أطعمة شائعة تسلبك الطاقة دون أن تدري.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
لا ندرك أن بعض الأطعمة التي نستهلكها بانتظام تسهم في خفض طاقتنا بدلًا من تعزيزها فالغذاء ليس مجرد وسيلة لسد الجوع، بل هو الوقود الأساسي للجسم والعقل.
ومع الوقت، قد تظهر علينا علامات الخمول وضعف التركيز بسبب مكونات غذائية ضارة نستهين بها، رغم تكرارها في أطباقنا اليومية إليك قائمة بأكثر الأطعمة التي يُحذر منها خبراء التغذية لما لها من تأثير مباشر على نشاطك وصحتك:
الفاكهة المعلبة في شراب سكري
قد تبدو خيارًا عمليًا، لكنها تحتوي على سكر مضاف بكميات كبيرة يرفع طاقتك مؤقتًا، ثم يسبب هبوطًا حادًا سريعًا.
البديل الصحي: الفاكهة الطازجة أو المعلبة في ماء أو عصير طبيعي 100%.
السمن النباتي والزيوت المهدرجة
رغم شعبيتها في الطهي، إلا أنها غنية بـ الدهون المتحولة التي تؤثر سلبًا على القلب والدورة الدموية، وتزيد الشعور بالتعب والخمول.
البديل الصحي: الزبدة الطبيعية أو زيت الزيتون بكمية معتدلة.
الأسماك الغنية بالزئبق
مثل التونة البيضاء وسمك القرش، قد تؤثر على وظائف الدماغ والطاقة الذهنية بسبب ارتفاع مستوى الزئبق بها.
البدائل الأفضل: السلمون، السردين، الماكريل – قليلة الزئبق وغنية بالأوميغا 3.
اللحوم المعالجة (مثل السلامي)
تحتوي على دهون مشبعة ومواد حافظة مثل "نتريت الصوديوم" التي تتحول داخل الجسم إلى مركبات سامة تُضعف جهاز المناعة وتؤدي إلى الإرهاق المزمن.
البديل: اللحوم الطازجة المطهية منزليًا.
كوكتيل العصائر المحلاة
تُخدعنا نكهتها بالفائدة، لكنها مليئة بالسكر المضاف الذي يرفع الطاقة ثم يُسقطها سريعًا، ما يُسبب الخمول.
البديل: عصائر طبيعية 100% دون سكر، أو تناول الفاكهة كما هي.
الكعك المعبأ والدونات الجاهز
تحتوي على الكربوهيدرات المكررة والدهون المتحولة، ما يؤثر مباشرة على استقرار السكر في الدم ويُضعف الأداء الذهني.
البديل: الحلويات المنزلية بمكونات صحية، وتناولها باعتدال.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تحليل: عليها شعار الاتحاد السوفيتي.. ما الرسالة التي يبعث بها لافروف بسترته؟
(CNN)-- وصل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف إلى أنكورغ مرتديا زيا غير رسمي على غير العادة بالنسبة لدبلوماسي رفيع المستوى: بنطال جينز أزرق فاتح، وسترة سوداء، وسترة بيضاء مزينة بالشعار "CCCP" - وهو اختصار لـUSSR الذي يعني "الاتحاد السوفيتي" السابق، والذي كانت أوكرانيا جزءا منه سابقا.
ولم يتحدث لافروف عن توقعاته لقمة ألاسكا، بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي، دونال ترامب، لكن سترته بعثت برسالة قوية.
وتعود هذه الرسالة إلى "العصر الذهبي" المفترض الضائع لروسيا كقوة عظمى خلال الحرب الباردة، وهو ما يشبه إلى حد ما نسخة الكرملين من شعار "لنجعل روسيا عظيمة مرة أخرى".
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين نفسه ذات مرة إن انهيار الاتحاد السوفيتي كان "أكبر كارثة جيوسياسية في القرن العشرين". وأصبحت محاولة إحياء عظمة الامبراطورية الروسية السابقة هدفا أساسيا لرئاسته التي استمرت لعقود.
ولم تغب رمزية السترة عن أذهان الشخصيات الإعلامية الروسية التي أعجبت باختيار لافروف لملابسه، واعتبرت أن ذلك ردا منه على المتظاهرين المؤيدين لأوكرانيا الذين تجمعوا في أنكورج للمطالبة بمنح كييف مقعدا على طاولة المفاوضات.
وشاركت أولغا سكابيا، مذيعة التلفزيون الحكومي، صورة لسترة لافروف قائلةً: "لافروف يرد. السترة! الاتحاد السوفيتي! الأفضل!!".
كما أن سترة لافروف تظهر ثقة روسيا قبل انعقاد القمة، مما يسمح لموسكو بإبراز الصورة التي طالما سعت إليها عن نفسها: روسيا عادت لتكون قوة عظمى لا يمكن تجاهلها على الساحة الدولية.