مفوضية الانتخابات تعلن عن قرب المباشرة بتدقيق قوائم المرشحين
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 28 يونيو 2025 - 10:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، السبت، عن قرب المباشرة بتدقيق قوائم المرشحين للانتخابات البرلمانية، فيما أكدت اتخاذ إجراءات قانونية بحق حالات شراء البطاقات الانتخابية.وقالت المتحدثة باسم مفوضية الانتخابات، جمانة الغلاي، إن “مرحلة تقديم قوائم المرشحين للانتخابات البرلمانية قد انتهت”، لافتة الى أن “المفوضية بدأت الآن عملية التدقيق التي تتطلب وقتاً نظراً لأعداد المرشحين الكبيرة في عموم محافظات العراق”.
وأوضحت الغلاي أن “التدقيق ضروري لضمان صحة البيانات قبل إرسالها إلى الجهات المختصة للتحقق من أهلية المرشحين”، مبينة أن “فترة تحديث بيانات الناخبين انتهت أيضاً، حيث أُغلقت بتاريخ 20 حزيران بعد أن انطلقت منذ 25 آذار”.وحول حالات شراء البطاقات الانتخابية أو العبث بوثائق المفوضية، شددت الغلاي على أن “المفوضية ستحرك دعوى جزائية ضد كل من يثبت تورطه في حالات شراء البطاقات الانتخابية أو العبث بوثائق المفوضية” مؤكدة “اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المفوضية تستعرض الاستعدادات الانتخابية مع مسؤول فرنسي
استقبل رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السايح، صباح يوم الخميس 11 ديسمبر 2025، بمقر ديوان المجلس، ألكسي أندريس، معاون مدير إدارة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، يرافقه السفير الفرنسي لدى ليبيا، السيد تييري فالا، في زيارة خصصت لبحث آخر الاستعدادات الخاصة بالعملية الانتخابية في البلاد.
وتركّز اللقاء على انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثالثة 2025)، إضافة إلى الانتخابات العامة المرتقبة، حيث استعرض رئيس المجلس جاهزية المفوضية من حيث الجوانب الفنية واللوجستية، وتنفيذ خطط التدريب، وتوزيع المواد الانتخابية، مؤكّدًا التزام المفوضية بإجراء انتخابات شفافة تستوفي المعايير الدولية.
من جانبه، أشاد أندريس بالجهود التي تبذلها المفوضية في تنظيم الاستحقاقات الانتخابية، مؤكدًا استعداد فرنسا لتقديم الدعم الفني والخبرات اللازمة لضمان نجاح العملية الانتخابية وتعزيز ثقة الناخبين.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على مواصلة التنسيق بين المفوضية والجانب الفرنسي بما يسهم في دعم العملية الديمقراطية وإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.