في رسالة لمجلس الأمن.. أميركا "تبرر" قصفها لمواقع في إيران
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة اليوم الجمعة، اطلعت عليها رويترز، أن هدف الغارات الأميركية على إيران مطلع الأسبوع الماضي "كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي واستخدامه له".
وكتبت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية".
وبررت واشنطن الضربات بأنها دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتطلب إطلاع مجلس الأمن المكون من 15 عضوا فورا بأي إجراء تتخذه الدول دفاعا عن النفس ضد أي هجوم مسلح.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيفكر في قصف إيران مجددا إذا كانت طهران تخصب اليورانيوم إلى مستوى يُقلق الولايات المتحدة.
وخلال كلمة له أثناء لقائه وزيري خارجية راوندا والكونغو الديمقراطية، يوم الجمعة، قال ترامب، إن الولايات المتحدة، نجحت في ضرب الأهداف بإيران بدقة.
وأضاف ترامب: "كان لدينا أسبوعا مليئا بالنجاح. ضربنا الأهداف في إيران بكل دقة".
وتابع قائلا: "نجحنا في منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ودمرنا 3 منشآت نووية".
وأكد ترامب أن "إيران ترغب في عقد اجتماع معنا"، مضيفا أن "إيران وإسرائيل عانتا كثيرا من الحرب التي خاضتاها".
وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب إنه أنقذ المرشد الإيراني علي خامنئي، من موت وصفه بـ"البشع والمهين"، كما منع إسرائيل من تنفيذ الهجوم "الأكبر" في إيران.
وأوضح ترامب: "لقد أنقذته (خامنئي) من موت بشع ومهين للغاية، وليس عليه أن يقول: شكرا لك يا رئيس ترامب!".
ووفق ترامب: "في الفصل الأخير من الحرب، طلبت من إسرائيل إعادة مجموعة كبيرة جدا من الطائرات، التي كانت تتجه مباشرة إلى طهران، بحثا عن يوم كبير، ربما الضربة القاضية النهائية! لكان قد نتج عن ذلك دمار هائل، ولكان قد قتل العديد من الإيرانيين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة الأمم المتحدة دونالد ترامب إيران وإسرائيل علي خامنئي مجلس الأمن ترامب الأمم المتحدة الأمم المتحدة دونالد ترامب إيران وإسرائيل علي خامنئي أخبار أميركا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية ترحب ببيان لمجلس الأمن الدولي
متابعات ـ تاق برس- رحبت الحكومة السودانية بالبيان الصحفي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي ـ التابع للأمم المتحدة، صباح اليوم الأربعاء.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر بيانا أعلن فيه رفضه التام لتشكيل حكومة موازية في السودان، باعتبارها تمثل تهديداً مباشراً لوحدة وسلامة أرض السودان.
وأكد مجلس الأمن الدولي التزامه الثابت بسيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه، وحذّر من تبعات ما قامت به قوات الدعم السريع وتحالفها السياسي لأنه يهدد مستقبل السودان والإقليم ككل.
واستذكر مجلس الأمن قراره بالرقم 2736 – (2024) الذي طالب فيه الدعم السريع برفع الحصار عن مدينة الفاشر ووقف القتال، وحثها على السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق.
ونوهت وزارة الخارجية السودانية فى بيان لها اليوم مجلس الأمن بالاعتداءات على العمليات الإنسانية من قبل قوات الدعم السريع، ودعتها إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ومبادئ العمل الإنساني.
وأثنت حكومة السودان على الحيثيات التي وردت في بيان مجلس الأمن الدولي التي أدانت فيها بشكل لا لبس فيه ورفضت ما قامت به قوات الدعم السريع.
وتعكس البيانات السابقة المماثلة التي صدرت عن المنظمات الإقليمية والدولية، والأمين العام للأمم المتحدة والدول والجهات الأخرى، الإجماع الدولي الرافض لقوات الدعم السريع وتحالفها السياسي.
وجددت الحكومة السودانية التزامها الصارم بالمحافظة على سلامة وأمن واستقرار ووحدة البلاد وسيادتها على أراضيها.
وأكدت استعدادها للعمل مع المجتمع الدولي وفقاً للأسس والقوانين التي تخدم مصالح الشعب السوداني.
الخارجية السودانيةحكومة تأسيس. حكومة موازية في السودانمجلس الأمن الدولي يرفض