بصمة في الدم تكشف الخطر الصامت.. الشاشات تهدد قلوب المراهقين
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
#سواليف
حذرت #دراسة_دنماركية من #تأثير #الشاشات على #صحة #قلوب_المراهقين، وكشفت بصمة دموية مرتبطة بمدة #استخدام #الأجهزة_الذكية.
في تحذير جديد من تأثير التكنولوجيا على الصحة، كشفت دراسة دنماركية أن قضاء وقت طويل أمام الشاشات قد يُشكل خطرًا حقيقيًا على صحة القلب لدى الأطفال والمراهقين، خصوصا عند اقترانه بنقص النوم.
وأظهرت الدراسة وجود “بصمة حيوية” في الدم ترتبط مباشرة بمدة استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية.
مقالات ذات صلة ابتكار روسي يضاعف عمر الخرسانة في ظروف البيئة القاسية 2025/08/09الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كوبنهاغن شملت بيانات أكثر من ألف طفل ومراهق، وغطّت استخدام التلفاز، ألعاب الفيديو، الأجهزة اللوحية، والحواسيب.
وخلصت إلى أن كل ساعة إضافية أمام الشاشة ترفع مؤشرات الخطر القلبي الأيضي، بينما المراهقون الذين يمضون ثلاث ساعات إضافية يوميًا أمام الشاشات، قد يواجهون خطرًا يصل إلى نصف انحراف معياري مقارنةً بأقرانهم الأقل استخدامًا.
وأشار الباحثون إلى أن نقص النوم يضاعف هذا الأثر، حيث بيّنت النتائج أن نحو 12% من العلاقة بين وقت الشاشة وتغيرات الأيض ناتجة عن قلة النوم. واعتمد الفريق في تحليله على عينات دم تم فحصها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما كشف وجود تغيرات كيميائية مرتبطة بزيادة وقت الشاشة.
وتتفق هذه النتائج مع بيانات سابقة من جمعية القلب الأميركية، والتي أفادت بأن أقل من ثلث الشباب الأميركيين (بين عمر عامين و29 عامًا) يتمتعون بصحة قلب مثالية، فيما تشير تقارير إلى أن الأطفال بين 8 و18 عامًا يقضون نحو 7.5 ساعة يوميًا أمام الشاشات.
وينصح الخبراء الآن بتقليل وقت الشاشة تدريجيًا، خاصة في المساء، أو على الأقل تقديم فترة الاستخدام إلى ساعات النهار مع التزام صارم بوقت نوم مبكر، ريثما تظهر نتائج أكثر حسمًا حول تقليل المخاطر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دراسة دنماركية تأثير الشاشات صحة استخدام الأجهزة الذكية
إقرأ أيضاً:
أعلى المراهقين أجراً.. كم سيتقاضى ماستانتونو في ريال مدريد؟!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةفاز ريال مدريد في سباق طويل ومثير للتعاقد مع فرانكو ماستانتونو، اللاعب ذو القدم اليسرى البالغ من العمر 17 عاماً، والذي بهر العالم مع ريفربليت، ورغم الاهتمام الكبير من أندية أوروبية كبرى مثل مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان، فإن النادي الملكي هو من دفع قيمة الشرط الجزائي البالغ 63 مليون يورو لتأمين موهبته. وكانت المفاوضات مكثّفة، بين ريال مدريد وريفر، لكن الاتفاق النهائي تم التوصل إليه لمدة 6 مواسم، ورغم الإعلان الرسمي عنه قبل أسابيع، لم ينضم اللاعب الأرجنتيني الشاب إلى الفريق الأول بعد نظراً لصغر سنه. فمن المتوقع أن ينضم إلى الفريق في 14 أغسطس الحالي، عند بلوغه الثامنة عشرة، ما سيسمح له بالتدرب تحت قيادة تشابي ألونسو، وسيحقق أعلى الرواتب بين الأسماء البارزة في مثل عمره. وبحسب موقع «كابولوجي - capology»، سيحصل ماستانتونو على راتب صاف قدره 3.5 مليون يورو في الموسم الواحد، وهو رقم أعلى من عدد من اللاعبين الذين لديهم بالفعل خبرة في الفريق الأول لريال مدريد، مثل جونزالو جارسيا، الذي سيكون أحد منافسيه المباشرين، أو فران جونزاليس، الذي بدأ أساسياً في الموسم الماضي. وبالمقارنة مع بعض زملائه السابقين في أكاديمية ريفر بليت، فإن راتب ماستانتونو يقع أسفل جوليان ألفاريز، الذي يتقاضى 6.6 مليون يورو في أتلتيكو مدريد، وهو فارق كبير عند مقارنته بمعظم اللاعبين الأرجنتينيين الواعدين، ويحصل كلاوديو إيتشيفيريا الذي بدأ مشواره مع مانشستر سيتي وسجل أهدافاً، على 900 ألف يورو فقط في الموسم الواحد في الدوري الإنجليزي الممتاز، أي أقل بأربع مرات تقريباً من أحدث صفقات ريال مدريد، ما يجعل ماستانتونو واحداً من أعلى المراهقين أجراً في عالم كرة القدم، حتى قبل أن يخوض غمار المنافسات الأوروبية.