شركات الهواتف الصينية تقتحم عالم السيارات الكهربائية وتنافس تسلا وبورش بأسعار منخفضة
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
بكين -الوكالات
بدأت شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة، وعلى رأسها شاومي (Xiaomi) وهواوي (Huawei)، دخولًا لافتًا إلى سوق السيارات الكهربائية، في خطوة تهدد هيمنة شركات رائدة مثل تسلا وبورش، خاصة مع تقديمها نماذج عالية الأداء بأسعار تقل كثيرًا عن منافسيها.
وقد كشفت شركة شاومي عن طرازها الجديد YU7، وهو سيارة SUV كهربائية متقدمة، حيث فاجأت السوق بتسجيل أكثر من 200 ألف طلب خلال 3 دقائق فقط من فتح باب الحجز، وسعر ابتدائي يبلغ نحو 35 ألف دولار، أي أقل من سعر تسلا موديل Y بحوالي 4%.
وفي وقت سابق، أطلقت الشركة طرازها الرياضي SU7 Ultra الذي يقدم أداءً متفوقًا على سيارات مثل تسلا موديل S Plaid وبورش تايكان من حيث التسارع، ما دفع محللين إلى وصفه بأنه "نقطة تحول" في المنافسة بين الشركات الصينية والأوروبية.
أما هواوي، فقد ركزت على تطوير أنظمة القيادة الذكية والمساهمة في تصنيع سيارات بالتعاون مع شركاء مثل AITO، ضمن تحالف HIMA، ما يعزز حضورها في مجال المركبات الذكية.
ويؤكد محللون أن هذا التوسع الصيني السريع في صناعة السيارات، وخاصة من قبل شركات كانت معروفة بإنتاج الهواتف الذكية، قد يعيد رسم خريطة المنافسة في سوق السيارات الكهربائية على المستوى العالمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تسلا تتخلى عن قسم الحاسوب الخارق دوجو
قررت "تسلا" تفكيك فريق "دوجو" (Dojo) الذي أسسه إيلون ماسك منذ فترة للعمل على تطوير حاسوبها الخارق المخصص لتقنيات القيادة الذاتية، حسب ما جاء في تقرير "بلومبيرغ".
وتخسر الشركة أكثر من 20 موظفا كانوا في القسم لصالح شركة "دينسيتي إيه آي" (DensityAI) التي تأسست حديثا، فضلا عن ترك بيتر بانون منصبه مديرا للقسم، وأما بقية الموظفين فقد تم نقلهم إلى أقسام أخرى بالشركة من بينها مراكز البيانات.
ويعكس هذا التحول خطة تسلا الجديدة في الاعتماد على التقنيات الخارجية بما فيها معالجات "إنفيديا" و"سامسونغ" التي وقّعت مؤخرا عقدا حصريا لتصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي للشركة.
كما يمثل هذا تغيرا في خطة إيلون ماسك التي كانت تجعل قسم "دوجو" محوريا في جهود الشركة المستقبلية وخطتها للتفوق في سباق الذكاء الاصطناعي، وهو ما أكده ماسك في تغريدة لحقت تقرير "بلومبيرغ".
ويعد قسم "دوجو" مسؤولا عن تطوير الحاسوب الخارق الذي يحمل الاسم ذاته، إذ كانت الشركة تنوي استخدامه في تدريب نماذج القيادة الذاتية الكاملة فضلا عن روبوتات "أوبتيمس" البشرية الخاصة بالشركة.
وكان الحاسوب يعمل عبر معالجة مقاطع الفيديو المسجلة من قبل سيارات الشركة من أجل تحسين خوارزمية القيادة الذاتية، وكانت تشير التوقعات إلى أن هذا الحاسوب محوري في خطط الشركة المستقبلية.
كما عانت تسلا هذا العام من خسائر مستمرة في المواهب الموجودة بها إلى العديد من المنافسين بجانب "دينسيتي إيه آي" التي ما زالت مبهمة حتى الآن. ويذكر بأن مؤسس الشركة هو غانيش فينكاتارامانان الذي كان مسؤولا عن قسم "دوجو" في السابق وموظفين آخرين من تسلا مثل بيل تشانج وبن فلورينغ.
وخسرت تسلا سابقا في مطلع هذا العام رئيس قسم الهندسة في "أوبتيموس" ميلان كوفاتش ونائب رئيس قسم هندسة البرمجيات بالشركة ديفيد لاو، فضلا عن أوميد أفشار الذي كان مقربا من إيلون ماسك.
إعلانويشير تقرير بلومبيرغ إلى أن أسهم الشركة خسرت 20% من قيمتها منذ مطلع هذا العام، رغم أن أنباء إلغاء قسم الحاسوب الخارق لم يؤثر كثيرا في أداء أسهمها.