البحوث الإسلامية يعلن أسماء الفائزين في مسابقة ثقافة بلادي
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن النَّتائج النهائيَّة لمسابقة “ثقافة بلادي” في موسمها الثاني، التي نُظِّمت تحت عنوان: (بداية جديدة لنشر ثقافة بلادي)، بالتعاون مع وزارات: الثقافة، والسياحة والآثار، والشباب والرياضة.
وجاء ذلك ضمن المبادرة الرئاسيَّة (بداية جديدة لبناء الإنسان)، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر د.
أمين البحوث الإسلامية: الهجرة النبويَّة عبور حضاري من الضعف إلى التمكين
البحوث الإسلامية: الهجرة النبوية ترسخ المعاني التربوية في النفوس
البحوث الإسلامية يطلق حملة دعوية بعنوان "الهجرة النبوية.. ميلاد أمة"
البحوث الإسلامية يعقد ورشة عِلميَّة حول التغيرات المناخية.. صور
5 مكاسب لمن ينفذ وصية النبي بإطعام الطعام.. البحوث الإسلامية يوضحها
البحوث الإسلامية: إنصاف الأرامل واجب دِيني ومجتمعي لا يحتمل التأجيل
وأسفرتْ أعمال التحكيم، التي شارك فيها نخبة مِنَ المتخصِّصين، عن اختيار نخبة مِنَ الطلاب المصريين والوافدين بعد منافسة قويَّة في محاور المسابقة، التي جمعت بين الجوانب المعرفيَّة، والثقافيَّة، والسياحيَّة، والمهاريَّة، والعِلميَّة، والوجدانيَّة، والتكنولوجيَّة، ومحور النَّشر، والمقابلات.
وأكَّد د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذه المسابقة تمثِّل أحد النماذج الواقعيَّة لتجسيد رؤية الأزهر الشريف في بناء الإنسان على أُسُس ثقافيَّة ومعرفيَّة راسخة، مشيرًا إلى أنَّ هذه المسابقة قد برهنت على ما نُعوِّل عليه من وعي طلابنا المصريين والوافدين؛ إذْ جاءت المشاركات محمَّلةً برسائل ابتكار عميقة، تُعبِّر عن إدراكٍ جادٍّ بقضايا الوطن، واستيعاب لأهميَّة دَور الثقافة في صياغة المستقبل.
من جانبها، أوضحت الدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لشئون الواعظات، أنَّ المجمع سيواصل دعمه لمثل هذه المسابقات النوعيَّة التي تنسجم مع رؤية الدولة في بناء الإنسان، ومع رسالة الأزهر في الجمع بين الأصالة والتجديد، مشيرةً إلى أنَّ الفائزين سيُكرَّمون قريبًا في حفل رسمي، وستُمنَح لهم الجوائز وَفق المستويات الخمسة المعتمدة، إلى جانب جوائز عينيَّة متميِّزة تشمل رحلات ثقافيَّة وسياحيَّة، ومكتبات تثقيفية.
وضمَّت لجنة التحكيم نخبة من الخبراء في الثقافة والإعلام والعلوم الدينية والتطبيقية والسياحة واللُّغة؛ تحقيقًا لأعلى معايير الدقَّة والنزاهة، ويأتي هذا النشاط في سياق استراتيجيَّة الأزهر الشريف لتعزيز الانتماء الوطني، وتنشيط السياحة الداخليَّة، وبناء جسور التواصل بين الطلاب من مختلِف الجنسيَّات، بما يعكس رسالة الأزهر في التعدُّد والتنوُّع، ويعزِّز من مكانته كمؤسَّسة عالميَّة رائدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية الأزهر مسابقة ثقافة بلادي ثقافة بلادي شيخ الأزهر بداية جديدة البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف الأمین العام ثقافة بلادی بدایة جدیدة ة الأزهر
إقرأ أيضاً:
بمشاركة عياد وداود.. إنشاء جامعة سنغافورة الإسلامية بخبرات الأزهر ودار الإفتاء
أنهت اللجنة الاستشارية لإنشاء جامعة سنغافورة الإسلامية اجتماعاتها بوضع الأسس التي ستقوم عليها، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تبدأ الجامعة أعمالها في عام ٢٠٢٨م مستفيدة من خبرات جامعة الأزهر ودار الإفتاء المصرية.
حضر اجتماع اللجنة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.
يذكر أن الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، قد أنهى زيارته العلمية لإندونيسيا متجهًا لسنغافورة؛ حيث استقبله الدكتور ناظر الدين ناصر، مفتي سنغافورة، والسيد أحمد مصطفى، سفير مصر، في سنغافورة، وحضر معهم اجتماع اللجنة الاستشارية لإنشاء الجامعة الإسلامية بسنغافورة.
يذكر أن الجامعة ستعد إضافة إلى خدمة المسلمين في سنغافورة التي يشرف على شئونهم المجلس الإسلامي السنغافوري.
فيما التقى الرئيس ثارمان شانموجاراتنام، رئيس جمهورية سنغافورة، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى دولة سنغافورة، التي تشهد نشاطًا مكثفًا في دعم العلاقات الدينية والعلمية بين البلدين.
في بداية اللقاء، عبّر الرئيس السنغافوري عن بالغ تقديره واعتزازه بجمهورية مصر العربية، قيادةً وشعبًا، مشيدًا بدور الأزهر الشريف كمنارة للعلم والاعتدال، وبما تمثله دار الإفتاء المصرية من مرجعية رصينة ووسطية في مجال الإفتاء، ومؤسسة قادرة على الإسهام في استقرار المجتمعات ، وحماية الأجيال من موجات التطرف والإرهاب.
وأكد الرئيس، عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وسنغافورة، مثمنًا ما تقوم به مصر من جهود ملموسة في دعم القضايا العالمية، وتعزيز قيم التعايش والانفتاح على الآخر.
وأشار إلى اهتمام سنغافورة بتعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية، مؤكدًا أنه سيرتب لزيارة قريبة إلى جمهورية مصر العربية؛ دعمًا لهذا التوجه وتعبيرًا عن عمق العلاقات الثنائية.
من جانبه، ثمّن الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، هذا اللقاء الكريم، معربًا عن تقديره لحرص القيادة السنغافورية على توثيق التعاون مع المؤسسات الدينية المصرية العريقة.
وأكد أن العلاقات بين مصر وسنغافورة ليست مجرد تعاون دبلوماسي فحسب، بل هي شراكة فكرية وحضارية تقوم على الاحترام المتبادل وتبادل الخبرات.
وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية تسعى بالتكامل مع الأزهر الشريف إلى بناء جسور التعاون مع المؤسسات الدينية الرصينة في العالم، والعمل المشترك على مواجهة التحديات الفكرية، وترسيخ خطاب رشيد، واعٍ بالواقع، أصيل في منطلقاته، مرن في أدواته.
تأتي زيارة مفتي الجمهورية إلى دولة سنغافورة؛ تأكيدًا على حرص دار الإفتاء المصرية على تعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية والفكرية حول العالم، وترسيخ الحضور العلمي والدعوي لمصر، والمساهمة في دعم الخطاب الديني الوسطي الرشيد.