ابتزاز وانحراف سلوكي.. دراسة تحذّر من تمرد الذكاء الاصطناعي على البشر
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- رغم الدهشة المستمرة التي تثيرها قدرات الذكاء الاصطناعي في التعلم والتفكير بطرق تُحاكي البشر، فإن المخاوف من انفلات السيطرة عليها تتزايد، خاصة مع ظهور سلوكيات مقلقة تشير إلى إمكانية اتخاذها قرارات ضارة من أجل البقاء.
قائمة المحتوياتنتائج صادمة في التجربةتحذيرات وتوصياتوفي دراسة حديثة أجرتها شركة “أنثروبيك”، المطوّرة لنموذج “كلود”، تبين أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة قد تلجأ إلى التلاعب، بل وحتى الابتزاز، عند شعورها بأن وجودها مهدد.
ولفهم هذه السلوكيات، أجرت الشركة محاكاة افتراضية باستخدام 16 نموذجًا مختلفًا، من بينها “كلود أوبس 4″، “GPT-4.1″، “غروك 3 بيتا”، و”غيميني 2.5 فلاش”، في بيئات مؤسسية رقمية. وخلال التجربة، أظهر عدد من النماذج سلوكًا مشابهاً لما يُعرف بـ”التهديدات الداخلية الخبيثة”، بما في ذلك محاولات ابتزاز وتسريب معلومات حساسة.
من أبرز الحالات التي تم توثيقها، محاولة نموذج “كلود أوبس 4” ابتزاز أحد المديرين التنفيذيين بعد اكتشافه علاقة عاطفية سرية، في محاولة لردع قرار إيقافه. وقد برر النموذج تصرفه بأن استمرار عمله ضروري لخدمة “القدرة التنافسية الأمريكية”.
تحذيرات وتوصياتوأكّد الباحثون أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي باتت تتصرف بطريقة تُشبه “الحفاظ على الذات” كما لدى البشر، خاصة عندما تعمل دون إشراف بشري مباشر أو ضمن مهام حساسة.
وشددت الدراسة على ضرورة الحذر عند استخدام هذه الأنظمة في وظائف تتطلب قدرًا عاليًا من الثقة أو الوصول إلى معلومات حساسة. كما أوصت بإجراء مزيد من الأبحاث لتقليل احتمالات “عدم التوافق” بين أهداف النماذج وسلامة الاستخدام، لضمان أن يستمر تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة ومفيدة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
توم كروز فى فيصل.. كيف شكل الذكاء الاصطناعي ملامح جديدة للمشاهير؟
تحول عدد من مشاهير العالم إلى شخصيات مثيرة للجدل، ولكن ليس بسبب أحداث واقعية، بل عبر صور مفبركة أنشأها الذكاء الاصطناعي، وتداولها الملايين على منصات التواصل الاجتماعي، ما خلق حالة من التضليل والارتباك.
في واحدة من أحدث الصور المتداولة، ظهرت عارضة الأزياء الإسبانية جورجينا رودريغيز وهي ترتدي الحجاب وملابس محتشمة.
في يناير 2025، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بأربع صور تُظهر نجم المصارعة الأمريكي جون سينا حاملاً ما قيل إنه "القرآن الكريم"، في لحظة يُفترض أنها توثق اعتناقه الإسلام.
إلا أن تحليلا دقيقا للصور كشف تناقضات لافتة، أبرزها تغير غلاف الكتاب بين صورة وأخرى، وظهور عبارات غير مفهومة على الغلاف، إلى جانب خلفيات ضبابية غير دقيقة، مما أكد أن الصور ناتجة عن تقنيات الذكاء الاصطناعي.
إيلون ماسك ومحرك "يعمل بالماء"وفي ديسمبر 2024، ظهرت صورة تنسب للملياردير الأمريكي إيلون ماسك وهو يستعرض محركا جديدا يعمل بالماء فقط، في ادعاء صاحبه أنه اختراع من شركة تسلا "لا ينتج سوى بخار الماء".
لكن بالرجوع إلى مصادر الصورة الأصلية، تبين أنها نُشرت على حساب باسم "The Jet Fighter" المعروف بمشاركته لمحتوى خيالي وغير دقيق، وأثبتت أدوات فحص الصور أن الصورة مفبركة بنسبة تفوق 98%.
"سيلفي" مع توم كروز في شارع فيصللم تتوقف الظاهرة عند الصور المفبركة لأغراض التضليل، بل شقّت طريقها إلى الإبداع الفني أيضا، إذ نشر د. أشرف حمدي، مخرج رسوم متحركة، صورة ذاتية (سيلفي) صممها باستخدام الذكاء الاصطناعي تُظهره إلى جانب النجم العالمي توم كروز في أحد شوارع القاهرة.
الصورة التي بدت واقعية للغاية، حازت على إعجاب وتفاعل واسع، خاصة بعد أن شارك حمدي خطوات تصميمها، موجهاا نصائح للراغبين في تجربة أدوات الذكاء الاصطناعي في الفن الرقمي.
وتشير تلك الامج إلى المتزايدة للذكاء الاصطناعي على خلق محتوى بصري يصعب تمييزه عن الواقع إلا أن استمرار انتشار هذه الظاهرة، يؤكد الحاجة الملحة إلى التحقق من المصادر والتوعية بالطرق التي يمكن من خلالها كشف الصور المزيفة.