّ مهماً جداً للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات أيضية، إذ يساعد في التحكم بمستويات الجلوكوز ويقلل من مخاطر الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة.
اللوز يحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي نوع من الدهون المفيدة التي تدعم صحة القلب والأوعية الدموية من خلال خفض الكوليسترول الضار وتعزيز الكوليسترول الجيد.
كما أن الألياف الموجودة في اللوز تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يحسن وظائف الجهاز الهضمي ويقوي جهاز المناعة.
إضافة إلى ذلك، يُعتبر اللوز مصدراً غنياً بفيتامين E، المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
ويحتوي اللوز أيضاً على المغنيسيوم، المعدن الحيوي الذي يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الجسم للأنسولين.
ونصح خبراء التغذية بتناول كمية معتدلة من اللوز يومياً، حيث أشاروا إلى أن حفنة من اللوز – أي حوالي 30 غراماً أو نحو 20 حبة – تعد كافية للحصول على فوائده الصحية دون التعرض للسعرات الحرارية المرتفعة التي قد تؤدي إلى زيادة الوزن إذا تم الإفراط في تناوله.
ومع ذلك، حذر الخبراء الأشخاص الذين يعانون من حساسية المكسرات من تناول اللوز، ونصحوا باللجوء إلى بدائل صحية مثل بذور دوار الشمس أو زيت الزيتون الغني بفيتامين E للحفاظ على الصحة وتعزيز المناعة دون المخاطر المرتبطة بالحساسية.