حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، من حالة العطش الشديد التي تهدد المواطنين في قطاع غزة بـ الموت، وسط انهيار أنظمة التزويد بالمياه بسبب القصف الإسرائيلي للبنى التحتية ومنعه دخول الوقود منذ مارس الماضي.

وقالت الوكالة الأممية في بيان على فيسبوك، حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، اليوم الخميس إن العائلات الفلسطينية في جميع أنحاء غزة باتت مهددة بالموت عطشا وسط انهيار أنظمة تزويد المياه.

وتابعت، فقط 40% من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل، غزة على حافة جفاف من صنع الإنسان.

وأوضحت الأونروا، أن قدرتها على توفير المياه تراجعت إلى نصف الكميات التي كانت توفرها خلال فترة الهدنة، وذلك بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، وأوامر النزوح القسري، وحظر سلطات الاحتلال إدخال الوقود إلى القطاع لأكثر من 100 يوم.

وقالت بهذا الصدد: آبار مياه نفد منها الوقود، آبار مياه تقع في مناطق خطيرة يصعب الوصول إليها، وأنابيب مكسورة تهدر المياه، وصهاريج مياه لا تصل في كثير من الأحيان، وطالبت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.

اقرأ أيضاًالأونروا: آلية المساعدات الإسرائيلية فخ للموت تؤدى لفقدان الأرواح

الأونروا: نفاد 45% من المستلزمات الأساسية لقطاع الصحة في غزة

الأونروا تحذر: حرمان غزة من إمدادات الوقود يهدد بتوقف أعمال الإغاثة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة القصف الإسرائيلي أونروا العائلات الفلسطينية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا

إقرأ أيضاً:

انبعاثات قطاع الطاقة تسجل مستوى قياسيا للعام الرابع

أظهرت المراجعة الإحصائية السنوية لمعهد الطاقة اليوم الخميس أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية من قطاع الطاقة سجلت مستوى قياسيا مرتفعا للعام الرابع على التوالي في 2024، مع استمرار زيادة استخدام الوقود الأحفوري، حتى مع بلوغ الطاقة المتجددة مستوى قياسيا.

وقال التقرير إن العالم شهد ارتفاعا سنويا بلغ 2% في إجمالي إمدادات الطاقة في عام 2024، وسجلت جميع مصادر الطاقة مثل النفط والغاز والفحم والطاقة النووية والكهرومائية والطاقة المتجددة زيادات، وهو ما حدث آخر مرة في عام 2006.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حوض المتوسط وأوروبا يواجهان أسوأ جفاف في يونيو منذ عقدlist 2 of 2الأمم المتحدة: الحرارة ترتفع بمعدل مضاعف في آسياend of list

وأدى ذلك إلى زيادة انبعاثات الكربون بنحو 1% في 2024 وتجاوز المستوى القياسي المسجل في العام السابق عند 40.8 غيغا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.

ومن بين جميع أنواع الوقود الأحفوري العالمي، شهد الغاز الطبيعي أكبر زيادة في توليد الطاقة بلغت 2.5%.

في الوقت نفسه، نما الفحم بنسبة %1.2 ليظل أكبر مصدر لتوليد الطاقة على مستوى العالم، في حين كان نمو النفط أقل من 1%.

وأظهر التقرير أن طاقة الرياح والطاقة الشمسية شهدتا نموا بلغ 16% في 2024، أي أسرع 9 مرات من إجمالي الطلب على الطاقة.

ويقول محللون إن العالم ليس في طريقه لتحقيق الهدف العالمي المتمثل في زيادة قدرة إنتاج الطاقة المتجددة إلى 3 أمثال بحلول عام 2030 رغم النمو القياسي.

وفي عام 2023، وقعت الدول خلال مؤتمر الأطراف في دبي (كوب 28) على اتفاق للتحول عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050.

وتسلط المراجعة الإحصائية السنوية لمعهد الطاقة الضوء على التحدي المتمثل في محاولة إنهاء اعتماد الاقتصاد العالمي على الوقود الأحفوري، في ظل تجاوز درجات الحرارة العالمية العام الماضي 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية للمرة الأولى.

مقالات مشابهة

  • انبعاثات قطاع الطاقة تسجل مستوى قياسيا للعام الرابع
  • الأونروا: فلسطينيو غزة مهددون بالموت عطشا
  • مليون ونصف مهددون بالموت عطشا بغزة والاحتلال يمعن بتدمير الموارد
  • مياه سوهاج: تخصيص 3 مليون من منظمة الأمم المتحدة للطفولة لتفيذ وصلات المياه
  • مؤسسة مياه اللاذقية توضح سبب توقف ضخ المياه عن أحياء المنطقة الجنوبية في المحافظة
  • استشهاد 22 مواطناً فلسطينيا بغارات العدو الصهيوني على مناطق متفرقة من القطاع
  • “الأحرار الفلسطينية”: مجازر توزيع المساعدات جريمة حرب مركبة بشراكة أمريكية وصمت دولي
  • «مياه القناة» تُنهي تركيب مأخذ نموذجي جديد بمحطة فنارة العمدة لضمان جودة المياه
  • الاتحاد الأوروبي يقدم دعما ماليا للسلطة الفلسطينية ووكالة الأونروا