مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: أمن الخليج خط أحمر عند القيادة المصرية
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، إن الحرب الإسرائيلية الإيرانية لن تستمر، معقبًا “القادم لا توجد حرب بالنسبة لإيران وبالنسبة لإسرائيل، لأن الكيانين هذين، في أي حروب في العالم، مراهنتك الأساسية تبقى الجبهة الداخلية، والجبهة الداخلية الإسرائيلية مُمزقة، والجبهة الداخلية الإيرانية أيضًا مُمزقة، فالدول هذه ليست دولًا ثابتة”.
وأضاف “الحسيني”، خلال لقائه عبر قناة “النيل للأخبار”: "هذه الدول عسكريًا لديها تطور في الضرب، لكن لا يمكنك المراهنة اقتصاديًا ولا داخليًا ولا أمنيًا في هذه الدول على ثبات أن الحرب هذه ستستمر حتى شهرين أو 3 أشهر، الحرب كان معدلها أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وهم لم يتمكنوا من الوصول إلى الثلاثة أسابيع، وهذه رسالة مهمة جدًا".
وفي ختام حديثه، أدان استهداف قاعدة العديد العسكرية في قطر، مؤكدًا التضامن المصري الكامل حكومة وشعبا مع دول الخليج، وأن أمن الخليج هو أمن مصر، ولن نسمح ولا يسمح أي مصري بأن يحصل مساس بهم”.
وأوضح أن هذا الاستهداف يعكس التهور وعدم الرشد السياسي في إدارة الحرب، والذي كاد أن يقود المنطقة إلى مشكلة كبرى.
وأكد أن مصالح الولايات المتحدة الأمريكية هي التي أوقفت الحرب، مشيرًا إلى أن كل الدول تعلم أن إسرائيل لا تصمد في حرب شاملة لمدة أسبوع واحد، ولا تستطيع مواجهة أي دولة تقصفها لأكثر من 6 أيام دون تدخل الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخليج مصر ايران الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رويترز: تعيين برهم صالح رئيس العراق السابق مفوضا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة
أظهرت رسالة اليوم الجمعة أن الرئيس العراقي السابق برهم صالح اختير لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.
وجاء في الرسالة التي وقعها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتاريخ 11 ديسمبر/كانون الأول ونشرتها وكالة رويترز أنه تم تعيين صالح لولاية مدتها 5 سنوات تبدأ في الأول من يناير/كانون الثاني 2026.
وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو غراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة الذي يشغل المنصب منذ عام 2016، وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي غراندي المنصب.
وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.
وتنافس نحو 10 مرشحين على المنصب، من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.
وتأسست المفوضية العليا لشؤون اللاجئين -ومقرها جنيف السويسرية- رسميا في 14 ديسمبر/كانون الأول 1950، وتهدف إلى توفير الحماية الدولية للاجئين وإيجاد الحلول الدائمة لقضاياهم.
ويدير المفوض السامي شؤون المنظمة ويوجه عملها بمساعدة نائبه واثنين من مساعدي المفوض السامي للحماية والعمليات.