الجزيرة:
2025-10-14@23:41:31 GMT

إيران.. الطريق الوعر إلى القنبلة

تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT

إيران.. الطريق الوعر إلى القنبلة

لأكثر من عقدين، ظل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكرر أن إيران على بُعد أسابيع أو أشهر أو سنوات من امتلاك القنبلة النووية. لم يترك منبرا دوليا أو خطابا أمميا إلا ورفع فيه خرائطه محذرا من اقتراب "الخطر الإيراني" من نقطة اللاعودة. ومع ذلك، وبعد مرور أكثر من 20 عاما على تلك التحذيرات، لم تمتلك إيران القنبلة.

وإذا كان الإسرائيليون قد لقبوا نتنياهو بـ"أبي القنبلة الإيرانية"، لكثرة تهديداته وعجزه عن اتخاذ خطوة حاسمة تجاهها، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يكون من سلّمهم مفاتيحها، فبانسحابه من اتفاق عام 2015، منح إيران الذرائع لرفع نسبة التخصيب، ووفّر لها اليوم مبررا لامتلاك قنبلة، عبر هجمات لم تُنهِ مشروعها النووي، بل، وفقا لمحللين، عززت قناعتها بأن امتلاك السلاح النووي بات ضرورة، رغم نفيها السعي لامتلاكه.

وتعرف إسرائيل جيدا أن الطريق الأسرع إلى القنبلة النووية يبدأ بطرد المفتشين وتأخير عودتهم، واستغلال كل ثغرة للمضي قدما نحو العتبة النووية. فكيف إذا شعرت طهران بأن أمنها بات مستهدفا، وتعرضت لضربات أودت ببعض قادتها وعلمائها، تزامنت مع دعوات صريحة من تل أبيب وواشنطن لإسقاط نظامها، بل وتهديدات باغتيال المرشد الأعلى علي خامنئي؟

صورة فضائية تكشف الأضرار في منشأة فوردو بعد الضربة الأميركية (أسوشيتد برس) "نتائج عكسية"

في عام 2018، قاد تحريض نتنياهو ترامب إلى الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران، وهو القرار الذي سارعت طهران إلى استغلاله، فرفعت نسبة تخصيب اليورانيوم من 3% إلى 20%، ثم إلى 60% بحلول عام 2025، وفقا لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكان الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على إيران يوم في 13 يونيو/حزيران، مقامرة حتى قبل أن ينضم ترامب إليها بقنابله الخارقة للتحصينات، لكن انتكاسة طهران قد لا تكون إلا مؤقتة، كما ترى صحيفة التايمز البريطانية.

فعندما أمر ترامب بقصف المنشآت النووية في إيران، ربما كان يسعى إلى حل سريع لكبح الطموح النووي الإيراني. لكن مع انقشاع الدخان عن المواقع الثلاثة التي ضربتها القاذفات الشبحية الأميركية، يرى الخبراء أن النتيجة ربما جاءت على عكس ما أراد، فقد تكون هذه الضربات قد قرّبت إيران أكثر من لحظة امتلاك القنبلة النووية.

ترامب يعلن انضمام واشنطن المباشر لضربات إسرائيل ضد برنامج إيران النووي (أسوشيتد برس) "إرادة سياسية"

يقول جيفري لويس، الخبير في مركز منع الانتشار النووي بمعهد ميدلبري للدراسات الدولية، إن القنبلة الإيرانية من الناحية التقنية قد تكون أبعد قليلا، لكنها من الناحية السياسية أصبحت أقرب بكثير.

إعلان

ويرى لويس في صحيفة إندبندنت أن إيران كانت دوما على بُعد أشهر قليلة من امتلاك السلاح النووي، غير أن ما حال دون ذلك لم يكن عجزا تقنيا، بل غياب القرار السياسي. وبرأيه، فإن ما تخسره طهران من قدرة فنية تعوّضه بإرادة سياسية لا تقل خطرا، وربما تفوقه.

فقد منحت التهديدات التي سبقت الضربة الأميركية الأخيرة، لا سيما تلك التي استهدفت منشأة فوردو، إيران وقتا كافيا لإخلاء الموقع ونقل المعدات الأساسية المستخدمة في التخصيب، ما قلّص بشكل كبير من فاعلية الضربة، خاصة في ظل امتلاكها نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب.

ويرى أحد الخبراء النوويين، في حديثه إلى صحيفة الإندبندنت، أن الولايات المتحدة تقف اليوم أمام مأزق حقيقي، إذ قد لا يكون بمقدور أحد الجزم ما إذا كانت جميع كميات اليورانيوم المخصب في إيران قد جرى إحصاؤها، أو ما إذا كانت أجهزة الطرد المركزي كافة قد كُشف عنها.

