دراسة تحمل أخبارا واعدة للنساء اللواتي يؤجلن الإنجاب
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
إنجلرا – كشف فريق من الباحثين أن بويضات النساء تتمتع بحماية فريدة تمنع تراكم الطفرات الجينية في الحمض النووي للميتوكوندريا مع تقدم العمر، خلافا لما يحدث في خلايا الدم واللعاب.
ويعد تراكم الطفرات الجينية داخل الخلايا “أحد العوامل التي تساهم في الأمراض المرتبطة بالشيخوخة”. إلا أن الدراسة الحديثة أظهرت أن الحمض النووي للميتوكوندريا في بويضات النساء لا يتعرض لنفس التراكم مع التقدم في السن.
وتعرف الميتوكوندريا بأنها عضيات توفر الطاقة للخلية، وتحمل حمضها النووي الخاص الذي ينتقل من الأم إلى أبنائها فقط. ورغم أن معظم طفرات هذا الحمض النووي غير ضارة، فإن بعضها قد يسبب أمراضا خطيرة، مثل متلازمة لي عند الأطفال، والتي قد تؤدي إلى نوبات صرع وفقدان المهارات الحركية المكتسبة سابقا ومشاكل في القلب.
واستخدم الباحثون تقنية تسلسل الحمض النووي لتحليل 80 بويضة من 22 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و42 عاما، وقارنوا نتائجها بطفرات الحمض النووي في دم ولعاب المشاركات. وأظهرت النتائج زيادة الطفرات في الدم واللعاب مع العمر، لكنها ظلت مستقرة في البويضات.
وتأتي هذه النتائج لتبشر النساء اللاتي يؤجلن الإنجاب بأن تأخير الأمومة قد لا يزيد من خطر انتقال طفرات الميتوكوندريا إلى الأطفال، على عكس الافتراضات السابقة. ومع ذلك، تحتاج النتائج إلى تأكيد عبر دراسات أوسع تشمل فئات عمرية أكبر.
وتساهم هذه الدراسة في فهم أفضل لكيفية حماية البويضات من التلف الجيني، ما يمكن أن يؤثر إيجابيا على الاستشارات الإنجابية وتخفيف المخاوف المرتبطة بالعمر.
نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
دراسة: استخدام الشاشات المفرط يهدد صحة القلب لدى الأطفال والمراهقين
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون بالدنمارك عن ارتباط خطير بين الجلوس المطول أمام شاشات الهواتف والتلفاز وبين ارتفاع معدلات الإصابة بمشكلات القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال والمراهقين.
واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات أكثر من ألف مشارك، تم جمعها من دراستين طويلتي الأمد، حيث تبين أن كل ساعة إضافية يقضيها الطفل أو المراهق أمام الشاشات ترتبط بزيادة في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، واختلال مستويات الكوليسترول، ومقاومة الإنسولين، وفقًا لمجلة جمعية أمراض القلب الأمريكية.
وأظهرت النتائج أن هذا التأثير يزداد مع التقدم في العمر، إذ سجل الأطفال في سن العاشرة انحرافًا معياريًا بمقدار 0.08 لكل ساعة إضافية، بينما ارتفع هذا المؤشر إلى 0.13 لدى المراهقين في سن الثامنة عشرة، وتشير التقديرات إلى أن قضاء ما بين خمس إلى ست ساعات يوميًا أمام الشاشات قد يرفع خطر الإصابة بمشكلات قلبية واستقلابية بنسبة تتراوح بين 40% و60%.
وخلُصت الدراسة إلى أن الجمع بين الاستخدام المفرط للشاشات وقلة النوم أو النوم المتأخر يضاعف من احتمالية الإصابة بهذه المشكلات الصحية، واستخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لاكتشاف "بصمة أيضية" في عينات دم المراهقين، يُعتقد أنها مؤشر حيوي مبكر على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.
كذلك شدّد القائمون على الدراسة على أهمية تقنين استخدام الشاشات والحفاظ على أنماط نوم صحية، مؤكدين أن العادات التي تتشكل في مرحلتي الطفولة والمراهقة قد تترك آثارًا صحية طويلة الأمد تمتد لعقود.
القلبالأوعية الدمويةأخبار السعوديةالمراهقينالشاشاتآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.