القرفة.. أحد التوابل العتيقة التي تحارب أمراض القلب والسرطان!
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
لم تعد القرفة مجرد نكهة تضفي طابعاً مميزاً على أطباقنا، بل أصبحت نجمة متألقة في عالم الصحة والطب، بعد أن أثبتت أبحاث طبية حديثة قدرتها الفريدة على حماية الجسم وتعزيز قوته.
وتكشف دراسات منشورة في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry أن القرفة تعزز من مستويات مضادات الأكسدة في الدم، مما يساهم في تقليل الالتهابات والأضرار الناتجة عن الجذور الحرة التي تسرع من شيخوخة الخلايا وتسبب الأمراض المزمنة.
وفي قلب صحة القلب، تشير أبحاث نشرت في *American Journal of Clinical Nutrition* إلى أن تناول 1.5 جرام يومياً من القرفة يخفض بشكل ملحوظ مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار وسكر الدم، خاصة لدى مرضى متلازمة الأيض، وهو ما يضع القرفة في مقدمة المكافحين لأمراض القلب، القاتل الأول على مستوى العالم.
كما وجدت دراسة أخرى في *Journal of Hypertension* أن استخدام القرفة بانتظام لمدة ثمانية أسابيع يساهم في خفض ضغط الدم بشكل آمن وفعّال.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فالقرفة تلعب دوراً حاسماً في تحسين حساسية الإنسولين، وفق دراسة في *Diabetes Care*، مما يساعد في مكافحة مقاومة الإنسولين التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك عبر تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين عملية التمثيل الغذائي.
أما بالنسبة للأمراض التنكسية العصبية مثل الزهايمر وباركنسون، فقد أظهرت تجارب نشرت في Neurobiology of Aging وPLoS ONE أن مركبات القرفة تمنع تراكم بروتين “تاو” الضار في الدماغ، وتحمي الخلايا العصبية، مما يفتح آفاقاً واعدة لعلاج هذه الأمراض التي تصيب الملايين حول العالم.
وعلى صعيد محاربة السرطان، قدمت دراسات في Cancer Letters دليلاً على قدرة القرفة في تثبيط نمو الخلايا السرطانية ومنع تشكل الأوعية الدموية التي تغذي الأورام، بالإضافة إلى تحفيز موت الخلايا السرطانية، وهو تأثير مدهش يظهره أيضاً في سرطان المبيض وفق دراسة على الفئران.
ولا تنسَ الفعالية المضادة للميكروبات؛ حيث أظهرت أبحاث في Journal of Food Science أن مركب السينامالدهيد في القرفة يقضي على أنواع متعددة من الفطريات والبكتيريا مثل الليستيريا والسالمونيلا، ويمنع تسوس الأسنان ويقلل من رائحة الفم الكريهة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمراض القلب أمراض القلب والأوعية الدموية السرطان القرفة صحة الجسم
إقرأ أيضاً:
فوائد بذور اليقطين المثبتة علميا للبشرة والجسم
لم تعد بذور اليقطين، أو ما يعرف بـ"اللب الأبيض"، مجرد وجبة خفيفة للتسلية، بل أثبتت الدراسات العلمية أنها كنز غذائي متكامل قادر على دعم الصحة العامة والوقاية من أمراض خطيرة.
فوائد بذور اليقطين الصحيةوهذه بذور اليقطين، الغنية بمضادات الأكسدة مثل: الكاروتينويدات وفيتامين E، تساعد في حماية الخلايا من التلف، تقوية جهاز المناعة، وتعزيز صحة القلب.
ويحمل بذور اليقطين دور في الوقاية من بعض أنواع السرطان، مثل: سرطان الثدي والبروستات والقولون، Healthline، بالإضافة إلى فوائد عديدة، ومن أبرزها ما يلي:
ـ مصدر غني بالبروتين، الألياف، الأحماض الدهنية الصحية، والمغنيسيوم الضروري لأكثر من 600 عملية حيوية في الجسم.
ـ تحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم والكوليسترول الضار.
ـ دعم صحة البروستات والمثانة، والتقليل من أعراض تضخم البروستات الحميد.
ـ المساهمة في تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يجعلها غذاءً مفيدًا لمرضى السكري.
ـ تحسين الخصوبة لدى الرجال بفضل محتواها العالي من الزنك ومضادات الأكسدة.
ـ تعزيز جودة النوم بفضل حمض التربتوفان والمغنيسيوم.
وتشير اختصاصية التغذية أودري جينيست من cliniquereseauforcesante، إلى أن إدخال بذور اليقطين ضمن النظام الغذائي اليومي يعد خيارًا ذكيًا للحفاظ على الصحة العامة، خاصة أنها غذاء طبيعي وآمن عند تناوله باعتدال.