ولي العهد في عامه الـ31.. شاب من هذا الوطن، وأمل لمستقبله
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
صراحة نيوز – الدكتوره زهور غرايبة تكتب :
يصادف اليوم، الثامن والعشرين من حزيران، ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يحمل في ملامحه ملامح هذا الوطن، وفي خطواته عزيمة الشباب الأردني، وفي رؤيته إصرار القيادة الهاشمية المتجذّرة في ضمير الوطن.
ثلاثة عقود ونيّف، شكلت مزيجًا متكاملا بين نضج التجربة، وتواضعه المتمثل في القرب من الناس، والإيمان بأن الأردن لا يُبنى بالشعارات، وإنما بشكل متحد بين سواعد أبنائه، وإرادتهم، وصمودهم في وجه كل التحديات، مؤمن بعزيمة وهمة شباب وشابات الأردن الأغلى.
وكما قال سموه:
“الشباب هم قلب الأمة النابض، وهم الضامن الحقيقي لمستقبلها، إذا أُتيحت لهم الفرص وآمنّا بقدراتهم.”
إن ما يميّز الأمير الشاب الحسين شخصيته التي تجمع بين هيبة الموقع كونه ولي العهد وبساطة الإنسان وهو شاب خرج من قلب المجتمع الأردني، يعرف وجع الناس، يقدّر تضحياتهم، يتلمّس احتياجاتهم، ويحمل على عاتقه مسؤولية السير بالأردن نحو المستقبل بثبات، مستندًا إلى إرث هاشمي عريق، وإلى محبة الناس وثقتهم.
الأمير الحسين ولي العهد المحبوب يتحدث بلغة جيله الشباب، ويصغي لهمومهم باستمرار ويلتقي بهم، ويرى أن الشباب هم جوهر قوة الدولة، وأن إشراكهم ليس خيارًا، بل هم أساس لاستمرار الوطن ونهوضه.
ففي كل مناسبة ولقاء يؤكد سموه أن الأردن وطن لكل أبنائه، وأن هويتنا الوطنية الأردنية الواحدة هي حصننا الأول، وجذرنا العميق في هذه الأرض، حيث أن الهوية لا تنحصر بالكلمات، إنما مواقف، وانتماء، واستعداد دائم للدفاع عن أمن الأردن واستقراره، والحفاظ على وحدته في وجه كل الظروف.
كما يرى الأمير الحسين أن التحديات مهما تعاظمت، فإن إرادة الأردنيين أقوى، وأن صون الكرامة الوطنية يمر عبر ترسيخ العدالة، وتكافؤ الفرص، وتعزيز المشاركة، واحترام الإنسان، حيثما كان.
إن إيمان سمو ولي العهد بالشباب تجسد في حضوره الميداني في كل محافظات المملكة، وفي اهتمامه المستمر بتطوير قدراتهم، وخلق الفرص أمامهم، وإطلاق المبادرات التي تترجم رؤيته بأن شباب الأردن قادرون على تحقيق التغيير، وصناعة قصص النجاح، متى أتيحت لهم الفرص.
الأمير الحسين يفتح الأبواب بإستمرار أمام الشباب ليكونوا جزءًا من الحل، لا جزءًا من المشكلة، ويؤمن أن جيل الشباب هو الضامن لاستدامة الاستقرار، وبناء الاقتصاد، وتعزيز مكانة الأردن في الإقليم والعالم.
لطالما عبّر وتحدث سموه داخلياً وخارجيًا عن إيمانه العميق بأن الأردنيين، رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية والإقليمية، شعب لا يعرف المستحيل، وأن الأردن سيبقى قويًا بإرادتهم، متماسكًا بتلاحمهم، عصيًا على كل محاولات النيل من وحدته وأمنه وهويته.
اليوم، وفي عيد ميلاده الحادي والثلاثين، يجدد الأردنيون ثقتهم بولي عهدهم الشاب، الذي يسير بثقة على خطى قيادته الهاشمية، حاملًا همّ الوطن، ومستشرفًا المستقبل بعين المسؤولية، متمسكًا بأن الأردن وطن يستحق الأفضل، وشعبه يستحق أن يعيش بكرامة وأمل.
كل عام وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بألف خير، وهو يواصل مسيرته الوطنية، حاملًا وجع الناس، وأمل الشباب، وحلم كل أردني بوطن قوي، عزيز، يليق بتاريخه، وصامد في وجه التحديات، ومتجدد بدماء أبنائه وبناته.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الأمیر الحسین ولی العهد أن الأردن
إقرأ أيضاً:
بحث مع ملك الأردن تطورات الأوضاع في فلسطين.. ولي العهد يجدد إدانة المملكة لممارسات الاحتلال الوحشية
البلاد (نيوم)
جدد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- إدانة المملكة للجرائم والممارسات الوحشية ومحاولات التهجير، التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بإنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه سمو ولي العهد أمس، من فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين.
في بداية الاتصال، أعرب فخامته عن تقديره البالغ لجهود المملكة ومواقفها المشرفة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد- حفظهما الله- التي أسهمت في التزام العديد من الدول بالاعتراف بدولة فلسطين، مقدرًا لقيادة المملكة جهودها الحثيثة في تنسيق المواقف؛ لضمان أكبر تأييد دولي للقضية الفلسطينية خلال مؤتمر نيويورك، وعلى مواقفها الثابتة، والجهود التي تبذلها للوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
واستقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر نيوم أمس (الاثنين)، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض عددٍ من الموضوعات على الساحتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في فلسطين. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان، والقائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة لدى الأردن محمد مؤنس. فيما حضر من الجانب الأردني، صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ودولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين السيد أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك السيد علاء البطاينة، ومدير مكتب سمو ولي العهد الدكتور زيد البقاعين.
وغادر الملك عبدالله الثاني أمس نيوم، وكان في مقدمة مودعيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وكان ملك الأردن قد وصل إلى نيوم أمس، وكان في مقدمه مستقبليه سمو ولي العهد.