الصحة العالمية: انتشار متزايد لمتحور كوفيد الجديد “ستراتوس”
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة عن مرحلة جديدة لوباء “كوفيد 19” تُظهر صورة متحوراته التي ستُصبح أكثر انتشارا هذا الصيف، مع تضاعف أعداد المتحورات الرئيسية في غضون أسبوعين.
وذكرت المنظمة في بيان: “بعد المتحور (NB.1.8.1)، الذي أطلق عليه الخبراء النشطون على وسائل التواصل الاجتماعي اسم “نيمبوس”، لفت أحد الخبراء الانتباه فورا إلى (XFG)، الذي صنفته المنظمة مؤخرا كمتحور لفيروس “سارس-كوف-2″ تحت المراقبة، نظرا لانتشاره على مستوى عالمي وينمو بسرعة”.
وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية بالفعل، بالتعاون مع الفريق الاستشاري الفني المعني بتطور الفيروس (Tag-Ve)، أول تقييم للمخاطر، والذي يُقيّم حاليًا بأنه “منخفض على المستوى العالمي”.
وعلى الصعيد الاجتماعي، أطلق الخبراء وباحثو المتحورات، الذين طالما وضعوا (XFG) ضمن المراقبين الخاصين، اسم: “ستراتوس”، نسبة إلى “الطابع الجوي”، كما يوضح مروّجو الاسم غير الرسمي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من ارتفاع معدلات مقاومة المضادات الحيوية
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين إن إصابة واحدة من بين كل ست حالات عدوى بكتيرية مؤكدة مختبريا أصبحت تقاوم العلاج بالمضادات الحيوية، داعية إلى استخدام هذه الأدوية بمسؤولية أكبر.
وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقرير يستند إلى بيانات من أكثر من 100 دولة بين عامي 2016 و2023، أن معدلات مقاومة المضادات الحيوية ارتفعت في حوالي 40 بالمئة من العينات التي جرى تحليلها.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في بيان مرفق بالتقرير "إن مقاومة مضادات الميكروبات تتسارع بوتيرة تفوق التقدم الحاصل في الطب الحديث، مما يهدد صحة الأسر في أنحاء العالم".
وأضاف "يجب أن نستخدم المضادات الحيوية بمسؤولية، وأن نتأكد من حصول الجميع على الأدوية المناسبة والتشخيصات الموثوقة واللقاحات الفعالة"
وعلى الصعيد العالمي، تتسبب مقاومة المضادات الحيوية بشكل مباشر في أكثر من مليون حالة وفاة سنويا. وفي حين تُعد التغيرات الجينية في مسببات الأمراض جزءا من عملية طبيعية، فإن النشاط البشري مثل سوء استخدام المضادات الحيوية والإفراط في استخدامها للسيطرة على العدوى لدى البشر والحيوانات والنباتات يسرّع من هذه العملية.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية توجد أعلى مستويات مقاومة المضادات الحيوية في أجزاء من جنوب آسيا والشرق الأوسط حيث تعتبر واحدة من كل ثلاث إصابات مسجلة مقاومة للمضادات الحيوية.
أما في أفريقيا، أكدت المنظمة أن نسبة مقاومة المضادات الحيوية للعلاج الأول الموصى به لبعض أنواع البكتيريا المسببة لعدوى مجرى الدم والتي يمكن أن تسبب تعفن الدم وفشل الأعضاء والوفاة تتجاوز الآن 70 %.