بعد رواج قصّتها في ليبيا.. الدبيبة يوجه بعلاج الطفلة “سهى أبو السعود” في إيطاليا
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، تعليماته العاجلة بالتكفل الكامل بعلاج الطفلة “سهى أبو السعود”، التي تعاني من مرض نادر في الإنزيمات الكبدية، وذلك عقب تداول قصتها بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت مصادر رسمية أن التوجيهات شملت متابعة وضع الطفلة في إيطاليا لتلقي العلاج في مستشفى متخصص، مع تغطية كافة نفقات العلاج على حساب الدولة الليبية.
كما تضمنت تعليمات الدبيبة التنسيق الفوري مع السفارة الليبية في إيطاليا لضمان استقبال الطفلة وتوفير جميع احتياجاتها الصحية واللوجستية.
وفي خطوة موازية، أصدر الدبيبة تعليماته بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب عدم اكتشاف الحالة في الوقت المناسب، وتأخر الجهات المعنية في اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة.
وكانت الطفلة سهى قد غادرت ليبيا مع عائلتها عبر قارب هجرة غير نظامية، بحثاً عن فرصة للعلاج خارج البلاد بعد أن عجزت أسرتها عن توفيره محلياً وعدم تلقي استجابة من الجهات المعنية.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
إيطالياالدبيبةرئيسيسهى أبو السعود Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إيطاليا الدبيبة رئيسي
إقرأ أيضاً:
ليبيا تستضيف اجتماعاً دولياً لتعزيز استراتيجيتها الوطنية لـ«مكافحة الفساد»
اجتمع رئيس وأعضاء اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرقابة على الأداء ومكافحة الفساد والوقاية منه (2025-2030)، يومي 9 و10 ديسمبر 2025، مع خبراء إقليميين ودوليين، ضموا ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وهيئات النزاهة في الأردن والمغرب، والسلطة العليا للشفافية في الجزائر، وذلك لمناقشة آليات تنفيذ الاستراتيجية وتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفساد.
وشدد الاجتماع على أن الفساد يعد من أكثر التحديات تعقيدًا أمام جهود التنمية وبناء الدولة الحديثة، إذ يقوّض سيادة القانون، ويضعف ثقة المواطنين في المؤسسات، ويعطل الاستثمار، ويستنزف الموارد العامة، ما يجعل مكافحة هذه الظاهرة أولوية وطنية عاجلة.
وتماشياً مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، استعرض المجتمعون التجارب الدولية في وضع الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تحديد الأهداف والآليات العملية للحد من الفساد، وتحديث التشريعات بما ينسجم مع المعايير الدولية، مع التركيز على مشاركة جميع الجهات الحكومية والرقابية لضمان تحقيق النتائج المرجوة على المدى المتوسط والطويل.
وأبرز الاجتماع أن الاستراتيجية الوطنية الليبية، التي وضعت على مدار دراسات تقييمية وبحثية وتشاورية، تستند إلى تحليل أسباب الفساد ونقاط القوة والضعف في البيئة المحيطة، مع استغلال الفرص المتاحة لمواجهة التهديدات المحتملة، لضمان خطة عمل واقعية قابلة للتنفيذ خلال الفترة 2025-2030.
وأكد الحاضرون على أهمية تبادل الخبرات الدولية وأفضل الممارسات، وتحليل الدروس المستفادة لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية، بما يعزز النزاهة والشفافية والمساءلة والحكم الرشيد في ليبيا، مع الإشارة إلى أن تنظيم هذا الاجتماع بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد يرسخ الالتزام الوطني والدولي بهذا الملف الحيوي.