تحدَث طارق سليمان مدرب حراس مرمى الفريق الأول لكرة القدم السابق بالنادي الأهلي والحالي لفريق المقاولون العرب، عن مشوار المارد الأحمر في بطولة كأس العالم للأندية المقامة بالولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 15 يونيو 2205 حتى 13 يوليو.

وودع الأهلي مونديال الأندية من دور المجموعات بعدما أنهى مشواره بالمركز الرابع والأخير في المجموعة الأولي التي ضمت إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.

وأنهى الأهلي مشواره في البطولة برصيد نقطتين فقط جمعهما من التعادل في الجولة الأولى أمام إنتر ميامي، والتعادل في الجولة الثالثة مع بورتو بنتيجة 4-4 ، بينما خسر في مباراته الثانية أمام بالميراس البرازيلي بهدفين نظيفين.

وقال طارق سليمان في تصريحات لبرنامج البريمو مع الإعلامي إسلام صادق، عبر فضائية TeN : الأهلي قدم مباراة كبيرة أمام إنتر ميامي الأمريكي في الجولة الأولى من دور المجموعات بالمونديال ، وخاصًة في الشوط الأول ، وأهدر العديد من الفرص المحققة على مرمى الحارس أوسكار أوستاري ، والذي توج بجائزة رجل المباراة، وهو ما يؤكد خطورة الأهلي في اللقاء، كما تصدى الحارس الأرجنتيني لركلة جزاء من محمود حسن تريزيجيه.


وأضاف: موقف محمود تريزيجيه في ركلة الجزاء لا يغتفر ، خاصةً أنها كادت أن تمنح الأهلي الأفضلية في النتيجة ولولا إصراره على تسديدها وإهدارها لانتهت المباراة بفوز الفريق وحصوله على النقاط الثلاث، وكانت الدوافع ستختلف في لقاء بالميراس، ولذلك أعتبر أن هذه اللعبة وراء خروج الأهلي من المونديال.

وتابع: رغم الخروج من الدور الأول إلا أن النادي الأهلي حقق العديد من المكاسب بمشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2025، وأبرزها عودة المالي أليو ديانج إلى صفوف الفريق ، فهو لاعب لا غنى عنه في خط وسط القلعة الحمراء ، كما أن التونسي محمد علي بن رمضان يُعد الصفقة الأبرز للأهلي في فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

طباعة شارك الأهلي كأس العالم للأندية أخبار الأهلي تريزيجية أخبار الراضة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأهلي كأس العالم للأندية أخبار الأهلي تريزيجية

إقرأ أيضاً:

نجم الأهلي السابق: خروج المنتخب من كأس العرب يحزن.. والمجموعة المختارة تُقلل من قيمة مصر كرويًا

قال الكابتن ياسر ريان، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، إن المشاركة المصرية في البطولة العربية الأخيرة (كأس العرب) شهدت خروجًا صادمًا ومخيبًا للآمال، أثار موجة غضب عارمة بين الجماهير المصرية التي كانت تعول على هذا المحفل الدولي، موضحًا أن الهزيمة الثقيلة أمام منتخب الأردن (3-0) لم تكن مجرد نتيجة سيئة، بل كانت مؤشرًا خطيرًا على سوء التخطيط والتقليل من شأن المنافسة.

وأضاف الكابتن ياسر ريان، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن الجهاز الفني، بقيادة الكابتن حلمي طولان، قد وقع في فخ خدعة المباريات الودية؛ فالنتائج المقبولة التي تحققت أمام فرق مثل الجزائر وعمان وتونس لم تعكس المستوى الحقيقي الذي يتطلبه خوض بطولات رسمية تتسم بالمنافسة القوية، موضحًا أن الكابتن حلمي ربما كان يتوقع أن أي مجموعة من اللاعبين يُمكنها تحقيق نتائج جيدة، وهو ما ثبت خطؤه سريعًا في ظل قوة الفرق المنافسة، خاصة في البطولات التي تتسم بالندية والمنافسة الشديدة.

وتابع: "ما حدث شكل حزين جدًا؛ كنت أتوقع هذا الخروج؛ فالمنافسون كانوا أكثر استعدادًا وأقوى منا بكثير، إن الذهاب إلى بطولة بهذا الشكل يُمثل تقليلًا من قيمة مصر كرويًا.

