فوق السلطة: مؤيدون لمحور الممانعة يتهمون روسيا وبوتين بالخيانة
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
واهتمت الحلقة بما سمته "انقلاب" مؤيدين لبنانيين لإيران على روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين، الذي كان في نظرهم -حسب مقدم البرنامج نزيه الأحدب- قالع باب الأحادية الأميركية حتى وقت قريب. كما انقلبوا أيضا على الصين.
ووصف المحلل السياسي اللبناني رفيق نصر الله الروسَ بـ"الأنذال" وبوتين بـ"المتآمر" وقال إن "محور الممانعة" يدفع ثمن علاقته بموسكو.
واتهم نصر الله الروس بالموافقة على ما حدث في سوريا، في إشارة منه إلى سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، كما وصف روسيا والصين بأنهما ليستا من الدول المساندة للشعوب، ولا يوجد لديهما أي بعد إستراتيجي.
وفي السياق ذاته، شن رئيس حزب التوحيد العربي اللبناني وئام وهاب هجوما على روسيا قائلا إنه لا يثق بها، ووصفها بأنها دولة إقليمية ليست كالولايات المتحدة والصين.
ووفق وهاب، فإن الحرب في أوكرانيا أثبتت أن روسيا دولة إقليمية وإمكانياتها محدودة.
وبدوره، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن إنهاك وليس إنهاء مشروع إيران النووي، بعد الضربة الأميركية التي وجهت للمنشآت النووية الإيرانية وأبرزها فوردو.
وقال مقدم البرنامج "ما بين الهمزة والكاف زمن كافٍ لاستعادة إيران توازنها بعد الصدمة".
وفي السياق ذاته، قال لواء مصري متقاعد -عشية الضربة الأميركية لنووي إيران- إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ينتظر الضوء الأخضر من القاهرة.
وعرضت الحلقة تصريحات للواء سمير فرج قال فيها إن البنتاغون "لا يستطيع تنفيذ أي عملية عسكرية في المنطقة من دون موافقة مصرية مسبقة".
وتناولت الحلقة أيضا تحذير الرئيس الروسي لنظيره الأميركي من استخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد إيران قبيل ساعات من القصف الأميركي للمشروع النووي الإيراني بأسلحة تكتيكية.
كما حذر بوتين ترامب من اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، لأن رد روسيا سيكون سلبيا للغاية، وهو ما دفع صحفي إيراني للسؤال بشأن احتمالات الرد الروسي.
إعلانووفقا لهذا الصحفي الإيراني، فإن الاحتمال الأول سيكون بيان استنكار مشددا، كما يبرز إلغاء متابعة بوتين لترامب على منصات التواصل كخيار ثانٍ، مقابل بيان استنكار وعدم متابعة معا كخيار ثالث.
وأعلن ترامب -الثلاثاء الماضي- دخول اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، عقب حرب بدأتها إسرائيل يوم 13 يونيو/حزيران الجاري بهدف معلن هو القضاء على البرنامجين النووي والصاروخي لطهران.
وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلّفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية، في حين تدخلت واشنطن في الحرب، إذ شنّت ضربات على 3 مواقع نووية رئيسية في إيران.
وتناولت الحلقة عددا آخر من المواضيع، وهذه أبرزها:
القسام يترك بصماته على دبابة إسرائيلية من مسافة الصفر. ترامب يهنئ بيبي (نتنياهو) ويشكره على التعاون في ضرب إيران. دمار هائل في تل أبيب وحيفا، وسارة نتنياهو تحت سابع أرض. إلهام شاهين: العرب بخير فالحرب بين إيران وإسرائيل فقط. مجزرة في تفجير كنيسة بدمشق والأمن العام يعتقل خلية لداعش. وسيم كبتاغون الأسد قيد الاعتقال فماذا سيكشف من أسرار؟ 27/6/2025-|آخر تحديث: 20:46 (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي إلى سوريا: دمشق تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك في مقابلة مع الجزيرة، إن الإدارة السورية الحالية تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل حول كل القضايا.
وبينما اعتبر باراك أن حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع لا تريد الحرب مع إسرائيل، دعا في حديثه للجزيرة إلى إعطاء فرصة للإدارة السورية الجديدة.
اعتبر باراك في منشور سابق على حسابه بمنصة إكس، أن ولادة سوريا الجديدة تبدأ بالحقيقة والمساءلة والتعاون مع المنطقة، وأن سقوط نظام بشار الأسد فتح باب السلام، وأن رفع العقوبات سيمكّن الشعب السوري من فتح الباب واستكشاف الطريق نحو الازدهار والأمن.
وأكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، في وقت سابق، أن "رؤية الرئيس دونالد ترامب إزاء سوريا مُفعمة بالأمل وقابلة للتحقيق".
وبعد عقود من علاقة مضطربة، تظهر الإدارة الأميركية الحالية انفتاحا على دمشق، خصوصا بعد اللقاء الذي جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والسوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض في 13 مايو/أيار الماضي، ونتج عنه قرار رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.