ماذا نعرف عن هاتف ترامب؟ ولماذا سُحبت منه إشارة "صُنع في أمريكا"؟
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
تساءل بعض الخبراء عن مدى واقعية العرض بالنظر لخصائصه الجيدة وثمنه المغري لدرجة يصعب تصديقها. حيث أن الجهاز الذي يبلغ سعره 499 دولارًا (426 يورو) رخيص جدًا أمام المواصفات التي يقدمها ناهيك عن أن بعض أجزاء الهاتف ليست مصنوعة في الولايات المتحدة. اعلان
أفادت تقارير بأن هاتف الرئيس دونالد ترامب الذكي الذهبي لم يعد يحمل إشارة تفيد بأنه مصنوع في أمريكا.
في وقت سابق من هذا الشهر، أطلق الرئيس الأمريكي ما سماه "هاتف ترامب موبايل" وهو جهاز لاسلكي وهاتف T1 8002 الذي روّجت له منظمة ترامب في البداية على أنه "صُنع في الولايات المتحدة الأمريكية".
لكن الموقع الإلكتروني يقول الآن إن الهاتف الذكي الذي يبلغ سعره 499 دولارًا (426 يورو) يتميز بـ "تصميم أمريكي فخور" مع "أيد أمريكية وراء كل جهاز".
ماذا نعرف عن الهاتف؟أفاد موقع The Verge أيضًا أن مواصفات الهاتف قد تغيرت، من شاشة AMOLED بحجم 6.78 بوصة إلى شاشة أصغر حجمًا بحجم 6.25 بوصة. من المفترض أن يحتوي الهاتف الآن على سعة تخزين 256 جيجابايت، في حين أن الإعلان القديم كان يحتوي على 12 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM).
سيحتوي الهاتف أيضًا على مستشعر بصمة الإصبع في الشاشة ومستشعر فتح الوجه الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، وثلاث كاميرات خلفية بدقة تصل إلى 50 ميغابكسل وكاميرا أمامية واحدة.
الجهاز متاح للطلب المسبق بإيداع 100 دولار (85.37 يورو) وسيكون متصلاً بشبكة ترامب موبايل. وقال الموقع إنه كان من المفترض أن يكون الهاتف متاحاً بحلول سبتمبر ولكن الموقع يقول الآن إنه سيكون جاهزاً "في وقت لاحق من هذا العام".
Relatedروّج له باستخدام صورة لزوجة بايدن.. ترامب يطرح عطرًا جديدًا في خطوة مثيرة للجدل!آخر شطحات ترامب: نريد أن نصنع الدبابات لا القمصان والأحذية الرياضيةبطاقة ترامب الذهبية: إقامة في أمريكا مقابل 5 ملايين دولار فمن يشتري؟ترامب يطرح "البطاقة الذهبية" مقابل 5 ملايين دولار.. ما مميزاتها ومن يستحقها؟وكان نجلا ترامب إريك ودون جونيور قد أعلنا في وقت سابق من هذا الشهر أنهما سيقدمان باقات هواتف محمولة مقابل 47.45 دولار (40.51 يورو) شهرياً في إطار شبكة الهاتف المحمول، وهي إشارة إلى أن والدهما هو الرئيس الخامس والأربعون والسابع الأربعون. وقالا إن مركز الاتصال سيكون في الولايات المتحدة أيضاً.
بدوره، قال متحدث باسم ترامب لشبكة CNBC إن الهواتف ستظل تُصنع في الولايات المتحدة وأن أي تكهنات بخلاف ذلك غير دقيقة.
كما تواصلت يورونيوز نكست مع فريق ترامب ولكنها لم تتلق رداً فورياً.
ومع ذلك، فقد تساءل بعض الخبراء عن مدى واقعية العرض بالنظر لخصائصه الجيدة وثمنه لدرجة يصعب تصديقها. حيث أن الهاتف الذي يبلغ سعره 499 دولارًا (426 يورو) رخيص جدًا أمام المواصفات التي يقدمها ناهيك عن أن بعض أجزاء الهاتف ليست مصنوعة في الولايات المتحدة.
Related"صنع في أمريكا" حلم يُراود ترامب.. لماذا تبدو عودة iPhone إلى خطوط الإنتاج المحلية مستحيلة؟الهاتف الذكي هو نتاج شبكة "ترامب موبايل" للهاتف المحمول التي تأسست حديثاً، والتي تديرها منظمة ترامب.
وقد سبق لعائلة الرئيس الملياردير أن منحت صفة صُنع في أمريكا لمنتجات تحمل علامة ترامب التجارية رغم الشكوك حول المنشأ، ومن تلك المنتجات الأناجيل التي تحمل شعار "ليبارك الله الولايات المتحدة الأمريكية"، والتي أظهر تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس العام الماضي أنها طُبعت في الصين.
وكان الرئيس ترامب في مايو/ أيارالماضي قد هدد شركة آبل وغيرها من الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها بفرض رسوم جمركية ضخمة بنسبة 25 في المائة على الهواتف الذكية إذا صنعت هواتفها في أي مكان خارج أمريكا.
وردًا على ذلك، أفادت تقارير أن شركة Apple تقوم بتوسيع سلسلة توريد هواتف iPhone الخاصة بها من خلال استثمار 1.5 مليار دولار (1.28 مليار يورو) في مصنع للمكونات خارج تشيناي بالهند.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل إيران دونالد ترامب النزاع الإيراني الإسرائيلي البرنامج الايراني النووي روسيا إسرائيل إيران دونالد ترامب النزاع الإيراني الإسرائيلي البرنامج الايراني النووي روسيا هاتف محمول الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب إسرائيل إيران دونالد ترامب النزاع الإيراني الإسرائيلي البرنامج الايراني النووي روسيا غزة فلسطين حلف شمال الأطلسي الناتو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قصف فی الولایات المتحدة فی أمریکا
إقرأ أيضاً:
بشرط عدم التخصيب.. أمريكا تدرس تمويل إيران بـ 30 مليار دولار لإنشاء برنامج نووي مدني
ناقشت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار، لإنشاء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة.
ونقلت شبكة CNN الأمريكية عن مصادر مطلعة القول بأن المناقشات شملت تخفيف العقوبات، والإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمّدة، كجزء من محاولات إعادة طهران إلى طاولة المفاوضات.
وصرحت المصادر قائلة: إن شخصيات بارزة من الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، أجرت محادثات غير معلنة مع الإيرانيين، حتى خلال الضربات العسكرية التي تبادلتها إيران وإسرائيل، الأسبوعين الماضيين، واستمرت، هذا الأسبوع، بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت المصادر الي أن هناك شرطاً ثابتاً غير قابل للتفاوض وهو عدم تخصيب إيران لليورانيوم على الإطلاق.
وقالت المصادر : "من بين البنود التي يجري مناقشتها، والتي لم يُكشف عنها سابقاً، استثمار ما بين 20 و30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني جديد لا يشمل التخصيب، ومخصص لإنتاج الطاقة المدنية"، موضحة أن موضوع الاستثمار في منشآت الطاقة النووية المدنية الإيرانية، طُرح خلال جولات سابقة من المفاوضات النووية في الأشهر الماضية.
وأضافت المصادر: "أحد المسؤولين أصرّ على ألا يأتي هذا التمويل مباشرة من الولايات المتحدة، التي تفضّل أن تتولى دول الخليج العربية تغطية التكلفة".
وختمت المصادر قائلة: "الولايات المتحدة مستعدة لقيادة هذه المحادثات مع إيران، لكن على أحد أن يتحمّل تكلفة إنشاء البرنامج النووي، ونحن لن نلتزم بدفعها".