قالت آنا توني الرئيسة التنفيذية لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب30)، أمس، إنه ينبغي على الدول عدم الإفراط في الاعتماد على شراء أرصدة انبعاثات الكربون في تحقيق أهدافها المناخية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يعمل فيه الاتحاد الأوروبي على تحديد هدف جديد للانبعاثات قد يشمل لأول مرة أرصدة انبعاثات الكربون التي تسمح للدول بشراء «أرصدة» من مشاريع ترمي لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في دول أخرى، واحتسابها ضمن هدفها المناخي.


وقالت توني إن البرازيل، التي من المقرر أن تستضيف المؤتمر بمدينة بيليم في نوفمبر المقبل، لا تعارض استخدام الدول لأرصدة الكربون لتحقيق أهدافها، لكنها حذرت من الاعتماد عليها لتحقيق جزء كبير من هدف المناخ لأي دولة.
وأضافت: «إن حجم الاعتماد مهم، لأنه يظهر مدى التغيير الذي تحدثه في الاقتصاد». وأضافت أنه يجب على الدول ضمان أن الأرصدة المستخدمة لتحقيق أهداف المناخ لها فوائد بيئية عالية الجودة. 

أخبار ذات صلة قلق «برشلوني» بعد لقاء يامال ونيمار! الإمارات تعزز الشراكة الإحصائية مع دول " البريكس "

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البرازيل التغير المناخي

إقرأ أيضاً:

ديربي طرابلس على خُطى «مباراة البرازيل والأرجنتين».. نحو التجميد؟

في مشهد يزداد ضبابيةً يوماً بعد يوم، تتجه مباراة الديربي بين الأهلي طرابلس والاتحاد نحو مصير مشابه لما حدث في فضيحة مباراة البرازيل والأرجنتين ضمن تصفيات كأس العالم 2022، والتي توقفت بعد دقائق من بدايتها لأسباب إدارية وصحية ثم جُمّدت بشكل رسمي لاحقاً.

اليوم، ديربي طرابلس الذي يُعدّ قمة الكرة الليبية بلا منازع، يقف على عتبة التجميد الرسمي أو الإلغاء الصريح، بعد أن توقفت المواجهة بقرار من طاقم التحكيم البرتغالي الذي غادر الملعب إثر احتجاجات متكررة وفوضى داخل أرضية الميدان، وسط جدل واسع حول شرعية استمرار اللقاء، والضغوط التي مورست من أطراف مختلفة، وبعد أن ضمن الفريقان التأهل وتم التعرف على أطراف سداسي التتويج باللقب.

ما الذي حدث؟

كانت المباراة قد انطلقت وسط أجواء مشحونة بين الفريقين، وسرعان ما خرجت عن السيطرة بعد تسجيل الاتحاد هدف التقدم، تسبقه طرد لاعب الأهلي حمدو الهوني، وما تلا ذلك من اعتراضات جماعية ولقطات استفزازية لا أخلاقية، أدت إلى انسحاب طاقم التحكيم نهائيًا من الملعب، ورفضه استكمال اللقاء.

التاريخ يعيد نفسه؟

ما يجعل المشهد أكثر إثارة هو الشبه الكبير بين ما جرى في طرابلس، وما حدث في ساو باولو سنة 2021، حين اقتحم مسؤولو الصحة البرازيلية ملعب مباراة البرازيل والأرجنتين لإيقافها بسبب مخالفة لاعبين أرجنتينيين لبروتوكولات الدخول الصحي.

وكما انتهت تلك المباراة بالتجميد ثم الإلغاء الرسمي دون إعادة، فإن ديربي طرابلس مهدد الآن بنفس المصير في ظل صمت اتحاد الكرة الليبي وعدم إصدار أي قرار واضح بشأن ما حدث.

غياب القرار وتعليق المنافسة!

الاتحاد الليبي لكرة القدم، وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يبتّ نهائيًا في مصير الديربي، رغم مرور أيام على الحادثة، وتقديم تقارير رسمية من الحكام والمراقبين.

بل زادت الأمور تعقيدًا حين أعلنت لجنة المسابقات إقامة الجولة الأخيرة من مرحلة الإياب دون حسم نتيجة الديربي الموقوف، وهو ما اعتبره كثيرون ضربًا صريحًا لمبدأ تكافؤ الفرص وتعديًا على لوائح اللعبة، ولكن بعد أن تم التعرف على أطراف سداسي التتويج، فالاتجاه سيكون نحو تجميد اللقاء.

بين الفوضى والتجميد.. من يتحمل المسؤولية؟

بات واضحًا أن كرة القدم الليبية تعيش واحدة من أصعب مراحلها، حيث العجز في تطبيق اللوائح يقابله ضغط جماهيري وإعلامي هائل، بينما يقف الاتحاد الليبي موقف المتفرج، مترددًا بين خيارات تُراعي التوازنات أكثر من العدالة.

فهل يسير الديربي رسميًا نحو قرار تاريخي بتجميده أو شطبه من جدول النتائج؟ أم ينجح اتحاد الكرة أخيرًا في فرض سلطة القانون، وكتابة نهاية عادلة لأكثر مباريات الموسم جدلاً بالرغم من أن المباراة لا تهم نتائجها؟ الأيام القليلة القادمة كفيلة بالإجابة، وإن تأخرت كثيرًا.

مقالات مشابهة

  • مخاطر صحية قد تحدث عند الإفراط في استخدام النعناع
  • مليارات الدولارات يحتاجها العالم لمواجهة تغير المناخ!
  • الرقابة المالية: 3.68 مليون مستفيد من تمويلات المشروعات المتوسطة والصغيرة بنهاية أبريل 2025
  • انبعاثات قطاع الطاقة تسجل مستوى قياسيا للعام الرابع
  • دراسة تحذر: إفراط الحامل فى تناول الفيتامينات يؤدى إلى سكر الحمل
  • ديربي طرابلس على خُطى «مباراة البرازيل والأرجنتين».. نحو التجميد؟
  • توك شو| الرئيس يؤكد رفض استهداف الدول العربية.. مدبولي يعلن عن تعاون دولي.. والأرصاد تحذر من موجة رطوبة
  • إنشاء غابة تفوق مساحة أمريكا الشمالية لخفض انبعاثات الكربون
  • لماذا يجب ألا نبالغ في الهوس بزيت الزيتون؟