باسل عادل: التخلص من الإخوان كان واجبا وطنيا .. و30 يونيو أعادت مصر من حافة الهاوية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أكد الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي وعضو مجلس النواب السابق، أن ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة المصرية من حكم جماعة الإخوان، موضحا أن تفاعل المصريين مع الثورة كان نابعا من وعيهم بخطورة المرحلة، ورغبتهم في التخلص من جماعة ظلامية لم تسعى إلا لتحقيق مصالحها الخاصة.
وفي حواره مع "صدى البلد"، قال عادل إن التخلص من الإخوان لم يكن خيارا سياسيا بل واجب وطني، مشيرا إلى أن هذه الجماعة كانت تقود مصر نحو الهاوية، وأن الشعب تحرك دفاعا عن مستقبل الدولة.
وأضاف: "ثورة 30 يونيو ستظل خالدة في وجدان المصريين، لأنها حمتهم من كارثة محققة".
وتطرق إلى أحداث ثورة 25 يناير، مؤكدا أن جماعة الإخوان لم تدفع ثمن المواجهة مع النظام، بل استغلت الميدان بعد استنزاف وزارة الداخلية، وسعت لركوب الموجة وتحقيق مكاسب سياسية.
وتابع: "لم يكن الإخوان شركاء في الثورة، بل سارقين لنضالها، ورفضوا التعددية، وكانت لديهم حالة كراهية لكل من يختلف معهم".
برلمان لم يمثل الشعبتحدث باسل عادل عن فترة مشاركته في البرلمان أثناء حكم الإخوان، مؤكدا أن ما كان يسمى بـ"برلمان الإخوان" لم يعبر عن الشعب، بل كان أقرب إلى تنظيم سياسي مغلق.
وقال: “كان يوجد حوالي 235 نائبا من الإخوان والسلفيين، وكان البرلمان يفتقد لروح التعدد والاختلاف”
وأشار إلى أن رئيس البرلمان حينها، سعد الكتاتني، حاول الظهور بمظهر الحياد، لكن الواقع كان مختلفا، فمجرد الحديث من المعارضة كان يواجه بالهجوم اللفظي والشتائم من نواب الإخوان.
ثلاث مواجهات داخل البرلمان
روى عادل تفاصيل ثلاث مواجهات حاسمة خاضها داخل المجلس ضد سياسات الإخوان، الأولى كانت رفضه لقانون "عزل الفلول"، معتبرا أنه يهدر الكفاءات، والثانية ضد خطة تثبيت جميع العمالة المؤقتة بدون دراسة لقدرة الدولة على تحمل الرواتب، والثالثة حول تشكيل لجنة الخمسين لصياغة الدستور.
وقال إن الجماعة كانت تتحدث بثقة زائدة عن الحكم لـ500 سنة، وهو ما اعتبره إقرارا مبكرا بسقوطهم، لأن الشعب الذي جاء بهم هو نفسه من أسقطهم، مؤكدا أنه لم يمانع حل البرلمان، رغم أنه كان عضوا فيه.
الوضع الأمني وأيام الخوفاستعرض عادل الأوضاع الأمنية المتردية خلال حكم الإخوان، وقال: "كنت مضطرا لترخيص سلاح لحماية نفسي وأسرتي"، واصفا تلك الفترة بأنها لم تكن مجرد خلاف سياسي بل حالة من الخطر الوجودي على حياة المواطنين.
وأكد مشاركته في تأسيس جبهة الإنقاذ ودعمه لحركة "تمرد" من بداياتها، وشارك في طباعة الأوراق وتعبئة الشارع، موضحا أن الجميع شعر بالخطر وخرج من صمته، بما في ذلك من يعرفون بـ"حزب الكنبة".
30 يونيو.. لحظة الانقاذ
قال عادل إن الظهير الشعبي لثورة 30 يونيو كان هائلا، لأنها مثلت قضية وجود، وكانت ورقة "تمرد" بمثابة طوق نجاة التف حوله الجميع.
