الأونروا: نظام المساعدات الأميركي الإسرائيلي في غزة تحول إلى "ساحة للقتل"
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
وصفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، مساء السبت، نظام توزيع المساعدات الذي تشرف عليه الولايات المتحدة وإسرائيل في قطاع غزة بأنه "تحول إلى ساحة للقتل"، في ظل تزايد عدد الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات.
وفي بيان صدر اليوم، طالبت الأونروا بـالعودة الفورية إلى آلية توزيع المساعدات عبر الأمم المتحدة، معتبرة أن النظام الحالي "مشين وغير إنساني"، ويعرض حياة المدنيين للخطر بدلًا من أن يخفف معاناتهم.
كما شددت الوكالة على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا ورفع الحصار المفروض على غزة، من أجل استعادة تدفق المساعدات الإنسانية الحيوية بشكل آمن ومنتظم، مؤكدة أن الأوضاع الراهنة لا تسمح بتنفيذ أي عمليات إغاثة فعّالة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية بالفيديو: مجازر لا تتوقف في غزة - 20 شهيدا بينهم 9 أطفال بقصف على حي التفاح برنامج الأغذية العالمي يُصدر توضيحا بشأن توزيع الدقيق في غزة حماس: المجاعة وسوء التغذية يفتكان بأطفال غزة وعلى العالم التحرك الفوري الأكثر قراءة صحة غزة تعلن حصيلة شهداء وجرحى الحرب على القطاع الأونروا : محنة لاجئ فلسطين أطول أزمة لجواء في العالم مركز الاتصال الحكومي يوضح بشأن قرار مجلس الوزراء حول الدفع الإلكتروني 41 شهيدا في غزة اليوم السبت 21 يونيو 2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
دولتان تكذبان الإعلان الأميركي بشأن اتفاقات "الملاذ الآمن"
أعلنت الولايات المتحدة توقيع اتفاقات مع غواتيمالا وهندوراس بشأن استقبال طالبي اللجوء، بينما نفت حكومتا البلدين توقيع أي اتفاقات.
وفي ختام رحلتها إلى أميركا الوسطى، قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم، الخميس، إن الولايات المتحدة وقعت مع غواتيمالا وهندوراس اتفاقات، لتقديم ملاذ محتمل للأشخاص من دول أخرى الذين قد يسعون للجوء إلى الولايات المتحدة.
وتوسع الاتفاقيات جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لتزويد الحكومة بالمرونة في إعادة المهاجرين ليس فقط إلى بلدانهم، لكن أيضا إلى بلدان ثالثة، في الوقت الذي تحاول فيه تكثيف عمليات الترحيل.
ووصفت نويم ذلك بأنه "وسيلة لتقديم خيارات لطالبي اللجوء بخلاف القدوم إلى الولايات المتحدة".
وقالت إن الاتفاقات كانت قيد الإعداد منذ أشهر، مع ممارسة الحكومة الأميركية ضغوطا على هندوراس وغواتيمالا لإتمامها.
وتابعت نويم: "هندوراس والآن غواتيمالا بعد اليوم ستكونان دولتين تستقبلان هؤلاء الأفراد وتمنحهم وضع اللاجئ أيضا".
وأضافت: "لم نعتقد أبدا أن الولايات المتحدة يجب أن تكون الخيار الوحيد، وأن الضمان للاجئ هو أن يذهب إلى مكان آمن ومحمي من أي تهديد يواجهه في بلده. لا يجب أن يكون بالضرورة الولايات المتحدة".
لكن حكومتا البلدين أنكرتا توقيع اتفاقيات دولة ثالثة آمنة، عند سؤالهما بعد تصريحات نويم.
وقال مكتب الاتصالات الرئاسي في غواتيمالا إن الحكومة لم توقع اتفاقية دولة ثالثة آمنة، ولا أي اتفاقية تتعلق بالهجرة خلال زيارة نويم.
وأكد مجددا أن غواتيمالا ستستقبل أفرادا من أميركا الوسطى ترسلهم الولايات المتحدة، كمحطة مؤقتة في طريق العودة إلى بلادهم.
كما نفى مدير الهجرة في هندوراس ويلسون باز توقيع مثل هذا الاتفاق، ولم ترد وزارة الشؤون الخارجية على الفور على طلب للتعليق.
وقالت نويم، الخميس، إن "هذا اتفاق صعب سياسيا على حكومتيهما".