الأونروا: الفلسطينيون في قطاع غزة مهددون بالموت عطشا
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، من حالة العطش الشديد التي تهدد المواطنين في قطاع غزة بـ الموت، وسط انهيار أنظمة التزويد بالمياه بسبب القصف الإسرائيلي للبنى التحتية ومنعه دخول الوقود منذ مارس الماضي.
وقالت الوكالة الأممية في بيان على فيسبوك، حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، اليوم الخميس إن العائلات الفلسطينية في جميع أنحاء غزة باتت مهددة بالموت عطشا وسط انهيار أنظمة تزويد المياه.
وتابعت، فقط 40% من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل، غزة على حافة جفاف من صنع الإنسان.
وأوضحت الأونروا، أن قدرتها على توفير المياه تراجعت إلى نصف الكميات التي كانت توفرها خلال فترة الهدنة، وذلك بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، وأوامر النزوح القسري، وحظر سلطات الاحتلال إدخال الوقود إلى القطاع لأكثر من 100 يوم.
وقالت بهذا الصدد: آبار مياه نفد منها الوقود، آبار مياه تقع في مناطق خطيرة يصعب الوصول إليها، وأنابيب مكسورة تهدر المياه، وصهاريج مياه لا تصل في كثير من الأحيان، وطالبت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضاًالأونروا: آلية المساعدات الإسرائيلية فخ للموت تؤدى لفقدان الأرواح
الأونروا: نفاد 45% من المستلزمات الأساسية لقطاع الصحة في غزة
الأونروا تحذر: حرمان غزة من إمدادات الوقود يهدد بتوقف أعمال الإغاثة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة القصف الإسرائيلي أونروا العائلات الفلسطينية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية في قطاع غزة
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج ناصر القدوة، وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق على هامش منتدى صير بني ياس.
تناول اللقاء تطورات المشهد الفلسطيني الراهن، وأهمية الدور المحوري للسلطة الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة، بما يشمل تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف لبدء مسار سياسي جاد يقود إلى تنفيذ حل الدولتين، ويحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وفي هذا السياق، شدد الوزير عبد العاطي على دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية وتمكينها من الاضطلاع بمسئولياتها في قطاع غزة والضفة الغربية، بما يسهم في استعادة الاستقرار، ومنع محاولات فرض وقائع جديدة على الأرض، وتهيئة المناخ لإعادة الإعمار والانطلاق نحو تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.