شهداء بقصف منتظري المساعدات وخيام النازحين في غزة وخانيونس
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
#سواليف
في اليوم الـ101 من #استئناف #حرب_الإبادة التي يشنها #الاحتلال الإسرائيلي على قطاع #غزة، تتواصل #المجازر بحق الفلسطينيين وسط قصف عنيف يستهدف المنازل ومراكز الإيواء ومحيط المستشفيات، ما أسفر عن ارتقاء عشرات #الشهداء و #الجرحى منذ ساعات الفجر الأولى.
وأعلنت مصادر طبية استشهاد 17 فلسطينيًا منذ فجر اليوم، بينهم 3 من #منتظري_المساعدات، جراء #نيران_الاحتلال وغاراته على قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا باستشهاد محمود حسان الجعبير إثر قصف الاحتلال في محيط المستشفى الميداني الأردني غربي مدينة خانيونس، في حين استهدف طيران الاحتلال المسير موقعًا قرب مجمع ناصر الطبي غرب المدينة، ووصلت إلى مستشفى ناصر شهيدة نتيجة قصف الاحتلال خيام نازحين في المواصي غرب خانيونس.
مقالات ذات صلةكما استشهد جمعة الهور جراء استهداف منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين وسط القطاع، وارتقى 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في استهداف آخر على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
واستشهد الشاب عبد الرازق قشطة متأثرًا بجراحه جراء قصف الاحتلال جنوب القطاع، بينما استشهد الشاب مروان سلمان وزوجته وولديه الطفلين عمر وموسى في قصف على منزلهم في دير البلح وسط القطاع، بعد يوم من استشهاد شقيقه خالد.
وتعرضت خيام نازحين في محيط منطقة العطار غرب خانيونس لقصف من طائرات الاحتلال، وأسفر قصف آخر على خيمة نازحين في حارة المجايدة بمواصي خانيونس عن استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين. واستشهد 4 فلسطينيين جراء قصف على منطقة ارميضة في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس.
وفي وسط القطاع، أصيبت طفلة رضيعة بجروح خطيرة نتيجة استهداف مسجد الإيمان شمال مخيم النصيرات، وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة عقل في بلوك سي بمخيم النصيرات.
وتعرض محيط مدخل البريج لقصف مدفعي أسفر عن وقوع إصابات. كما تجدد إطلاق النار من آليات الاحتلال في محيط جسر وادي غزة وسط القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على جباليا البلد شمال القطاع، بينما أسفر قصف طائرات الاحتلال مدرسة عمرو بن العاص التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة عن استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين.
وأمس الأربعاء، أعلنت مصادر صحفية عن استشهاد 100 فلسطينيًا في غارات الاحتلال على قطاع غزة خلال اليوم.
ومنذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وبغطاء أميركي مطلق، ارتكب الاحتلال مجازر أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 187 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين الذين يعيشون أوضاعًا مأساوية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف استئناف حرب الإبادة الاحتلال غزة المجازر الشهداء الجرحى منتظري المساعدات نيران الاحتلال طائرات الاحتلال وسط القطاع نازحین فی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقتل 50 فلسطينيا بغزة بينهم 12 من منتظري المساعدات
قتل 50 فلسطينيا بينهم 12 من منتظري المساعدات، جراء غارات وإطلاق نار إسرائيلي في عدة مناطق بقطاع غزة منذ صباح الأربعاء.
وتأتي هذه الهجمات مع أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 21 شهرا.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان لمراسل الأناضول، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل ومنتظري مساعدات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى شمال ووسط القطاع.
وفي أحدث الهجمات، قتلت إسرائيل سيدة فلسطينية وطفليها بقصف جوي استهدف منزلا بمنطقة الكرامة غرب مدينة غزة شمال القطاع.
وقبل ذلك، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين وأصاب عددا آخر بغارة جوية على مدنيين وسط مدينة غزة.
شمال قطاع غزة
قتل 3 فلسطينيين ولا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض، إثر قصف طيران الجيش الإسرائيلي منزلين ببلدة جباليا النزلة.
وجنوب مدينة غزة، أسفرت غارة إسرائيلية على منزل بحي الشجاعية عن مقتل 12 فلسطينيا وإصابة آخرين، بينهم حالات خطيرة.
كما قتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين وأصاب آخرين بقصف جوي استهدف مدنيين غرب مدينة غزة.
وسط وجنوب القطاع
وقتل الجيش الإسرائيلي 6 فلسطينيين بقصف استهدف منزلا لعائلة شحادة شمال مخيم النصيرات، فيما أودت غارة أخرى على منزل لعائلة سلمان في دير البلح بحياة 4 مواطنين.
كما قتل 7 فلسطينيين وأصيب 18 آخرون، بينهم حالتان خطيرتان، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي منتظري مساعدات بالرصاص الحي على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة.
وقتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين في غارات متفرقة وإطلاق نار على مناطق مختلفة من مدينة خان يونس جنوب القطاع، بينهم اثنان من منتظري المساعدات.
كما قتل 3 فلسطينيين من منتظري المساعدات برصاص الجيش الإسرائيلي غرب مدينة رفح، جنوب القطاع.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا مراكز توزيع "المساعدات الأمريكية - الإسرائيلية" إلى 549 قتيلا و4066 مصابا، منذ بدء العمل بتلك الآلية في 27 مايو/ أيار الماضي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.