شاهد.. راكبة تُهدد الطاقم وتُربك رحلة روسية متجهة إلى مصر
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
#سواليف
في حادثة مثيرة للجدل، اضطرت طائرة تابعة للناقل الروسي “أيروفلوت” إلى التعامل مع #حالة #شغب_جوي #نادرة، بعد أن دخلت إحدى الراكبات في #نوبة_غضب_حادة خلال رحلة من مدينة #سان_بطرسبورغ إلى #شرم_الشيخ_المصرية، مطالبة بنقلها إلى درجة رجال الأعمال رغم عدم امتلاكها تذكرة تخولها ذلك.
وشهدت الرحلة توتراً متصاعداً عندما تقدمت راكبة إلى طاقم الضيافة مطالبة بترقية مقعدها، متذرعة بحاجتها للراحة بعد يوم عمل مرهق، بحسب صحيفة “مترو”.
ورغم محاولات الطاقم تهدئتها بلطف وشرح السياسة المعتمدة على متن الطائرة، إلا أن الراكبة لم تستجب، وبدأت في رفع صوتها بطريقة أربكت بقية الركاب.
مقالات ذات صلةوفي مشهد مؤسف، صعّدت السيدة من حدة تصرفاتها، معربة عن انزعاجها الجسدي والنفسي، وبدأت في تهديد طاقم الطائرة بفتح مخرج الطوارئ.
الأمر الذي اعتبره الطاقم تهديداً مباشراً لأمن وسلامة الركاب، ما دفعهم إلى طلب تدخل من بعض المسافرين لاحتواء الموقف بشكل عاجل.
ولحسن الحظ استجاب اثنان من الركاب للنداء، وتمكنا من تهدئة السيدة وإعادتها إلى مقعدها في مؤخرة الطائرة تحت رقابة الطاقم، وبمجرد هبوط الطائرة في مطار شرم الشيخ، جرى تسليم الراكبة للجهات الأمنية المختصة دون وقوع إصابات أو أضرار
وتسلط هذه الواقعة الضوء على ظاهرة متكررة تعرف بـ”الهياج الجوي”، وهي مواقف يشهد فيها طاقم الطيران سلوكاً غير متزن من بعض الركاب، لأسباب تتفاوت بين الضغط النفسي، والتوتر المرتبط بالسفر، أو الشعور بالتمييز في مقاعد الطائرة.
وتشير دراسات سابقة إلى أن الفوارق الظاهرة بين درجات السفر قد تساهم أحياناً في تأجيج هذا النوع من السلوك، ما يدفع بعض شركات الطيران إلى تبني سياسات صارمة، تشمل إدراج الركاب غير المنضبطين على قوائم حظر قد تمتد لسنوات.
Дама на рейсе «Аэрофлота» в Шарм-эль-Шейх попыталась прорваться в бизнес-класс с криком и угрозами открыть аварийный выход, так как что много работала и заслужила комфорт.
пришлось связывать, мужчины из эконома тоже много работали и заслужили тишину. pic.twitter.com/ljWiqGFvK8
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حالة نادرة سان بطرسبورغ شرم الشيخ المصرية
إقرأ أيضاً:
طيران ناس يتسلم الطائرة الخامسة الجديدة في 2025 من طراز A320neo
أعلن طيران ناس، الطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، عن استلامه الطائرة الخامسة الجديدة منذ بداية عام 2025 من طراز إيرباص A320neo المنتمي للجيل التالي من الطائرات، وليواصل التوسع السريع لأسطوله ضمن خطة طيران ناس الاستراتيجية للنمو والتوسع، التي أطلقها تحت شعار “نربط العالم بالمملكة”، بالتوازي مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من المساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية واستيعاب 330 مليون مسافر واستضافة 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، وأهداف برنامج ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.
ومع استلام الطائرة الخامسة ترتفع حصة طراز A320neo إلى 58 طائرة، لتشكل أكثر من 90% من أسطول طيران ناس المكوّن بالكامل من طائرات إيرباص، والذي يتكون حالياً من 64 طائرة، بما يشمل أيضاً 4 طائرات من طراز A320ceo وطائرتين من طراز A330neo عريض البدن.
وفي يوليو الماضي، وقع طيران ناس اتفاقية مع شركة ايرباص لشراء 160 طائرة جديدة إضافية تشمل 30 طائرة عريضة البدن من طراز A330neo إضافة إلى 130 طائرة ذات الممر الواحد من ثلاث طرازات مختلفة ( A320neo /A321neo / A321LR)، ليرفع بذلك حجم طلبياته من شراء الطائرات إلى 280 طائرة خلال سبع سنوات، مما يجعلها إحدى أكبر طلبيات شراء الطائرات في المنطقة، وذلك لمواكبة النمو الذي يشهده قطاع الطيران في المملكة بدعم من برامج رؤية السعودية 2030.
وتعزز زيادة حصة طائرات A320neo في أسطول طيران ناس من التزام الطيران الاقتصادي الرائد بالاستدامة وحماية البيئة، حيث يعتبر هذا الطراز هو الأحدث والأكثر صداقة للبيئة والأعلى كفاءة في استهلاك الوقود بين طائرات الممر الواحد على مستوى العالم. وتجمع طائرة إيرباص A320neo بين التكنولوجيا المتطورة والكفاءة البيئية ومستوى عالٍ من الراحة. وهي مجهزة بمحركات من الجيل التالي وديناميكيات هوائية محسنة، مما يخفض استهلاك الوقود بنسبة 20% ويقلل بشكل كبير من بصمتها الكربونية. بالإضافة إلى ذلك، فإن مستوى الضوضاء في هذه الطائرة أقل بكثير مقارنة بالطرازات السابقة. وسيستفيد الركاب على متن الطائرة من أوسع مقصورة لطائرات الممر الواحد وأحدث جيل من أنظمة الترفيه بالطائرات.
طيران ناس الناقل الجوي الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، وأول طيران مُدرج في السوق السعودية الرئيسية (تداول)، يشغّل 139 خط سير إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية في 30 دولة، عبر أكثر من 2000 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 80 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطته للنمو والتوسع، وبالتوائم مع أهداف رؤية السعودية 2030.