وأوضح أن النقطة الأبرز التي أثارت الجدل هي عملية اختيار التشكيلة؛ فالمجموعة التي سافرت ضمت عددًا من اللاعبين لا يشاركون بشكل أساسي في أنديتهم، وهو ما يٌعد سببًا رئيسيًا في ضعف الأداء، مشيرًا إلى أن أبرز الأمثلة على اللاعبين الذين لا يشاركون بشكل أساسي في أنديتهم محمد عواد والذي يغيب عن المشاركة الأساسية في النادي، ومجدي أفشة الذي لا يشارك بصفة أساسية، ومحمد شريف لا يشارك بصفة أساسية، وميدو جابر الذي لا يشارك في النادي المصري تحت قيادة مديره الفني الحالي.

ولفت إلى أنه في المقابل، تم تجاهل لاعبين كانوا يمتلكون خبرة دولية واحتكاكًا سابقًا، مثل ناصر ماهر وأحمد حمدي (لاعبي الزمالك)، بالإضافة إلى أحمد ياسر الريان (لاعب المنتخب الأوليمبي سابقًا)، وهذا التجاهل للاعبين الدوليين والاعتماد على لاعبين يفتقرون للاحتكاك الدولي السريع كان له تأثيرًا واضحًا وسلبيًا على تماسك وقوة المنتخب.

ونوه بأن هذا الخروج المرير يؤكد على قيمة مصر الكروية في الخارج، حيث عبر الكثيرون من المصريين المقيمين في الخارج عن حزنهم الشديد، مدركين أن الجاليات الأخرى تستغل مثل هذه النتائج للنيل من قيمة مصر، ولم تتوقف التداعيات عند الجهاز الفني، بل امتدت المطالب الجماهيرية لتصل إلى إقالة اتحاد الكرة بالكامل واللجان الفنية المسؤولة، وتذكر هذه المطالب بما حدث في السابق، عندما تمت إقالة اتحاد الكرة فورًا بعد الخسارة الكبيرة أمام السعودية في بطولة القارات بالمكسيك في عهد الكابتن محمود الجوهري والكابتن سمير زاهر.

وأشار إلى أن هذا الإخفاق وضع الكابتن حسام حسن، الذي اعتذر عن المشاركة في البطولة العربية وركز على الاستعداد لكأس الأمم الأفريقية، تحت ضغط كبير؛ فالنجاح في البطولة الأفريقية أصبح مطلبًا جماهيريًا لا يقبل القسمة على اثنين، وفي حال حدوث أي إخفاق في كأس الأمم، فإن ذلك سيزيد من حدة الغضب الجماهيري وقد يؤدي إلى مطالب بالإقالة الجماعية لاتحاد الكرة واللجنة الفنية بالكامل.

وأكد أن المشاركة المصرية في كأس العرب كانت درسًا قاسيًا، يُثبت أن البطولات الرسمية لا تحتمل المغامرات أو التقليل من المنافسين، وأن مصر الكروية تستحق أن تُمثلها أفضل الأسماء المتاحة.

مقالات مشابهة

  • إسلام عيسى يكشف: «السولية» لم يكن ينوي تسديد ركلة الجزاء الثانية أمام الكويت
  • اعتذار طولان.. 3 أسباب وراء خروج منتخب مصر من كأس العرب| تفاصيل مثيرة
  • طلب غير مسبوق على تذاكر مونديال 2026.. 5 ملايين طلب خلال 24 ساعة فقط
  • نجم الأهلي السابق: خروج المنتخب من كأس العرب يحزن.. والمجموعة المختارة تُقلل من قيمة مصر كرويًا
  • الأردن تقصي العراق وتتأهل لنصف نهائي كأس العرب
  • الشوط الأول.. الأردن تتقدم على العراق بهدف علي علوان
  • ميسي يقود مشروع بناء إنتر ميامي بأول صفقة!
  • U S A وإسبانيا تطلبان خوض وديتين أمام منتخب مصر استعدادا لـ مونديال أمريكا
  • بشرى لـ منتخب مصر .. الحرس الثوري يهدد مشاركة نجم إيران في مونديال أمريكا
  • 14 لاعبا في قائمة غيابات الأهلي أمام إنبي بكأس الرابطة