محللون يرون أن إرادة طهران النووية ربما دخلت مرحلة جديدة بعد الضربة الأميركية الإسرائيلية (رويترز) إرث المعرفة

ويرى الخبير النووي أن توسيع أهداف الولايات المتحدة لتشمل الإطاحة بالنظام يعدّ مسارا غير مجد لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي على المدى البعيد، إذ إن الدعوة إلى تغيير جذري للنظام لا يشكل إستراتيجية فعّالة لوقف انتشار الأسلحة النووية.

ويشير إلى أن الرهان على منع إيران من امتلاك السلاح النووي مستقبلا قد يتطلب توجيه ضربات متكررة، إذ ستظل طهران تحتفظ بالمعرفة التقنية اللازمة، مما يجعل القضاء الكامل على خطر تسلحها النووي أمرا مستحيلا.

وتتنامى المخاوف التي تبدأ من مخزون اليورانيوم المخصب الذي لا يزال مجهول المصير، وخارج نطاق الرقابة.

يقول نيكولاس ميلر، المتخصص في قضايا الانتشار النووي لصحيفة الإندبندنت إنه إذا بقي المخزون سليما واستطاعت إيران الحفاظ عليه، فقد تستخدمه في منشأة سرية جديدة للتخصيب، ما يمكنها من إنتاج مواد تكفي لصنع عدة رؤوس نووية في غضون أشهر قليلة.

وأضاف ميلر أن قادة إيران قد يرون في تطوير أسلحة نووية أفضل ضمانة ضد محاولات التغيير المدعومة من الخارج للنظام، إذا ظنوا أنهم قادرون على تحقيق ذلك، معتقدا أن الضربات جعلت من المحتمل أن تنخرط الولايات المتحدة بعمق أكبر في الصراع من خلال محاولات إسرائيل بإقناع الإدارة الأميركية بالمساعدة في جهود لتدمير ما تبقى من البرنامج النووي الإيراني.

دخان يتصاعد من طهران بعد غارة إسرائيلية (رويترز) "ضرورة حتمية"

تعتقد مجلة فورين بوليسي أنه سيكون من المستغرب ألا تكون إيران قد سارعت إلى نقل جزء كبير من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، أو اتخذت تدابير لحماية بعض من أجهزة الطرد المركزي المتطورة. فحتى مع تفوق إسرائيل الاستخباراتي وقدرتها على تصفية عدد من أبرز العلماء النوويين الإيرانيين، يبقى من المستبعد جدا أن تكون طهران قد فقدت المعرفة أو الخبرة التقنية اللازمة لإحياء برنامجها النووي عند الحاجة.

وتؤكد كيلسي دافينبورت من "رابطة الحد من انتشار الأسلحة" أن إسرائيل لا تملك القدرة على محو ما راكمته إيران من معرفة نووية، مشيرة إلى وجود خطر حقيقي من أن تكون إيران قد بدأت بالفعل في تحويل كميات من اليورانيوم المخصب إلى مواقع سرية، ولهذا فإن الضربات الجوية مهما بلغت دقتها قد تؤخر البرنامج النووي، لكنها لا تملك الوسائل لمنعه إلى الأبد.

إعلان

وعليه، فإن الهجمات الأميركية-الإسرائيلية لم تُضعف عزيمة إيران، بل جعلت من الصعب أكثر من أي وقت مضى تخيّل أنها قد تتخلى كليا عن طموحاتها النووية.

يُعتقد أن ضربة ترامب للمشروع النووي الإيراني قد تسرّع السعي نحو القنبلة (رويترز)

ويعود طموح طهران النووي، بحسب فورين بوليسي، إلى عقود خلت، حتى في زمن كانت فيه حليفا وثيقا للغرب تحت حكم الشاه المدعوم أميركيا. يومها أدركت إيران أن حجمها الجغرافي، وثراءها النفطي، وموقعها في واحدة من أكثر مناطق العالم اضطرابا، تجعل من امتلاك القدرة النووية ضرورة لا ترفا. فالمسألة، كما ترى المجلة، لا تختزل في صراع سياسي مع الغرب، بل تتجذر في اعتبارات الجغرافيا والقوة والبقاء.

