مصر تبيع صكوكا بمليار دولار لبيت التمويل الكويتي
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
قالت وزارة المالية المصرية في بيان الأربعاء، إن القاهرة باعت صكوكا لأجل ثلاث سنوات قيمتها مليار دولار إلى بيت التمويل الكويتي، وهو بنك إسلامي.
وهذه الصكوك التي تحمل عائدا سنويا قدره 7.875 بالمئة هي ثاني دفعة صكوك تصدرها الحكومة منذ أن أطلقت برنامجا للصكوك بقيمة خمسة مليارات دولار. وبيعت الدفعة الأولى من الصكوك، والبالغ قيمتها 1.
وكان وزير المالية المصري قال في أبريل أن مصر ستبيع صكوكا بملياري دولار في 2025.
وستساعد الصكوك الجديدة في سداد سندات دولية قيمتها 1.5 مليار دولار لأجل 10 سنوات، والتي تشير بيانات البنك المركزي إلى أنها تستحق هذا الشهر.
وتجد الحكومة المصرية تحديات متزايدة في توفير العملات الأجنبية، فقد اضطرت في السنوات القليلة الماضية إلى استيراد كميات متزايدة من الغاز الطبيعي المسال باهظ الثمن مع انخفاض الإنتاج المحلي وزيادة الاستهلاك، بحسب وكالة رويترز.
ودفعت الأعمال القتالية إسرائيل، وهي مورد رئيسي للغاز إلى مصر، إلى قطع إمدادات الغاز الطبيعي لمدة أسبوعين تقريبا، لكن من المقرر استئناف الإمدادات اليوم الأربعاء.
وكذلك ربما يبطئ التوتر الجيوسياسي بالمنطقة نمو السياحة، التي جلبت لمصر 8.7 مليار دولار في النصف الثاني من 2024، ويقلص إيرادات قناة السويس على نحو أكبر، بعد أن تأثرت من هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن في محاولة لوقف الشحنات المتجهة إلى إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصكوك وزير المالية المصري مصر مصر اقتصاد مصر نمو اقتصاد مصر صكوك الصكوك طرح صكوك بيت التمويل الكويتي الصكوك وزير المالية المصري مصر اقتصاد ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أستاذ تمويل وإستثمار : خسارة إسرائيل فى الحرب على إيران تجاوزت 1 مليار دولار يوميا
أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار أن إيران وإسرائيل خسروا اقتصاديا بشكل كبير بعد الحرب بينهما .
وأضاف ابراهيم خلال برنامج الحياة اليوم مع الاعلامية لبنى عسل أن خسارة إسرائيل فى الحرب تجاوزت 1 مليار دولار يوميا.
وتابع قائلا : أن أمريكا ركزت على دعم إسرائيل فى مواجهة إيران، مقابل خفض الدعم لأوكرانيا ضد روسيا مؤكدا أن أمريكا تفرض سيطرتها على المنطقة فى مواجهة روسيا .
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، في تصريح رسمي اليوم الثلاثاء، بأن إيران أطلقت نحو 550 صاروخاً باليستياً منذ اندلاع المواجهة العسكرية المفتوحة بين الطرفين، إلى جانب أكثر من 1000 طائرة مسيّرة هجومية استهدفت مواقع متعددة داخل إسرائيل.
ويعكس التصريح تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق في تاريخ التوترات بين طهران وتل أبيب، إذ يعتبر العدد المعلن من الصواريخ دليلاً على دخول الصراع مرحلة جديدة من المواجهة الشاملة، تتخطى حدود الضربات المحدودة أو الردود التكتيكية.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وعلى رأسها منظومة "القبة الحديدية" ومنظومة "مقلاع داود"، تمكّنت من اعتراض عدد كبير من هذه الصواريخ، إلا أن بعضها أصاب أهدافًا مباشرة في مناطق الجنوب، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل والمنشآت الصناعية، دون الإعلان عن خسائر بشرية جسيمة حتى اللحظة.