الصين تدافع عن السودان في مجلس الأمن.. فماذا قالت؟
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
وكالات- تاق برس- أعلن مندوب دولة الصين في كلمته التي ألقاها، اليوم الجمعة، أمام مجلس الأمن في الجلسة الخاصة بمناقشة الوضع في السودان موقف بلاده الداعم للخطوات السياسية التي اتخذها السودان مؤخرًا.
حيث اعتبر تعيين رئيس وزراء جديد والشروع في تشكيل مجلس وزراء مدني خطوات إيجابية ومهمة في طريق تطبيق خارطة الطريق السياسية التي أقرها السودانيون.
مؤكدًا أن هذه الخطوات يجب أن تحظى بدعم المجتمع الدولي لضمان نجاحها وتحقيق الاستقرار المنشود.
وشدد المندوب الصيني في كلمته على أن السودان يمتلك الحق الكامل والمستقل في اختيار مساره التنموي وترتيباته المؤسسية بما يتوافق مع ظروفه وسياقه الوطني.
مشيرًا إلى ضرورة احترام هذا الحق من قبل جميع الأطراف الدولية والإقليمية، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، لما لذلك من أهمية في تحقيق سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه.
ودعا المندوب الصيني المجتمع الدولي إلى استذكار دروس التاريخ وتجنب تكرار الأخطاء السابقة، محذرًا من مغبة فرض معايير ومتطلبات غير واقعية على السودان أو السعي لفرض حلول خارجية لا تنسجم مع الواقع السوداني.
وأكد أن الحلول الناجعة يجب أن تنبع من الداخل السوداني ومن إرادة شعبه. مشددًا على أهمية تقديم الدعم والمساندة دون التدخل في الشأن الوطني.
السودانالصينجلسة مجلس الأمنالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: السودان الصين جلسة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
العلمي يدعو إلى استحضار حجم التحديات التي تواجهها المنطقة الأورومتوسطية جراء الأوضاع المقلقة
دعا الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، المجالس التشريعية الأعضاء في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، إلى استحضار حجم التحديات والمعضلات التي تواجهها المنطقة الأورومتوسطية، والأوضاع الدولية المفتوحة على كل التداعيات والاحتمالات المقلقة، ومركزية قضايا، ونزاعات، وأزمات الحوض الأرومتوسطي في النظام الدولي.
بالنسبة إلى رئيس مجلس النواب، الذي كان يتحدث خلال الدورة الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقدة في مالقا، مابين 25-27 يونيو 2025، فهذه التحديات عناوينها معروفة، في مقدمتها النزاعات والحروب في شرق المتوسط، وفي خلفيتها الجيوسياسية، والهجرات واللجوء، والاختلالات المناخية، وأزمة الطاقة، والغداء، والهوة بين الشمال والجنوب من حيث الثروات والتكنولوجيا.
وحذر الطالبي العلمي، بأن من يدفع ثمن هذه الأوضاع المتدهورة والتحديات هي الشعوب، وبأن الضحية الأكبر لذلك، هو الشعب الفلسطيني، وبأن أصل معضلات المنطقة هو القضية الفلسطينية، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
مشددا أن المدخل إلى تسوية مشكلات المنطقة، هو وقف الحرب في غزة أساسا، وهي أولوية عاجلة كما ظل يؤكد على ذلك الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على اعتبار أنها مدخل إلى أفق سياسي كفيل بإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة، وجوهره حل الدولتين، بما يقطع الطريق على التطرف، وعلى استغلال النزاعات من أجل مصالح قُطْرية، وبما يفتح الطريق للتعايش والتعاون والتنمية المشتركة، وتوجيه مُقَدَّرَات وثروات المنطقة نحو التنمية والازدهار والحياة الكريمة.
وأكد المتحدث ذاته، أنه دون تمكين الشعب الفلسطيني بقيادة مؤسساته الرسمية، المعترف بها دوليا، من حقوقه المشروعة في الاستقلال، وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية، فإن المنطقة ستظل رهينة العنف، والتعصب، والتشدد وعدم الاستقرار.
وعطفا على هذا التحليل، قال العلمي « مخطئٌ من يعتقد أن التداعيات الاستراتيجية والاقتصادية ستظل حبيسة المنطقة. فالأمر يتعلق بإقليم، بمثابة شريان من شرايين الاقتصاد العالمي بثرواته الاستراتيجية، وموقعه، وممراته البحرية، مما يجعل استقرار المنطقة يرهن إلى حد كبير الاستقرار الاقتصادي العالمي والوضع الاستراتيجي الدولي، بل والاستقرار الاجتماعي في عدد من البلدان ».
وأوضح رئيس مجلس النواب، أنه مهما عظمت التّحديات، فإنه ينبغي دومًا لأصوات الحكمة، والأصوات الديموقراطية أن تتشبث بالسلم وبالحوار. قائلا: »علينا كممثلين لشعوب منطقة معنيةٍ جميعِها بما يجري في الشرق الأوسط، أن نعمل بكل وسائل السياسة والدبلوماسية، تحت توجيه قادتنا ومع حكومات بلداننا، لوقف هذا التدهور الخطير في الأوضاع، والعودة إلى التفاوض والحوار، على أساس احترام مقتضيات القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.