وأضاف: "تعاملت مع الأزمة من خلال الشارع، وكان يوم 30 يونيو له فرحة لا توصف، تلاه يوم 3 يوليو الذي كان أسعد يوم في حياتي بعد إعلان بيان الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وأكد أن الثورة ضدهم كانت واجب مشترك بين الشعب والسياسيين والجيش، وأن الجميع تحرك بدافع المسؤولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باسل عادل حزب الوعي مجلس النواب ثورة 30 يونيو الدولة المصرية ثورة 30 یونیو باسل عادل
إقرأ أيضاً:
جمارك الإسكندرية تواصل التخلص من البضائع الراكدة وتبيع بـ 19.5 مليون جنيه
في إطار تنفيذ التكليف الرئاسي بالتخلص الفوري من البضائع الراكدة والمهملة المتراكمة في كافة الموانئ المصرية، وتحويل هذه الموانئ إلى بوابات للعبور فقط وليست أماكن للتخزين، نظمت الإدارة العامة للمهمل والبيوع الجمركية بجمارك الإسكندرية، بالتنسيق الكامل مع الهيئة العامة للخدمات الحكومية، جلسة بيع بالمزاد العلني اليوم الخميس
وتهدف هذه الإجراءات إلى المتابعة اليومية والدقيقة لموقف حاويات و"رواكد المهمل" المخزنة في الساحات والمستودعات الجمركية، لضمان سرعة الإفراج عنها أو التصرف فيها قانونياً.
وأقيمت جلسة المزاد اليوم بقاعة نادى الجيزة الرياضي بشارع البحر الأعظم، لبيع عدد 137 "لوط" من السيارات والبضائع المتنوعة التي دخلت حيز المهمل والمخزنة بجمارك الإسكندرية.
وقد أسفرت نتائج المزاد عن تحقيق مبالغ مالية كبيرة، حيث تم البيع النهائي لعدد 4 "لوطات" سيارات بمبلغ إجمالي مليون و84 ألف جنيه. كما تم البيع النهائي لعدد 12 "لوط" بضائع متنوعة بمبلغ 18 مليون و406 آلاف و700 جنيه.
وبلغ إجمالي عدد اللوطات المباعة في هذه الجلسة 16 "لوط" (سيارات وبضائع) بمبلغ إجمالي قدره 19 مليوناً و490 ألفاً و700 جنيه. وتأتي هذه الخطوات في إطار الجهود الحكومية المستمرة لتطهير الموانئ من البضائع المهملة وتحقيق الاستغلال الأمثل للأصول والمساحات الجمركية.
من جانب اخر تمكن جمارك الاسكندرية
دولي برئاسة جمال طه مدير عام جمارك الموانئ الجوية من ضبط محاولة تهريب كمية من الأدوية البشرية بالمخالفة لقانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955 ولائحته التنفيذية ولقانون الاستيراد و التصدير رقم 118 لسنة 1975 ولائحته التنفيذية وقانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية وغيرها من القوانين واللوائح المنظمة لذلك.
اثناء اجراء انهاء تفتيش الركاب القادمين من اسطنبول علي رحلة طيران بيجاسوس اشتبه محمود الشيشيني ومحمد عبدالسلام رئيسا الوردية في الراكبة ن.ا.ح مصرية الجنسية، حيث تلاحظ بمراجعة جواز سفرها كثرة تردداتها وسفرها على فترات متقاربة، وبتمرير أمتعتها على جهاز الفحص بأشعة X-ray بمعرفة كمال عبدالحافظ ومحمد علي حنيش رئيسا قسم الفحص بالاشعة تحت اشراف إسلام قباري مدير إدارة الفحص تم الاشتباة في وسادة العنق الخاصة بالراكبة لوجود أجسام غريبة وكثافات مختلفة.
وبتفتيش وسادة الرقبة الخاصة بالراكبة تبين وجود عدد واحد وأربعون علبة دواء بشري فارغة مدون عليها RILUTEK 50 mg ،وبعرض الراكبة