دبي-سانا

أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك أن أولوية بلاده في سوريا هي تحقيق الازدهار والأمن، ومكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم داعش، وأن واشنطن لا تتدخل في شكل الحكم.

ولفت باراك في تصريح لقناة العربية إلى أن بلاده رفعت العقوبات الاقتصادية عن سوريا بهدف إعطائها الفرصة، والسماح لشعبها بالنهوض مجدداً، مضيفاً: عندما رفع الرئيس دونالد ترامب العقوبات عن سوريا بالتنسيق مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان الهدف إعطاء سوريا فرصة، وليس إملاء نظام جديد أو تصدير الديمقراطية أو حتى خلق دستور جديد، بل على العكس هو السماح للشعب السوري بإعادة تكوين نفسه والنهوض من خلال دعم إقليمي، حيث تعد المملكة العربية السعودية مفتاحاً في هذا السياق.

وأكد باراك أن الشعب السوري هو الذي أسقط نظام بشار الأسد وليس الولايات المتحدة، وقال: تركيز الرئيس السوري أحمد الشرع ومعرفته بالتاريخ مكناه من الانتقال من مقاتل إلى رئيس دولة، ونحن ملتزمون بالسماح له بإثبات نفسه.

ونفى باراك أي نية أو رغبة للإدارة الأمريكية بالتدخل في شؤون دول المنطقة، مشيراًُ إلى أن التدخل في الشرق الأوسط لم ينجح تاريخياً.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

السوداني يدعو العشائر إلى دعم سلطة القانون والقضاء

آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 9:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ،اليوم، أن الاخير “حضر المؤتمر العشائري في مضيف الشيخ جمال الضاري، استذكاراً لذكرى ثورة العشرين الخالدة، بحضور عدد من الوزراء وشيوخ العشائر والوجهاء“.وعبر السوداني، عن”شكره لهذه الدعوة الكريمة، ولقاء نخبة من مشايخ القبائل العراقية الأصيلة”، مؤكداً أن”ثورة العشرين شكلت الولادة الحقيقية لتأسيس الدولة العراقية، كما مثلت وقفة للعشائر العربية وباقي المكونات من الكرد والتركمان لرفض الظلم والاستعمار والقهر، في ظل فتوى شرعية من المرجعية العليا في حينها وهذه الوقفة يجب أن نؤسس عليها، لوحدة المجتمع، لأن العشائر تعد مرتكراً أساسياً في بناء الدولة“.وبين، أن”التلاحم مستمر في كل المنعطفات التي مر بها بلدنا، وآخرها المواجهة المشرفة ضد عصابات داعش، بوقفة العشائر العراقية في خندق المواجهة، مع فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية العليا”، مؤكداً أن”ما ننعم به اليوم من أمن واستقرار هو بفضل تلك الوقفة والتضحيات من أبناء شعبنا“.وأضاف، إن “من واجبنا أن نأخذ الجيل الحاضر إلى هذه المحطات المشرقة، بدلاً من محطات الفتنة والتفرقة ويتنامى دور عشائرنا في كل المجالات الاجتماعية، والتصدي للنزاعات العشائرية والمظاهر الخطيرة مثل المخدرات“.وأشار إلى، أن”الحكومة تبنت مسار وشعار الخدمات، الذي تحول إلى سلوك عملي في كل ملف أو محافظة ونجري زيارات إلى كل المحافظات للوقوف على سير تنفيذ المشاريع، والاطّلاع على احتياجات المواطن الخدمية والاجتماعية“.وأكد، على”دور المجتمع وفي مقدمته العشائر العراقية في صياغة الحياة السياسية، وإنهاء المعاناة”، لافتا إلى أن”العراق يمر بتحديات داخلية وخارجية، وهناك جملة مبادئ ننطلق منها“.وشدد على، أن”حصر السلاح بيد الدولة، وسلطة القانون، ومكافحة الفساد، مفردات تنادي بها المرجعية، والفعاليات الاجتماعية والشعبية، ولا يمكن التهاون في تطبيقها، ولا تعني استهداف جهة أو فرد“.وأوضح، أنه”في ظل الوضع المستقر، لا مبرر لوجود أي سلاح خارج المؤسسات، وعلى العشائر دعم سلطة القانون والقضاء”، مبينا أن”الحكومة التزمت في برنامجها بإنهاء وجود التحالف الدولي لمحاربة داعش، بعد انتفاء الحاجة له ولا نريد للعراق أن تكون له قطيعة مع دول المنطقة والعالم، ولا يمكن وضع العراق في عزلة“.

مقالات مشابهة

  • وزير لبناني حليف لحزب الله: أولويتنا حصر السلاح بيد الدولة
  • الرئيس عباس يؤكد أولوية تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الأنبا توماس يتفقد مؤتمر دار القديس جيروم لخدمة التربية الدينية
  • الأردن يستضيف اجتماعًا حول سوريا بحضور الشيباني وتوم باراك
  • باراك: مصممون على التحرك نحو مستقبل يعيش فيه السوريون بأمان وازدهار
  • باراك يحدد ملامح الرؤية الأمريكية لمستقبل سوريا
  • السوداني يدعو العشائر إلى دعم سلطة القانون والقضاء
  • مجلس الأعمال الأمريكي السوري: مؤتمر “SYNC’25 II” عامل مؤثر في تطوير التكنولوجيا والتحول الرقمي في سوريا
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: إذ تستعيد هذه الخطوة نهج المؤتمرات التي سعت لتقسيم سوريا قبل الاستقلال فإن الحكومة السورية تؤكد أن الشعب السوري الذي أفشل تلك المخططات وأقام دولة الاستقلال سيُفشل اليوم هذه المشاريع مجدداً ماضياً بثقة نحو بناء ا
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: تدين الحكومة بشدة استضافة شخصيات انفصالية ومتورطة في أعمال عدائية في خرق واضح لاتفاق 10 آذار وتحمل قسد وقيادتها المسؤولية الكاملة عن تداعيات ذلك وتعتبر الحكومة أن هذا المؤتمر محاولة لتدويل الشأن السوري واستجلاب