وفاة أيقونة السينما الإيطالية «ليا ماساري» عن عمر 92 عاما
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
توفيت ليا ماساري، التي تعتبر واحدة من أيقونات السينما الإيطالية في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي عن عمر ناهز 92 عاما، بعد مسيرة فنية بارزة.
ولدت النجمة الإيطالية ليا ماساري، في روما في 30 يونيو عام 1933، وشاركت على مدار مسيرتها الفنية البطولة مع نجوم أمثال جان بول بلموندو، وإيف مونتان، وجان لويس ترينتينيان، وميشيل بيكولي.
وعاصرت ليا ماساري مخرجين كبار أمثال ماريو مونيتشيلي وسيرجيو ليوني، واتسمت بجمالها وطبعها المتحفظ، وعملت أدوار البطولة بالعديد من الأفلام الشهيرة ونالت استحسان الجماهير في إيطاليا وخارجها.
وأعلنت صحيفة "إل ميساجيرو" الإيطالية أن النجمة الراحلة توفيت بالعاصمة روما في منزلها مشيرة إلى إقامة جنازة خاصة في بلدة سوتري الواقعة شمال العاصمة.
وحصلت ليا ماساري بالصدفة عام 1954 على أول دور سينمائي لها في فيلم "بروبيتو" لماريو مونيتشيلي وانطلقت شهرتها عام ١٩٥٧ بدور العروس الشابة في فيلم "أحلم في المقهى" للمخرج ريناتو كاستيلاني.
أبرز أعمال ليا ماساريشاركت الفنانة ليا ماساري، خلال مسيرتها الفنية في العيديد من الأعمال الفنية الناجحة من أبرزها: فيلم «المغامرة» عام 1960 للمخرج مايكل أنجلو أنطونيوني وحققت شهرة واسعة بعدها، وفيلم «لانسومي» عام 1964 وتعاونت خلاله مع الفنان آلان ديلون وفيلم «لو سوفل أو كور» عام 1971.
اقرأ أيضاً«ناقصة سكر».. مصطفى كامل يزيح الستار عن خامس أغاني ألبومه «قولولى مبروك»
نهال عنبر ناعية عماد محرم: «ربنا يجعل مرضه في ميزان حسناته» | صورة
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يحذر المخابرات الإيطالية من إساءة استخدام المعلومات السرية
دعا البابا ليو الرابع عشر أجهزة المخابرات الإيطالية إلى الالتزام بالقانون والأخلاق، محذرا من خطورة تشويه سمعة الشخصيات العامة والصحفيين أو إساءة استخدام المعلومات السرية، معتبرا أن مثل هذه الممارسات “تهدد بتقويض الديمقراطية وتقويض ثقة الجمهور”.
وجاءت تصريحات البابا، أمس الجمعة، خلال كلمة ألقاها في حفل أقيم بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس جهاز المخابرات الإيطالي، في وقت تخضع فيه الأجهزة الأمنية في البلاد لتدقيق متزايد على خلفية فضائح مراقبة حديثة شملت استخدام برامج تجسس واتهامات باختراق هواتف صحفيين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان.
وأشاد البابا خلال كلمته بـ“الدور الذي تضطلع به أجهزة الاستخبارات في حماية الأمن القومي”، بما في ذلك أمن الفاتيكان، لكنه شدد في المقابل على “ضرورة أن تسترشد أعمالها دومًا بالقانون والأخلاق”.
وقال: “المراقبة الصارمة ضرورية حتى لا تستخدم المعلومات السرية لترهيب السياسيين أو الصحفيين أو غيرهم من الفاعلين في المجتمع المدني، أو لاستغلالهم أو ابتزازهم أو تشويه سمعتهم”.
كما حذر البابا أفراد الأجهزة الأمنية من “الإغراءات” التي قد يفرضها طبيعة عملهم، داعيا إياهم إلى اليقظة والانضباط المهني، ومؤكدا أن مهام الاستخبارات يجب أن تظل “متناسبة دائما مع الصالح العام”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل كشف البرلمان الإيطالي، في وقت سابق من العام الجاري، أن الحكومة استخدمت برنامج تجسس إسرائيلي الصنع لاختراق هواتف عدد من الأشخاص، من بينهم لوكا كاتشاريني وجوزيبي كاتشيا، وهما من مؤسسي منظمة “ميديتيرانيا لإنقاذ البشر”، وهي منظمة غير حكومية تنشط في حماية اللاجئين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط.
وشدد البابا ليو الرابع عشر على أهمية تعزيز الضمانات القانونية والأخلاقية مع ازدياد تعقيد العمل الاستخباراتي في العصر الرقمي، محذرا من مخاطر الأخبار المزيفة والتلاعب عبر الإنترنت، التي قال إنها باتت تشكل تحديا متزايدا أمام المجتمعات الديمقراطية.
وفي سياق متصل، كشف البابا أن كنائس في عدد من البلدان وقعت ضحية لأجهزة استخبارات “تعمل لغايات سيئة”، وفرضت قيودا على حريتها، دون أن يورد تفاصيل إضافية حول تلك الحالات.
وختم البابا كلمته بالتأكيد على ضرورة أن تبقى أنشطة أجهزة الاستخبارات خاضعة للمساءلة، قائلا:“احرصوا على أن تكون أعمالكم دائما في خدمة الصالح العام”.