907 مليون يورو ايرادات متوقعة من حفل زفاف بيزوس ولورين
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
خاص
انطلقت في مدينة البندقية الإيطالية فعاليات حفل زفاف الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة “أمازون” جيف بيزوس وخطيبته، الصحافية السابقة لورين سانشيز، وسط أجواء فاخرة تستمر لثلاثة أيام، من الخميس حتى السبت، بحضور نحو 200 ضيف من الشخصيات العالمية البارزة.
ويُقدّر إجمالي تكلفة الاحتفالات ما بين 40 و48 مليون يورو (46.
وقدرت وزارة السياحة الإيطالية الجمعة النفقات المباشرة لجيف بيزوس وزوجته المستقبلية بمبلغ 28،4 مليون يورو لهذه الحفلة التي استحوذت على اهتمام وسائل الإعلام الإيطالية وأفادت الوزارة بأنها تتوقع أن تولّد “الضجة الإعلامية” في شأن الحفلة 895 مليون يورو للمدينة.
ورغم انطلاق الاحتفالات، لم تُقدَّم أي وثائق رسمية لتسجيل الزواج في مدينة البندقية، ما يشير إلى أن الطقوس المقامة هذا الأسبوع ستكون احتفالية فقط دون زواج قانوني.
وخلال الأيام الأولى من المناسبة، ظهرت سانشيز بعدة إطلالات راقية، أبرزها فستان من “ألكسندر ماكوين” مكشوف الكتف ارتدته عند مغادرتها فندق “أمان”، وفستان “كورسيه” برّاق من مجموعة “سكياباريلي” يوم الخميس.
وشهدت البندقية وصول عدد كبير من النجوم، من بينهم إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر وأطفالهما، بالإضافة إلى كيم وكورتني كارداشيان ووالدتهما كريس جينر. كما رُصدت الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، ولاعب كرة القدم المعتزل توم برادي، إلى جانب بيل غيتس وعارضتي الأزياء كيندال وكايلي جينر.
وتزامناً مع تهديدات باحتجاجات مناهضة لحفل الزفاف، أبقت السلطات على خطط الحفل مرنة تحسباً لأي طارئ. وانطلقت أولى الفعاليات مساء الخميس في دير “مادونا ديلل أورتو” التاريخي، حيث فُرضت قيود على حركة المشاة في محيطه، وذلك بناءً على قرار من بلدية المدينة.
وتستمر البندقية في كونها وجهة مفضلة لزفاف الشخصيات العالمية، بعد أن شهدت في السنوات الماضية حفلات زفاف بارزة مثل زفاف جورج وأمل كلوني عام 2014، وفرانسوا-هنري بينو وسلمى حايك في 2009، وألكسندر أرنو وجيرالدين جويو في 2021.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمازون البندقية الإيطالية جيف بيزوس لورين سانشيز ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
من النشل إلى التسامح: قصة الكاتبة الإيطالية في مراكش
اهتزت مدينة مراكش المغربية على وقع حادث نشل صادم تعرضت له الكاتبة الإيطالية نيكوليتا بورتولوتي أثناء زيارتها السياحية أواخر نوفمبر الماضي، وقع الحادث وسط الأزقة التاريخية القريبة من ساحة جامع الفناء، بعدما تعرضت الكاتبة للاعتداء أثناء سيرها برفقة زوجها وعائلتها.
تفاصيل الواقعةروت بورتولوتي تفاصيل صادمة عن اللحظات التي عاشتها، إذ فوجئت بشابين ملثمين على دراجة نارية يختطفان حقيبتها، ما أدى إلى ارتطامها بالأرض وإصابتها بجروح غائرة في الرأس وارتجاج دماغي شديد.
ورغم قسوة المشهد، أبدت الكاتبة إعجابها بردود الفعل الإنسانية التي لاقت دعما من السكان المحليين، بما في ذلك تجار الحي وأصحاب المحلات وسائقي سيارات الأجرة، وحتى شخص مشرد ساهم في تقديم المساعدة الفورية، قبل نقلها إلى مصحة لتلقي العلاج تحت إشراف طاقم طبي وصفته باللطيف والمتعاطف.
أثنت بورتولوتي على التعاطف الشعبي الذي أبداه المغاربة، مؤكدة أن عشرات المواطنين أعربوا لها عن أسفهم وقدموا المساعدة حتى في منازلهم، معتبرة أن الحادثة مجرد استثناء لا يعكس صورة مدينة مراكش ولا أهلها، مشيدة بتسامح السكان وحرصهم على الضيافة.
واجهت الكاتبة أيضا معاناة إدارية نتيجة سرقة جميع وثائقها الرسمية، بما فيها جواز السفر، ما اضطرها للتوجه إلى القنصلية الإيطالية بالدار البيضاء لإنهاء الإجراءات الضرورية قبل العودة إلى بلادها.
أكدت بورتولوتي في ختام تدوينتها أن السلطات المغربية نجحت في توقيف المشتبه فيهما، متوقعة أن يواجه الشابان عقوبات رادعة، لكنها شددت على ضرورة أن تكون الإجراءات عادلة تحفظ مستقبلهما، معتبرة أن الاعتداء فعل فردي لا يمثل المجتمع المغربي الذي وصفته بالمعتدل والمتسامح.