“التحالف الإسلامي” يختتم البرنامج التدريبي “بناء قدرات الأئمة والدعاة” في جزر القمر
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
اختتم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم، أعمال البرنامج التدريبي “بناء قدرات الأئمة والدعاة”، الذي أقيم في العاصمة موروني بجمهورية جزر القمر خلال الفترة “23- 27 يونيو 2025م”، ضمن المبادرة الإستراتيجية للمجال الفكري، بحضور معالي وزير العدل والشؤون الإسلامية عفاني حمدي بكر، ومعالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي مباي محمد.
وشهد البرنامج مشاركة واسعة من الأئمة والدعاة والخطباء، الذين تلقوا تدريبًا مكثفًا على عدد من المحاور العلمية، شملت تفكيك خطاب الجماعات المتطرفة، وأساليب التأثير المجتمعي، وفنون الخطابة، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال في الخطاب الدعوي.
وقدّم معالي وزير العدل والشؤون الإسلامية شكره للتحالف الإسلامي على ما قدمه من جهود كبيرة في سبيل التصدي للأفكار المتطرفة ونشر الوسطية والاعتدال من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج الإستراتيجية في مجالات محاربة التطرف والإرهاب.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير منطقة الرياض رئيسًا فخريًا لجمعية رحماء الصحية
من جهة أخرى، أشاد المشاركون بمستوى التنظيم والمحتوى العلمي العميق الذي تمّيز به البرنامج، مؤكدين أهمية تكثيف مثل هذه المبادرات النوعية التي تعزز دور المؤسسات التعليمية والدينية في حماية المجتمعات من خطر الانجراف خلف الفكر المتطرف.
ويُعد البرنامج التدريبي بجمهورية جزر القمر أحد البرامج الميدانية التي ينفذها التحالف الإسلامي ضمن رؤيته الإستراتيجية؛ وذلك بهدف تفعيل الشراكات مع الدول الأعضاء من خلال تبادل الخبرات، وتعزيز قدرات الكوادر الدعوية في الدول الأعضاء على مواجهة التحديات الفكرية المتطرفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“فلكية جدة”: هلال العام الهجري الجديد يُزيّن السماء اليوم
جدة
يُرصد هلال شهر محرم لعام 1447هـ، مساء اليوم الخميس, منخفضًا فوق الأفق الغربي بعد غروب الشمس، في مشهد بديع ينتظره هواة الفلك في الوطن العربي، ويمثل فرصة مثالية للتصوير الفلكي والتأمل بالعين المجردة.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن القمر سيكون قد ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب مقارنة بالليلة الماضية وأصبح أعلى في السماء، وسواء استخدم الراصد المنظار أو العين المجردة فسيتمكن من ملاحظة أن الجانب غير المضاء من سطح القمر يتوهج بضوء خافت وهو ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر, في ظاهرة تُعرف باسم القمر الجديد يحتضن القمر القديم.
وقال: “مع استمرار حركة القمر شرقًا في مداره حول الأرض سيتغير موقعه يوميًا في السماء بالنسبة إلى النجوم والكواكب، وهذه الحركة تجعل منه دليلًا ممتازًا لتحديد مواقع الأجرام السماوية وخاصة الكواكب اللامعة والنجوم البارزة خلال الأسابيع القليلة القادمة”.
وعَـدّ أبو زاهرة هذه الليالي من الشهر القمري فرصة لرصد الأجسام الخافتة مثل: المجرات البعيدة والعناقيد النجمية (المفتوحة والكروية), والسدم الكونية، حيث يوفر غياب وهج القمر الساطع سماءً حالكة الظلمة تعزز من وضوح هذه الأهداف العميقة.