تخللتها مواجهات وإصابات.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الضفة الغربية - صفا
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الثلاثاء، حملة مداهمات وتفتيشات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات وإصابات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددًا من الفلسطينيين.
وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت 29 فلسطينيًا من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، وذلك بحجة المشاركة في أعمال مقاومة مسلحة.
وتركزت الاقتحامات في محافظات، الخليل، ورام الله، وبيت لحم، ونابلس، وقلقيلية، وطولكرم، وجنين، خلالها تم اقتحام عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها، وكذلك إخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.
وطالت الاعتقالات، المحرر بسام حماد، والطالب في جامعة بيرزيت، والمحرر عبد الغني فارس، من بلدة سلواد، وعبيدة البرغوثي من بيت ريما، والطالب في جامعة بيرزيت المحرر أحمد تركمان، والمحرر الجريح مصطفى غوانمة- مخيم الجلزون قضاء رام الله.
ومن محافظة قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال حسن أبو هنية، ويحيى أبو هنية من عزون، وعبد الباسط أبو العز من زيتا قرب طولكرم، بينما من محافظة نابلس اعتقلت القوات كل من: جلال أكرم أبو زيتون، ومحمد الطنبور، ويزن الطنبور، ومحمد علي البدرساوي، والمحرر مصطفى أحمد شبيب.
واعتقلت قوات الاحتلال عيسى محمود الشيخ وعدي أحمد الشيخ من بلدة مراح رباح قضاء بيت لحم، وثمين تركي حمدان، ومراد صالح عيسى، ووحيد غصاب جبارة من بلدة سالم.
وفي محافظة الخليل تركزت الاعتقالات في بلدة دير سامت وطالت كل من: عاطف أحمد عواودة، ووجيه عاطف عواودة، وعلاء عاطف عواودة، ومروان محمد عواودة، وعلي فريد عواودة، وقسام أحمد العواودة، وإبراهيم محمد اعقيلان عواودة، ومصعب إبراهيم اعقيلان عواودة.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير الضرير الشيخ عزالدين عمارنة وفتشته وروعت الأطفال، وسلمت نجله المحرر منذ عدة أيام أحمد عمارنة بلاغا لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم غرب جنين.
وفي محافظة قلقيلية، أصيب جندي إسرائيلي بجراح خلال مواجهات عنيفة اندلعت فجر اليوم الثلاثاء، بعد اقتحام الاحتلال لبلدة عزون.
وأكد شهود عيان، أن جنديًا إسرائيليًا أصيب بعد استهداف مجموعة جنود بقنبلة محلية الصنع خلال مواجهات عنيفة اندلعت في البلدة، استخدمت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية، فيما رد عليها الشبان ورشقوهم بالحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة.
وشنت قوات الاحتلال حملات دهم لمنازل الفلسطينيين، دون أن يبلغ عن أية اعتقالات، ومازالت عملية الاحتلال مستمرة.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت مداخل البلدة بالقواطع الحديدية طيلة يوم أمس وأعاقت حركة الفلسطينيين بالذهاب والعودة إلى أعمالهم وجامعاتهم ومنازلهم.
واستهدف فلسطينيون برجًا عسكريًا للاحتلال شمال مدينة الخليل.
وأفادت مصادر محلية بإلقاء مقاومين قنابل يدوية الصنع "أكواع متفجرة"، نحو برج لجيش الاحتلال عند مدخل بيت أمر شمالي الخليل.
كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بكثافة في منطقة صافا في البلدة.
واندلعت منتصف ليلة الثلاثاء مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة العوجا، شمال مدينة أريحا.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة العوجا واندلعت مواجهات على إثرها بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز والصوت بشكل كثيف اتجاههم قرب ملعب العوجا وسط البلدة، حيث بلغ عن إصابات جراء الاختناق بالغاز المدمع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: احتلال اعتقالات ضفة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اعتقالات بالضفة واتهام أممي لإسرائيل بتهجر ألف فلسطيني
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات الاقتحام والاعتقال اليومية في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، بينما أعلنت الأمم المتحدة تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة "ج" التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة.
وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلة يوميا حملات دهم واقتحامات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشبان الفلسطينيين.
وأفاد مراسل الجزيرة باقتحام قوات الاحتلال "دير سامت"، غرب محافظة الخليل، حيث دهمت منزل الأسير العواودة واعتقلت والدته، واعتبرت مصادر محلية ذلك محاولة للضغط على العائلة لتسليم والد الأسير.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل والدة الشهيد أحمد العواودة خلال اقتحام بلدة دير سامت غرب الخليل بـ #الضفة_الغربية#فيديو pic.twitter.com/KRofgDlg8t
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 12, 2025
وفي مدينة نابلس شمالا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع شبان في أحياء البلدة.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال دهمت أحد المنازل واعتقلت فلسطينيا قبل أن تنسحب من البلدة بعد نحو ساعة من الاقتحام. كما سيّرت قوات الاحتلال دوريات عسكرية في منطقة بيت إيبا غرب نابلس، ونشرت جنود المشاة في محيط المنطقة.
وفي مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الكسارات.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز، ودهمت منازل وفتشتها كما فتشت منشأة صناعية في المنطقة قبل انسحابها.
فيديو| جانب من اقتحام حارة القيسارية في البلدة القديمة وسط مدينة نابلس. pic.twitter.com/x7UuE3CmaW
— فلسطين بوست (@PalpostN) December 12, 2025
إعلانفي الأثناء، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينية أصيبت إثر اعتداء قوات الاحتلال عليها بالضرب في مدينة دورا بالخليل جنوبي الضفة الغربية.
كذلك أصيب فلسطينيان في اقتحام قوات الاحتلال مخيم الأمعري بمدينة البيرة.
وذكر تلفزيون فلسطين (رسمي) أن قوات إسرائيلية اقتحمت قرية شقبا، غرب مدينة رام الله، وأطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، مما أسفر عن إصابة شاب بجروح، ونقل للعلاج في مركز صحي بالقرية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا آخرين، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألف شخص.
هجمات المستوطنينوفي سياق متصل، اعتدى مستوطنون متطرفون على فلسطينيين في "خربة إبزيق" البدوية، شمال شرق طوباس.
وكان مستوطنون هاجموا مجددا تجمع "الحثرورة" البدوي، قرب "الخان الأحمر" شرق القدس المحتلة. وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المستوطنين لاحقوا شبانا من التجمع واعتدوا عليهم.
كما أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت التجمع، وأغلقت مداخله، وأخضعت عددا من السكان للتحقيق، بعد أن دافعوا عن أنفسهم أمام اعتداءات المستوطنين.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، نفذ المستوطنون 621 اعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تراوحت بين اعتداءات جسدية وعلى الممتلكات.
تهجير جماعيبدورها، أعلنت الأمم المتحدة، مساء الجمعة، تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة "ج" التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة، جراء عمليات هدم لمنازلهم تنفذها إسرائيل.
وقال فرحان حق نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة "منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60% من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها إسرائيل تقريبا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء".
وأوضح أن معظم الفلسطينيين الذين هُجّروا هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها "من شبه المستحيل" حصول الفلسطينيين عليها.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل "ثاني أعلى معدل سنوي" يسجل منذ عام 2009.
وتنفذ إسرائيل بشكل متكرر عمليات هدم لمنازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس المحتلة، بدعوى أنها "غير مرخصة".
وتشير معطيات رسمية إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من البناء أو العمل الزراعي في منطقة "ج"، في حين يكاد يكون من المستحيل الحصول على تراخيص بناء للفلسطينيين هناك.
وصنفت اتفاقية "أوسلو 2" (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.