اليمن.. فريق إنقاذ "صافر" يغادر بعد إتمام عملية نقل النفط
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الفريق المشارك في عملية نقل 1.1 مليون برميل نفط من الناقلة المتهالكة صافر، قبالة ساحل اليمن، إلى سفينة بديلة قد غادر الموقع اليوم الثلاثاء.
وقال ستيفان دوجاريك إن إكمال هذا العمل يمثل نهاية فصل محوري في العملية التي تقودها الأمم المتحدة للتصدي لخطر تسرب هائل للنفط من الناقلة المتهالكة الراسية في البحر الأحمر.
وأضاف دوجاريك أن شركاء العمل في مشروع صافر نجحوا في منع وقوع أسوأ الاحتمالات المتمثلة في حدوث تسرب نفطي تنتج عنه عواقب بيئية وإنسانية واقتصادية كارثية.
إلا أنه قال إن هناك عملا مهما يتعين إكماله بما في ذلك تركيب عوامات متخصصة لرسو الناقلة البديلة الجديدة التي أطلق عليها اسم (اليمن) لتأمين التخزين الآمن للنفط، بالإضافة إلى سحب وإعادة تدوير الناقلة صافر.
ويتطلب إكمال المشروع 22 مليون دولار. وقد قدمت الدول الأعضاء والقطاع الخاص والمتبرعون من مختلف أنحاء العالم 121 مليون دولار لتمويل جهود منع وقوع الكارثة.
وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة وشركاءها يعولون على مزيد من الدعم السخي لإكمال هذه المهمة الحيوية.
خزان صافر
هو ناقلة نفط عملاقة ومتهالكة كانت معرضة للانهيار أو الانفجار في أي لحظة بما كان سيؤدي إلى عواقب كارثية على الناس والبيئة في المنطقة. شيدت الناقلة صافر عام 1976 كناقلة نفط عملاقة، وتم تحويلها بعد عقد من الزمن لتصبح منشأة تخزين وتفريغ عائمة. كان الخزان العائم "صافر" يرسو على بعد حوالي 4.8 ميل بحري قبالة ساحل محافظة الحديدة في اليمن، وعلى متنها ما يقدر بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف. تم تعليق عمليات الإنتاج والتفريغ والصيانة على متن صافر عام 2015 بسبب الحرب في اليمن. ونتيجة لذلك، تدهورت أنظمة السلامة على الخزان وتهالكت بنية السفينة بشكل كبير. كان غياب نظام فعال لضخ الغاز الخامل في خزانات نفط صافر يعرضها للانفجار في أي وقت.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة البحر الأحمر صافر الناقلة صافر محافظة الحديدة اليمن أخبار اليمن عملية صافر الناقلة صافر الأمم المتحدة البحر الأحمر صافر الناقلة صافر محافظة الحديدة اليمن أزمة اليمن
إقرأ أيضاً:
منصة بحرية: انخفاض في طوابير السفن المنتظرة لتفريع النفط في ميناء رأس عيسى غرب اليمن
كشفت منصة بحرية عن انخفاض في طوابير سفن النفط والغاز المسال المنتظرة في ميناء رأس عيسى بالحديدة الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي.
وقالت منصة "لويدز" المعنية بالأمن البحري، في نشرتها إن عدد ناقلات النفط المنتظرة تفريغ حمولاتها في من النفط والغاز المسال في ميناء رأس عيسى شهدت الأسابيع الأخيرة انخفاضا ملحوظا.
وبحسب المنصة فإن تحليل نظام التعرف الآلي وصور الأقمار الاصطناعية يكشف عن المزيد من ناقلات النفط ترسو في رأس عيسى رغم إيقاف تشغيل نظام التعريف الآلي الخاص بها.
ويأتي تفريغ السفن لحمولتها من النفط والغاز في الميناء الذي يشهد مخاطر أمنية وعقوبات أمريكية.
وخلال الأشهر الأخيرة، تعرضت موانئ الحديدة وخصوصاً ميناء رأس عيسى، لسلسلة من الضربات الجوية نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها، في إطار الرد على الهجمات التي يشنها الحوثيون على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
كما فرضت واشنطن عقوبات تستهدف شبكات تهريب النفط التي يُعتقد أنها تموّل عمليات الحوثيين، وشملت الإجراءات منع تصدير النفط إلى موانئ الحديدة، ما زاد من المخاوف حول استقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المنطقة.