لحظة مرحة بين ماكسيما وترامب تسرق الأضواء في قمة الناتو .. فيديو
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
و
شهدت فعاليات قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي استضافتها مدينة لاهاي للمرة الأولى، لحظة غير متوقعة جذبت أنظار العالم وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، بفضل تصرف طريف من الملكة ماكسيما، ملكة هولندا، خلال حديث جانبي جمعها بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
فبينما كان ترامب يتبادل أطراف الحديث مع الملك فيليم ألكساندر والملكة ماكسيما في قصر “هويس تن بوش”، شكر مضيفيه على كرم الضيافة، لكن في اللحظة التي نطق فيها بكلمة “شكراً”، التفتت الملكة ماكسيما بخفة ظل وقامت بتقليد طريقة نطقه، ما أثار موجة من الضحك والدهشة، ونجح أحد المصورين في توثيق هذه اللقطة السريعة التي انتشرت كالنار في الهشيم.
وقد تفاعل رواد الإنترنت مع الفيديو تحت تعليق فكاهي يقول: “كلما شاهدت تقليد الملكة ماكسيما لطريقة ترامب، زاد ضحكي”.
وشبه البعض الموقف بمشهد من مسلسل “ذا أوفيس”، بينما رأى آخرون أن الملكة عبّرت بعفوية عن “أفكارها المزعجة” بطريقة مرحة.
ورغم الأجواء المرحة، لم تخلُ التعليقات من انتقادات، إذ اعتبر البعض أن تصرف الملكة “لا يليق بالبروتوكول الملكي”، فيما دافع عنها آخرون، مشيرين إلى أنها لطالما عُرفت بروحها القريبة من الناس وشخصيتها التي تمزج بين الأناقة وخفة الظل، وهي سمات جعلت هذه اللقطة مفهومة ومتوقعة من سيدة تحمل لقب ملكة الشعب قبل أن تكون ملكة رسمية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1751023975831.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دونالد ترامب ملكة هولندا
إقرأ أيضاً:
لقاء بوتين وترامب.. مشاركة أوكرانيا "مطلب أوروبي"
أكدت دول شمال أوروبا والبلطيق، الأحد، أن المفاوضات بشأن إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا لا يمكن أن تعقد إلا في ظل وقف لإطلاق النار، وأنه لا ينبغي اتخاذ "أي قرارات" من دون مشاركة كييف.
ويلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأميركي دونالد ترامب في ولاية ألاسكا الأميركية، الجمعة المقبل في محاولة لوضع حد للحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، رغم صدور مواقف أوكرانية وأوروبية تحذر من استبعاد كييف من المفاوضات.
وأصدر زعماء الدنمارك واستونيا وفنلندا وايسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنروج والسويد بيانا مشتركا أعلنوا فيه "دعمهم الثابت لسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها".
وفي حين رحب الزعماء بمبادرة ترامب "للمساعدة في إنهاء هذه الحرب"، أكدوا أيضا على ضرورة مشاركة أوكرانيا وأوروبا في المحادثات.
وأضافوا "يجب أن يتمتع شعب أوكرانيا بحرية تقرير مستقبله. لا يمكن رسم طريق السلام من دون صوت أوكرانيا".
وشدد زعماء دول شمال أوروبا ودول البلطيق على أن "لا قرارات بشأن أوكرانيا من دون أوكرانيا، ولا قرارات بشأن أوروبا من دون أوروبا".
وأشاروا إلى أن "المفاوضات لا يمكن أن تُجرى إلا في سياق وقف إطلاق النار"، مؤكدين مواصلة بلدانهم تقديم الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا وتطبيق "الإجراءات التقييدية" ضد روسيا.