الاحتلال ينتهج قتلا جماعيا يوميا لمنتظري المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
#سواليف
أعلن الدفاع المدني في قطاع #غزة، أن 51 شخصا استشهدوا منذ فجر الثلاثاء بنيران #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، معظمهم قرب مركزين لتوزيع #المساعدات في وسط وجنوب #غزة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل في تصريح، اليوم الأربعاء، إن طواقم الدفاع المدني نقلت إلى مستشفى ناصر في خان يونس 25 شهيدا على الأقل وعشرات #الإصابات من بينهم عدد من #الأطفال بنيران قوات #الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح اليوم في غرب #رفح.
وكان بصل ذكر سابقا أن الدفاع المدني نقل “21 شهيدا على الأقل وأكثر من 150 إصابة، إثر إطلاق النار والقصف المدفعي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي باتجاه آلاف المواطنين من منتظري المساعدات قرب مركز للمساعدات الأميركية بين مفترق الشهداء (نتساريم) وجسر وادي غزة” وسط القطاع إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات.
مقالات ذات صلة ماذا تقول نظريات حروب التحرر عن النصر والهزيمة في غزة؟ 2025/06/25وأكد مستشفى العودة في بيان أنه استقبل “21 شهيدا على الأقل ونحو 150 مصابا” لافتا إلى أن من بينهم “62 حالة خطرة (نتيجة) نيران الاحتلال قرب جسر وادي غزة” في وسط القطاع.
ويثير الوضع الإنساني بعد أكثر من 20 شهرا على اندلاع الحرب، انتقادات دولية متزايدة خصوصا في ظل شحّ المساعدات التي تتيح دولة الاحتلال دخولها.
وفي مؤتمر صحافي في برلين الثلاثاء، اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين #الأونروا فيليب لازاريني أن آلية توزيع المساعدات في القطاع “مشينة”.
وقال لازاريني إنّ “ما تسمى آلية المساعدات التي أُنشئت أخيرا، مشينة ومهينة ومذلّة بحق الناس اليائسين. هي عبارة عن فخ قاتل يحصد الأرواح بأعداد أعلى بكثير مما ينقذ”.
وقالت وزارة الصحة إن عدد الشهداء قرب مراكز المساعدات منذ 27 أيار/مايو بلغ 516 شهيدا، بينما أصيب ما لا يقل 3800 شخص.
وذكرت وحدة الإسعاف والطوارئ التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أنها انتشلت جثامين 3 شهداء وأجلت عددا من المصابين جراء إطلاق النار على مدنيين في منطقة الشاكوش قرب نقطة المساعدات الأمريكية.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى الصليب الأحمر في منطقة المواصي برفح، وتم التعرف على الشهداء الثلاثة وهم: محمد سمير محمد أبو عون، محمد الأخرس (حموده)، الحاج محمد أبو سته (أبو أحمد).
وعرف من بين #الشهداء في القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة من خان يونس ورفح: مازن أحمد محمود البريم، وائل سليم محمد أبو خاطر، مؤمن صالح شحادة أبو تيم، محمود سليمان حسن الرقب، محمد فوزي محمد أبو جاموس، عبد الرحمن أبو محسن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة جيش الاحتلال المساعدات غزة الإصابات الأطفال الاحتلال رفح الشهداء الدفاع المدنی محمد أبو
إقرأ أيضاً:
“الإعلام الحكومي”: تصريحات السفير الأمريكي بدخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة كاذبة
#سواليف
اتهم “المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة”، #السفير_الأمريكي لدى #الأمم_المتحدة #مايك_والتز، بتقديم #تصريحات_مضللة وغير متسقة مع الحقائق بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة، مؤكداً أن هذه المزاعم تمثل محاولة واضحة لتبرئة الاحتلال من #جريمة_الحصار و #تجويع_المدنيين.
وأوضح المكتب، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود سياسة ممنهجة لعرقلة #إدخال #المساعدات، في انتهاك صريح لالتزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأشار البيان إلى أنه منذ بدء سريان وقف إطلاق النار قبل 62 يوماً، دخل القطاع 14,534 شاحنة فقط من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها، ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة بنسبة التزام لا تتعدى 39%. واعتبر المكتب أن هذه الأرقام تكشف عن خنق اقتصادي مقصود يُبقي غزة على حافة #المجاعة.
مقالات ذات صلةوأضاف أن #الاحتلال يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع التي يسمح بدخولها، إذ يتيح سلعًا منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الأساسية، بما يشمل المواد الغذائية الحيوية والمستلزمات الطبية وقطع الغيار ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني. واعتبر البيان أن هذا السلوك يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واستخدامًا فاضحًا للغذاء والدواء كأدوات ضغط وعقاب جماعي للمدنيين.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن الحقيقة جلية رغم محاولات التلاعب، فالمعابر تشهد حصارًا ممنهجًا يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع أي استقرار إنساني.
وحمل البيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول آلية تعامل الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.