70 مسيرة حاشدة بريمة ثباتًا مع غزة ومباركة لانتصار إيران على العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
شهدت محافظة ريمة اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة في 70 ساحة تحت شعار “مباركةً بانتصار إيران .. وثباتًا مع غزة حتى النصر”.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدّمها بمركز المحافظة وكيلا المحافظة محمد مراد وفهد الحارسي ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري وقيادات محلية وتنفيذية وتربوية وثقافية وأمنية وعسكرية ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية، أعلام اليمن وفلسطين وإيران.
ورددوا هتافات داعمة لمظلومية أبناء غزة ومعبرة عن الابتهاج بالانتصار الكبير الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدو الصهيوني وكسر إرادته، مؤكدين على ثبات الشعب اليمني في موقفه المساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة.
وخلال المسيرات بمديريات مزهر وبلاد الطعام وكسمة والجعفرية والسلفية بحضور عدد من وكلاء المحافظة ومديري المديريات، ندد المشاركون بالإجرام الصهيوني، الأمريكي، وجرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتدمير، بحق أبناء غزة، في ظل الصمت المعيب للدول الإسلامية والمنظمات والحقوق الإنسانية.
ودعوا إلى استمرار مواجهة أعداء الأمة والإنسانية “أمريكا وإسرائيل”، مجددّين تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي باتخاذ كافة الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته حتى دحر زوال الكيان المؤقت.
وجدّد أبناء ريمة تأكيدهم على الجهوزية العالية لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي وأذنابهم من العملاء المرتزقة .. داعين إلى مواصلة حملة مقاطع سلع وبضائع ومنتجات قوى الهيمنة والاستكبار العالمي والدول الداعمة والمطبعة معها.
وأشادت الجماهير المحتشدة، بصمود المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية التي أفشلت المخططات الصهيونية، الأمريكية.
وبارك بيان صادر عن المسيرات، للأمة العربية والإسلامية، حلول العام الهجري الجديد، سائلة الله عز وجل أن يجعله عام جهاد ونصر للمستضعفين والمظلومين في كل أرجاء العالم.
وأوضح البيان أن المناسبة ترتبط وجدانياً بالشعب اليمني، أنصار رسول الله، الذين يجددّون من خلالها العهد والولاء لله ورسوله، والوفاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتأكيدهم على المضي في نهج الجهاد والبذل والعطاء، بثبات لا يعرف التراجع، وتوكل راسخ على الله حتى يتحقق النصر الموعود لعباده.
وعبر البيان، عن أصدق التهاني للجمهورية الإسلامية في إيران، قيادة وشعباً ومجاهدي الجيش والحرس الثوري، بانتصارهم على العدوان الصهيو أمريكي الظالم والذي حدد غايته المجرم السفاح ترامب بضرورة استسلام إيران غير المشروط وبعد تلقيه وشركائه الضربات الساحقة أذعن هو بنفسه ليعلن وقفًا غير مشروط لعدوانهم على إيران الشموخ والعزة، بعد أن تكبد كيان العدو ضربات مدمرة لم يعرف لها مثيلا على مدى تاريخه الملطخ بالعار.
وأكد البيان تكبّد العدو الإسرائيلي خسائر بشرية فادحة تحت ضربات إيران المزلزلة، لم يعرف لها مثيلاً في تاريخه الدموي الأسود، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ الجمهورية الإسلامية قدوة في مقارعة الطغيان، ونموذجاً في مقاومة الاستكبار، إن كانوا يعقلون.
وبارك للمقاومة الفلسطينية ضرباتها الموجعة للعدو الصهيوني التي تثلج الصدور وثباتها وصبرها ومواصلتها للجهاد رغم الصعوبات الهائلة .. مجدداً لها “الوعد والعهد ولكل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بمواصلة الدعم والمساندة والوقوف إلى جانبها والدفاع معها عن المقدسات بكل مانستطيع ومها كانت التحديات حتى يكتب الله النصر المؤزر للجميع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فضل أبو طالب: جرائم العدو في غزة شهادة على التوحش الصهيوني والدعم الأمريكي
يمانيون |
وجّه عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، رسالة شديدة اللهجة إلى المهرولين نحو التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، وإلى المتخاذلين عن نصرة غزة، وإلى أولئك الذين يراهنون على أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانبهم، مؤكّدًا أن البوصلة الحقيقية للصراع يجب أن تبقى موجهة نحو العدو الصهيوني وأمريكا، لا نحو الداخل العربي والإسلامي.
وفي تغريدته، خاطب أبو طالب هؤلاء قائلاً: “للمتخاذلين عن نصرة غزة، للمراهنين على أمريكا أنها ستنصرهم، للذين وجهوا عداواتهم وفقًا للبوصلة الإسرائيلية بداخل الأمة وتركوا إسرائيل وأمريكا، للذين يشنون الضغوطات والحملات ضد كل ما هو مقاومة ضد إسرائيل… ألم يحن الوقت بعد لمراجعة توجهاتكم ومواقفكم؟”
وأشار أبو طالب إلى أن ما يجري في غزة من إبادة جماعية هو شاهد دامغ على حجم التوحش الصهيوني، وكاشف للوجه الحقيقي لأمريكا التي تتشدق بالسلام، بينما تدعم الاحتلال بالسلاح وتغطي جرائمه، مؤكدًا أن هذه الجرائم تُعرّي ما يُسمى بـ”الحضارة الغربية” وتفضح زيف شعاراتها عن حقوق الإنسان وحقوق الصحفيين وحقوق الطفل وحقوق المرأة، وغيرها من العناوين التي طالما استخدمتها واشنطن وعواصم الغرب أداةً للابتزاز السياسي.