وقد تعزز هذا الدافع بعد امتلاك إسرائيل للسلاح النووي في أواخر الستينيات. وتتساءل الصحيفة الأميركية أنه إذا كانت إيران قد تبنّت هذا المسار في وقت لم تكن تعتبر فيه إسرائيل عدوا، فكيف يمكن أن تتراجع دوافعها اليوم؟

وهكذا، فإن الضربة التي أرادها ترامب إعلانا لنهاية المشروع النووي الإيراني، قد تكون – على عكس ما يأمل- خطوة أخرى نحو اكتماله، بعدما باءت محاولات نتنياهو لجر واشنطن إلى صراع طويل مع طهران بالفشل.

وبالتالي، لم تتسع رقعة الحرب، بل توقفت عند عتبة قد تمنح إيران الوقت والذريعة للمضي قدما، فقد يكون السلام الذي وعد به ترامب، بعد أيام من دعوته لإخلاء طهران من سكانها، مجرد استراحة قصيرة على طريق الانفجار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات امتلاک السلاح النووی الیورانیوم المخصب النووی الإیرانی من امتلاک إیران قد أکثر من

إقرأ أيضاً:

رغم دعوة مصر ومقترح ترامب لانضمامها إلى اتفاقات أبراهام.. إيران أبرز الغائبين عن قمة شرم الشيخ

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم، أن "القرار بعدم المشاركة اتُخذ بعد دراسة دقيقة لجميع جوانب الموضوع في اجتماعات متخصصة داخل الوزارة وخارجها". اعلان

غابت إيران عن "قمة شرم الشيخ للسلام" اليوم الإثنين 13 تشرين الأول/أكتوبر، بعد أن رفض الرئيس مسعود بزشكيان دعوة مصر للمشاركة، وقال وزير الخارجية عباس عراقجي إن طهران "لا يمكنها التعامل مع من هاجموا الشعب الإيراني وما زالوا يهددوننا ويفرضون العقوبات علينا".

وستعقد اليوم القمة في شرم الشيخ برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة ووزراء خارجية من أكثر من عشرين دولة.

وذكرت وكالة "إرنا" الرسمية أن وزير الخارجية عباس عراقجي أبلغ السلطات الإيرانية بالدعوة المصرية، مشيرة إلى أن الرئيس بزشكيان قرّر عدم تلبية الدعوة بعد دراسة متأنية داخل وزارة الخارجية ودوائر القرار العليا.

"لا حوار مع من يفرض العقوبات"

وفي تدوينة نشرها فجر الإثنين على منصة "إكس"، قال عراقجي: "تُعرب إيران عن امتنانها لدعوة الرئيس السيسي لحضور قمة شرم الشيخ. ورغم رغبتنا في الحوار الدبلوماسي، لا أستطيع أنا ولا الرئيس بزشكيان التعامل مع الذين هاجموا الشعب الإيراني وما زالوا يواصلون تهديدنا وفرض العقوبات علينا".

وأضاف: "مع ذلك، تُرحّب إيران بأي مبادرة تُنهي الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة وتؤدي إلى خروج قوات الاحتلال"، مؤكداً أن "للفلسطينيين كل الحق في نيل حقهم الأساسي في تقرير المصير"، وداعياً الدول إلى "دعم هذا المطلب القانوني والمشروع".

إيران: قوة للسلام لا للتطبيع

وشدّد عراقجي على أن "إيران، وستظل، قوةً أساسيةً للسلام في المنطقة"، مضيفاً: "على عكس كيان الإبادة الجماعية الإسرائيلي، لا تسعى إيران إلى حروب لا نهاية لها، وخاصةً على حساب الحلفاء، بل تسعى إلى السلام الدائم والازدهار والتعاون".

من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم، أن "القرار بعدم المشاركة اتُخذ بعد دراسة دقيقة لجميع جوانب الموضوع في اجتماعات متخصصة داخل الوزارة وخارجها".

غزة: جوهر الأزمة ومحور الموقف الإيراني

وأشار بقائي إلى أن "أهم قضية في منطقتنا والشأن الدولي والعالم الإسلامي هي التطورات في غزة وفلسطين المحتلة"، موضحاً أن "التطورات في غرب آسيا تتطلب ردود فعل وقرارات سريعة وحاسمة".

وأردف: "بعد مرور أكثر من 700 يوم من الإبادة الجماعية المستمرة في غزة وفرض الحصار والتجويع على الفلسطينيين، تم التوصل في الأيام الأخيرة إلى تفاهم يقضي بوقف الهجمات من قبل الكيان الصهيوني"، لافتاً إلى أن "القصف قد توقف نسبياً، لكننا اليوم نشهد عمق وحدّة الجرائم التي ارتكبت خلال هذين العامين".

