غزة – اتهم مدير شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أمجد الشوا، اليوم الخميس، القوات الإسرائيلية بتكريس الفوضى في القطاع عبر عرقلة وصول المساعدات.

وكشف الشوا أن شمال القطاع لم يصله سوى 45 شاحنة، فيما القطاع الصحي انهار بنسبة 85% مع نقص يتجاوز 80% في الأدوية والمعدات.

واعتبر الشوا أن غياب المحاسبة يشجع إسرائيل على مواصلة جرائمها، مشيرا إلى أن “سيطرة الاحتلال على المساعدات هي هندسة للتجويع”.

وقال الشوا في مقابلة تلفزيونية مع قناة “الجزيرة” إن “آلية توزيع المساعدات الأمريكية شريكة للاحتلال في القتل، ونحن نقترب من منعطف خطير يتعلق بالعطش في القطاع”.

ولفت إلى أن “الوضع في القطاع بلغ أشد مراحله سوءا على الإطلاق، وهناك تقاعس من المجتمع الدولي وعلى الأطراف الفاعلة التدخل”.

وفي هذا الصدد صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بأن وقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة يقرب إسرائيل من النصر.

وقال بن غفير، إن إدخال المساعدات يمنح حماس دفعة قوية ووقفها سيقربنا سريعا من النصر، مشيرا إلى أنه سيطالب بطرح مسألة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة للتصويت من جديد في اجتماع مجلس الوزراء المقبل.

 

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى الشفاء: إسرائيل تحضر لمجزرة كبيرة بغزة

دق مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية، الاثنين، ناقوس الخطر بشأن خطط إسرائيل توسيع إبادتها بقطاع غزة، قائلا إنها قتلت مراسلي قناة الجزيرة تحضيرا لارتكاب مجزرة كبيرة تريدها أن تكون دون صوت أو صورة.

وقال أبو سلمية "نخشى أن نموت ولا يسمع بنا أحد، فقيام إسرائيل بقتل الصحفيين يشي بأنها تخطط لشيء كبير لمدينة غزة".

وأشار إلى أن الصحفيين لم يكونوا مختبئين، بل كانوا يتجولون في غزة لنقل المعاناة، لكن الاحتلال لا يريد لهذا الصوت أن يبقى.

وتابع أبو سلمية "هذا ما نخشاه، أن الاحتلال يحضر لمجزرة كبيرة بغزة، ولكن هذه المرة بدون نقلها بالصوت أو الصورة، يريد أن يقتل ويهجر أكبر عدد من الفلسطينيين في مدينة غزة، ولكن هذه المرة بغياب صوت أنس ومحمد وقناة الجزيرة وكافة الفضائيات".

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة ارتفاع عدد الصحفيين الذين استشهدوا بقصف إسرائيلي استهدف، مساء الأحد، خيمتهم بمحيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة إلى 6، وهم مراسلا الجزيرة أنس الشريف، ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل، قبل الإعلان عن وفاة الصحفي بمنصة ساحات محمد الخالدي متأثرا بجراحه.

نقل الحقيقة

ومنذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لم يتوقف مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع عن نقل الأحداث وتطورات وتداعيات القصف المتواصل على القطاع منذ 22 شهرا.

وفي تعليقه على استشهاد الصحفيين، قال مدير مستشفى الشفاء إن غزة والعالم خسرا صوتا كان يتحدث عن مظلومية أهلنا في القطاع دون تزوير أو إضافات.

ولفت إلى أن قتل الصحفيين والطواقم الطبية كان أحد عناوين الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بمخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية.

وطالب أبو سلمية صحافة العالم بالضغط الفوري على إسرائيل حتى لا تمر الجريمة مرور الكرام، مؤكدا أن الصحفيين في غزة سيواصلون نقل الحقيقة.

إعلان

وكان أنس الشريف قد تعرض لحملات تحريض إسرائيلية واسعة النطاق جراء نقله أحداث وتداعيات الإبادة التي تشنها تل أبيب في القطاع، إذ عمدت إلى قصف منزله في مخيم جباليا في ديسمبر/كانون الأول 2023، مما أدى إلى مقتل والده.

مقالات مشابهة

  • دوجاريك: إسرائيل تقتل الصحفيين لمنعهم من نقل ما يحدث بغزة
  • مدير مستشفى الشفاء: إسرائيل تحضر لمجزرة كبيرة بغزة
  • غزة: استمرار إسقاط المساعدات جوًا مع تفاقم المجاعة
  • مجلس الأمن يناقش قرار إسرائيل بإعادة احتلال قطاع غزة
  • عشرات الشهداء بمجازر في غزة.. والمقاومة تقصف مواقع إسرائيلية
  • "أونروا": إنزال المساعدات جوًا بغزة يعد خيارًا خطيرًا ومهينًا
  • غزة تموت جوعًا.. الاحتلال يحاصر الطفولة والموت يطارد الأجنة
  • عشرات الشهداء بمجازر في غزة والمقاومة تقصف مواقع إسرائيلية
  • البرش: إسرائيل انتقلت من التجويع إلى هندسة المجاعة
  • مظاهرة في ألمانيا تنديداً بجريمة الإبادة والتجويع الصهيونية لغزة