عاجل | صور أقمار صناعية: معدات ثقيلة وأعمال حفر إضافية في منشأة فوردو النووية بإيران
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
وفق ما أوردت مجلة نيوزويك الأمريكية، أظهرت صور أقمار صناعية جديدة تصاعدًا في أعمال الحفر والبناء داخل منشأة فوردو النووية الإيرانية، بعد أقل من أسبوع على استهدافها من قبل الولايات المتحدة بقنابل خارقة للتحصينات فجر 22 يونيو.
وتقع المنشأة على بعد نحو 96 كيلومترًا جنوب العاصمة طهران، وكانت واحدة من ثلاث منشآت نووية إيرانية تعرضت للقصف الأمريكي، ضمن عدوان عسكري أمريكي إسرائيلي حمل اسم "مطرقة منتصف الليل".
وبحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، فإن الصور التي التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجي" يوم الجمعة، تُظهر استمرار وجود معدات ثقيلة في الموقع، إلى جانب عمليات حفر إضافية ومؤشرات على أن مداخل الأنفاق المؤدية للمنشأة قد أُغلقت عمدًا قبيل الغارات، في خطوة يُعتقد أنها تهدف لحماية المكونات النووية الحساسة من التدمير الكامل.
تظهر الصور علامات واضحة على "تحرك حديث للتربة"، بما في ذلك إنشاء طرق وصول جديدة، وحفر قرب المداخل الشمالية للمنشأة، حيث تم رصد جرافات تعمل على إعادة توزيع التربة في المناطق المستهدفة.
ورغم تأكيدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الهجمات "دمرت بالكامل" منشآت إيران النووية المستهدفة، فإن المعطيات التي رصدتها الأقمار الصناعية تُشير إلى أن إيران ربما اتخذت إجراءات استباقية للحد من الأضرار أو إخفاء المعدات الأساسية.
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية أن المواقع النووية أُخليت من العاملين والمواد الحساسة، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، قبل تنفيذ الضربات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيوزويك مجلة نيوزويك صور أقمار صناعية المنشأة طهران نووية إيرانية قصف الأمريكي عسكري أمريكي إسرائيلي مطرقة منتصف الليل جرافات ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية قبل ضرباتنا
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من موقع تحت الأرض تعرّض لقصف أميركي الأسبوع الماضي.
وقال في منشور على منصته "تروث سوشال" "لم يتم إخراج شيء من المنشأة إذ أن ذلك كان سيستغرق وقتا طويلا وسيكون خطيرا جدا، و(المواد) ثقيلة جدا ويصعب نقلها"، وذلك في إشارة إلى موقع فوردو الذي قصفته قاذفات "بي-2" الأميركية.
وذكر ترامب أن الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية لعدد كبير من الشاحنات خارج الموقع قبيل الغارة الأميركية، لا تظهر إلا فرقا تحاول حماية منشأة فوردو بالإسمنت "لتغطية القسم العلوي" للموقع.