وتابع: "تُظهر عمليات رفع الأنقاض عدد الفلسطينيين الذين استُشهدوا خلال هذه الفترة بطرق مختلفة"، محذراً من أن "التجارب التي مرّت بها منطقتنا خلال العقود الماضية، بما في ذلك الخيانات المتكررة من قبل الكيان الصهيوني وخرقه المستمر لوقف إطلاق النار في لبنان — والتي بلغت أكثر من 4500 انتهاك — تقتضي من جميع المهتمين بالسلام أن يظلوا يقظين وحذرين".

إيران ترد على مقترح التطبيع

وجاء موقف إيران في سياق رفضها المتكرر لأي حديث عن انضمامها إلى "اتفاقات أبراهام"، وهي الفكرة التي جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب طرحها خلال خطابه في الكنيست اليوم، بعد أن كان قد أشار في مناسبات سابقة إلى إمكانية انفتاح طهران على هذا المسار.

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد قال السبت في مقابلة مع التلفزيون الرسمي إن "إيران لن تعترف أبداً بنظام محتل ارتكب إبادة جماعية وقتل أطفالاً"، مجدداً موقف طهران الرافض لأي اعتراف بإسرائيل أو تطبيع للعلاقات معها.

كما أعرب عراقجي عن عدم ثقة إيران بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أنه "ليس هناك أي ثقة بالنظام الصهيوني"، ومذكّراً بأن "إسرائيل سبق أن انتهكت أكثر من اتفاق لوقف إطلاق النار في الماضي، خصوصاً في لبنان".

وأكد دعم طهران لوقف إطلاق النار في غزة، قائلاً: "لقد دعمنا دائماً أي خطة أو إجراء من شأنه وضع حد لهذه الجرائم بحق سكان غزة، ووضع حد لهذه الإبادة".

الحرب الإسرائيلية–الإيرانية

ويأتي غياب إيران عن القمة في ظل توترات غير مسبوقة بين طهران وتل أبيب، تصاعدت في يونيو 2025، حين شنّت إسرائيل هجوماً جوياً مفاجئاً على إيران في 13 يونيو، أطلقت عليه اسم "عملية الأسد الصاعد"، مستهدفة مواقع نووية وعسكرية ومناطق سكنية تواجد فيها علماء نوويون وقيادات عسكرية إيرانية.

وردّت إيران في اليوم نفسه بعملية "الوعد الصادق 3"، باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة ضد أهداف إسرائيلية. واستمرت الحرب 12 يوماً، قبل أن تتدخل الولايات المتحدة بقيادة ترامب، التي نفّذت في 22 يونيو غارات مكثفة على منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، بالتنسيق الكامل مع إسرائيل، باستخدام قاذفات "بي-2".

وأُعلن عن اتفاق لوقف إطلاق النار في 24 يونيو، برعاية أميركية.

دعم تاريخي لحماس

وتُعرف إيران بدعمها الكامل لحركة "حماس" منذ تشكيلها في أواخر عام 1987، حيث قدّمت لها دعماً مالياً وعسكرياً وتدريبياً، واستضافت قيادتها، أبرزهم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية – حينها- الذي اغتيل في طهران أواخر يوليو 2024 أثناء مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس بزشكيان.

وحملت السلطات الإيرانية إسرائيل مسؤولية الاغتيال، وتوعدت بـ"رد مرير ومختلف"، وهو ما نفّذته في أوائل أكتوبر 2024 باستهداف إسرائيل بأكثر من 200 صاروخ، قائلة إنها كانت "انتقاماً لاغتيال هنية وحسن نصر الله"، زعيم حزب الله، الذي قُتل أيضاً في غارة إسرائيلية في بيروت.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • إيران تهاجم تصريحات ترامب وتتهم واشنطن بـازدواجية الخطاب
  • إيران: نداء ترامب للسلام يتعارض مع تصرفات واشنطن العدوانية
  • إيران: الادعاءات الكاذبة حول البرنامج النووي لا تبرر الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على أراضينا
  • إيران: نداء ترامب للسلام يتعارض مع أفعال بلاده
  • إيران: رغبة ترامب في السلام والحوار تتناقض مع سلوكه العدائي تجاه طهران
  • إيران تعلق على دعوة ترامب للحوار.. وسلوك واشنطن
  • رغم دعوة مصر ومقترح ترامب لانضمامها إلى اتفاقات أبراهام.. إيران أبرز الغائبين عن قمة شرم الشيخ
  • ترامب: إيران لو امتلكت السلاح النووي لما شعرت الدول العربية بالارتياح
  • ترامب: تدمير قدرات إيران النووية إنجاز كبير في الشرق الأوسط
  • ترامب: تدمير قدرات إيران النووية إنجاز كبير.. دمرنا أخطر الأسلحة بالعالم