إسرائيل: قتلنا 30 مسؤولًا أمنيًا و11 خبيرًا نوويًا إيرانيًا
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
قال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، الجمعة، إن بلاده قتلت أكثر من 30 مسؤولًا أمنيًا إيرانيًا و11 خبيرًا نوويًا، لتوجه ضربة كبيرة لطموحات طهران النووية، خلال الحرب الجوية التي شنتها على إيران، واستمرت 12 يومًا.
وأضاف المسؤول أن الضربة الافتتاحية التي شنتها إسرائيل في 13 يونيو على إيران، على بعد 1500 كيلومتر، ألحقت أضرارًا بالغة بدفاعاتها الجوية، وزعزعت قدرتها على الرد في الساعات الأولى الحاسمة من الصراع.
وقال إن القوات الجوية الإسرائيلية ضربت أكثر من 900 هدف وألحق الجيش الإسرائيلي أضرارًا بالغة بقدرة إيران على إنتاج الصواريخ خلال الحرب، التي انتهت بوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.
وقال المسؤول: "تعرض المشروع النووي الإيراني لضربة كبيرة. فقد تم تحييد قدرة النظام على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة لفترة طويلة. وتم تحييد قدرته الحالية على إنتاج نواة سلاح نووي".
وردت إيران، التي تنفي محاولتها صنع أسلحة نووية، على الضربات بوابل من الصواريخ على مواقع عسكرية ومدن إسرائيلية. وقالت إيران إنها فرضت نهاية للحرب باختراق الدفاعات الإسرائيلية.
وقالت السلطات الإيرانية إن 627 شخصًا قتلوا في إيران، إذ لم يتسن التأكد من حجم الأضرار بشكل مستقل، بسبب القيود المشددة على وسائل الإعلام. وقالت السلطات الإسرائيلية إن 28 شخصًا قتلوا في إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى ايران تخصيب اليورانيوم المشروع النووي القوات الجوية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
خبير: ضربات إسرائيل وأمريكا ضد إيران لم تحقق كل أهدافها
أكد الدكتور أسامة حمدي، الخبير في الشأن الإيراني، أن فشل إسرائيل في استهداف البنية التحتية الحيوية للبرنامج النووي الإيراني، وكذلك عدم قدرة الولايات المتحدة على فرض إرادتها بالقوة، دفعا إيران إلى المجاهرة بمواقفها بشكل أكثر تحديًا، خاصة بعد أن أيقنت أن المعادلة الإقليمية لا تُحسم بالتهديدات وحدها.
وقال في تصريحات على قناة “ الحدث اليوم”، :" الضربات العسكرية التي شنتها كل من إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران لم تحقق أهدافها، وهو ما منح طهران فرصة أكبر لتثبيت موقفها التفاوضي وتعزيز أوراقها الاستراتيجية في الملف النووي.
وأشار إلى أن إيران تتعامل مع ملفها النووي باعتباره جزءًا من عقيدتها السياسية والسيادية، بل وتعتبره أحد أعمدة الشرعية للنظام الحاكم، وهو ما يفسر تمسكها الشديد بحق تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، ورفضها أي محاولة لإلغاء أو تقليص هذا البرنامج تحت الضغط العسكري أو الدبلوماسي.
وأضاف الخبير الاستراتيجي أن طهران ترى أن ما لم يتم إنجازه بالحرب، لن يُنتزع من خلال التفاوض المجحف أو عبر أدوات الإعلام السياسي، لافتًا إلى أن تصريحات كبار المسؤولين الإيرانيين، وعلى رأسهم وزير الخارجية الأسبق عباس عراقجي، تؤكد أن تخصيب اليورانيوم مسألة غير قابلة للتنازل أو المساومة.
تابع: التصعيد الأمريكي والإسرائيلي الأخير لم يؤد سوى إلى تقوية الموقف الإيراني داخليًا وخارجيًا، مشيرًا إلى أن طهران باتت تدير المفاوضات من موقع الندية، لا من موقع الانصياع، وهي تستعد لطرح شروطها الخاصة في أي جولة تفاوضية مقبلة.