«أرتيميس» الأميركية تنفّذ مهمة استخباراتية قبالة سواحل ليبيا
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
تقرير: مهمة استخباراتية لطائرة أميركية قبالة السواحل الليبية
ليبيا – كشف تقرير إخباري لموقع «إيتاميل رادار» الإيطالي الناطق بالإنجليزية عن تنفيذ طائرة «بومباردييه أرتيميس» التابعة للجيش الأميركي مهمة قبالة سواحل ليبيا، حملت طابعًا استخباراتيًا وشملت مراقبة واستطلاعًا واسع النطاق فوق وسط البحر الأبيض المتوسط، وذلك وفق متابعة وترجمة صحيفة المرصد.
مسار الرحلة ونطاق التحليق
أفاد التقرير بأن الطائرة أقلعت من رومانيا، وعبرت بلغاريا واليونان قبل دخولها المتوسط، ثم حلّقت لساعات قبالة الساحل الليبي بين طرابلس وبنغازي. كما حلّقت جنوب جزيرة كريت (غريت) واليونان ضمن نطاق تحرّكها فوق وسط المتوسط.
طابع المهمة وأهدافها المحتملة
أشار الموقع إلى أن المسار المداري فوق المياه الليبية يوحي بأن المهمة ركزت على مراقبة أنشطة بالمنطقة قد تكون مرتبطة بعمليات الولايات المتحدة وحلفائها، مع هدف دعم جهود الاستقرار ومكافحة الإرهاب، ومراقبة إقليمية أوسع مرتبطة بالطرق البحرية بين شمال أفريقيا وجنوب أوروبا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قاذفتان أمريكيتان من طراز B-52 تحلقان قرب سواحل فنزويلا وسط تصعيد ملحوظ
أفاد موقع OSINTdefender أن قاذفتين أمريكيتين استراتيجيتين من طراز B-52H ستراتوفورتريس شوهدتا مؤخراً تحلقان فوق البحر الكاريبي، قبل أن تغيرا مسارهما وتتجها جنوباً نحو سواحل فنزويلا، في خطوة قد تعكس تصعيداً في التوتر الإقليمي.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “الجارديان” عن دور غير تقليدي تولاه ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، في تنسيق ضربات أمريكية استهدفت قوارب يُشتبه في ارتباطها بشبكات تهريب مخدرات فنزويلية، وفقاً لثلاثة مصادر مطلعة.
وبحسب التقرير، لعب مجلس الأمن الداخلي، الذي يشرف عليه ميلر، دوراً رئيسياً في تحديد الأهداف وتنفيذ الضربات، في بعض الأحيان بديلاً عن مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية. واعتبرت المصادر أن إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي خلال الولاية الثانية للرئيس السابق دونالد ترامب، جعلت منه جهة مستقلة لها تأثير مباشر في صنع القرار الأمني، في تحول لافت عن سياسات الإدارات الأمريكية السابقة.